أهم ما جاء في الصحف العالمية اليوم الأربعاء .. تقرير
أبرزت الصحف العالمية اليوم ، عدد من القضايا منها مواجهة ترامب لأمراض القلب بسبب وزنه الزائد وإعلان "نيو كاليفورنيا" للاستقلال فى محاولة لتصبح الولاية رقم 51، ووجود دين قطرى وراء سقوط شركة "كاريليون" البريطانية.
– الصحف الأمريكية
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب الذى يتجاوز عمره 71 عاما يواجه خطر الإصابة بأزمة قلبية، رغم بيان البيت الأبيض الذى يؤكد أنه فى صحة ممتازة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض كشف تفاصيل صحة ترامب يوم الجمعة الماضى، بعد إجراء الفحص الطبى السنوى، والأرقام لا تكذب.
فقال بيان من البيت الأبيض أن صحة ترامب جيدة للغاية، إلا أن نتائج بعض الفحوص الأساسية تبدو أكثر إثارة للقلق من تلك الخاصة بسلفه فى البيت الأبيض باراك أوباما، لاسيما ما تعلق بوزنه ونسبة الكروليسترول لديه الذى يضعه فى خطر الإصابة بأمراض القلب.
ونقلت "نيوزويك" عن إليزابيث روث، الطبيبة فى المستشفى العام بماسوشستس قولها إن صحة القلب من بين أكثر الأمور لمثيرة للقلق لرجل فى مثل عمر ترامب، وتحديد صحة قلبه يعتمد على عدة عوامل أهمها الوزن والكولسترول.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى"، إن مؤسسى ما يسمى بكاليفورنيا الجديدة قاموا بخطوة مبكرة بقراءة إعلانهم الخاص بالاستقلال عن كاليفورنيا، الولاية التى يصفونها بأنها غير خاضعة للحكم.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فأن الحل الخاص بهم هو السيطرة على مساحات واسعة من الولاية الأكبر فى الولايات المتحدة، ومنها العديد من المناطق القروية ويتركوا المناطق الحضرية الساحلية لأنفسهم.
وفى الوثيقة التى تم نشرها على شبكة الإنترنت، قال المنظمون إن ولاية كاليفورنيا الحالية قد أصبح يحكمها طغيان. وأضافوا أنه بعد سنوات من فرض الضرائب والتنظيم وسياسة الحزب الواحد،أصبحت العديد من مقاطعات الولاية البالغ عددهم 58 غير محكومة، وأشاروا إلى تراجع فى الخدمات الأساسية بما فى ذلك التعليم وتنفيذ القانون والبنية التحتية والرعاية الصحية.
وتأمل المجموعة التى تم تنظيمها فى شكل مجلس مكون من ممثلى المقاطعات واللجان المختلفة أن يكون نموذج الانفصال الخاص بهم مثل الذى حدث فى ولاية ويست فرجينيا، بحسب ما ذكرت قناة "سى بى إس" التى بث تقرير مصور عن قراءة بيان الاستقلال.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزارة العدل الأمريكية أعلنت القبض على ضابط سابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية CIA بعد أن أظهرت التحقيقات مساعدته للصين فى تفكيك عمليات تجسس أمريكية وتحديد هوية المخبرين الأمريكيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن انهيار شبكة التجسس فى الصين أحد أسوأ إخفاقات المخابرات الأمريكية فى السنوات الأخيرة. وتقول إن القبض على الضابط السابق فى الاستخبارات الأمريكية، جيرى تشون شينج، جاء بعد تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالى منذ عام 2012، أى بعد عامين من بدء فقدان الـCIA مخبريها فى الصين.
وواجه المحققون لغزا مستمرا بشأن كيفية وصول أسماء العديد من مصادر وكالة الإستخبارات المركزية، التى كانت شديدة السرية، إلى أيدى الصينيين؟. ويعتقد بعض مسئولى الإستخبارات الأمريكية أن جاسوس من داخل الـCIA، وراء الكشف عن المخبرين. فيما يعقتد أخرون أن الحكومة الصينية اخترقت الاتصالات السرية لوكالة الاستخبارات المركزية التى تستخدم للتحدث إلى المصادر الأجنبية للمعلومات.
وخلال عودته من هونج كونج عام 2012، قام وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالى الـ F.B.I. بتفتيش أمتعته أثناء إقامتة بفندق فى هاواى وفرجينيا ووجدوا كتابين صغيرين يحتويان على ملاحظات مكتوبة بخط اليد تحتوى على معلومات سرية. وقد عاد فى وقت لاحق إلى هونج كونج بعد استجوابه من قبل وكلاء الـFBI عام 2013.
وداخل الكتب وجد وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالى أن "لى" كتبت تفاصيل حول اجتماعات بين C.I.A. والمخبرين والعاملين السريين، فضلا عن أسماءهم الحقيقية وأرقام هواتفهم، وفقا لأوراق المحكمة. وقال المدعون إن المواد فى الكتب تعكس نفس المعلومات الواردة فى المراسلات السرية التى كتبها "لى" أثناء عمله فى الوكالة.
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن أموالا متأخرة لدى قطر ساهمت فى دفع الشركة البريطانية العملاقة "كاريليون" للإنشاءات والخدمات نحو الهاوية حيث رفضت البنوك إقراضها أى أموال إضافية.
وأضافت الصحيفة فى تقريرها أن الدوحة مدينة لكاريليون بنحو 200 مليون جنيه استرلينى فى إطار مشروعات بناء متعلقة بكأس العالم التى تستضيفه قطر فى 2022.
لكن مؤسسة قطر للاستثمارات الرياضية قالت إن الشركة البريطانية، التى ربحت عطاء البناء التحضيرى لكأس العالم فى 2011، تدين لها بسبب عدم قدرة الشركة على إتمام الأعمال فى موعدها.
واضطرت الشركة العملاقة، بحسب الصحيفة، إلى الخضوع لتصفية إجبارية بعد تأخيرات باهظة التكلفة فى العقود وتراجع في الأنشطة الجديدة.
وقالت الصحيفة إن الشركة أعلنت فى يوليو الماضى عن فجوة فى ميزانيتها تقدر بنحو 850 مليون جنيه استرلينى، من بينها 314 مليون منسوبة لمشروعاتها فى الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.
وأوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم إن انهيار "كاريليون" ضرب الآلاف من موردى الشركة والشركات والمقاولين الذين كانوا يتعاملون معها.
وأوضحت أن المقاولون من الباطن اضطروا لتسريح العمال، حيث أن خطر العدوى الذى أصاب القطاع يشبه فى تأثيره أزمة بنك "ليمان براذرز" الذى ساهم مع أسباب أخرى فى الأزمة المالية العالمية.
وقال أندرو أدونيس، وزير النقل العمالى السابق: "ما يحدث يشبه قليلا ما حدث مع ليمان براذرز [بنك الاستثمار فى وول ستريت الذي انهار في عام 2008]. فنحن لا نعرف كيف سيكون التأثير وحجمه. جزء كبير للغاية من عمل كاريليون هو إدارة المشاريع ويقوم المقاولون من الباطن القيام بهذا العمل، ولكن هؤلاء المقاولون من الباطن لا يعرفون ما إذا كان سيدفع لهم مستحقاتهم ".
يذكر أن الشركة البريطانية "كاريليون" ساهمت من قبل في بناء وصيانة صالة مطار هيثرو، وساهمت فى إنشاء عدد من المستشفيات. ولدى الشركة البريطانية العملاقة العديد من المشروعات فى مجالات مختلفة.
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، وأبرزت صحيفة"ترافيل كوديديانو" الإيطالية تعيين رانيا المشاط وزيرة للسياحة لتكون لأول مرة فى تاريخ مصر تسند هذه المهمة إلى امرأة اختارها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إطار تعديل وزارى أقره البرلمان الأحد الماضى ، والذى شهد تعيين أربعة وزراء جدد.
وأشارت الصحيفة إلى أن رانيا المشاط خبيرة اقتصادية فى صندوق النقد الدولى بواشنطن فى أقسام مختلفة، وكانت ضمن فريق العمل المتابع لاقتصاديات الدول الناشئة فى شرق آسيا مثل الهند وڤيتنام.
كما أنها شغلت مركزا مرموقا فى البنك المركزى المصرى، وحاصلة على العديد من الجوائز فى مسيرتها المهنية لالتزامها بالبحث والمساهمة فى التنمية والعمل العام والسياسات الاقتصادية ، وفى عام 2015 اختيرت من قبل مجلة متخصصة باعتبارها واحدة من 50 امرأة الأكثر نفوذا فى الاقتصاد المصرى، حيث وصفها معهد شويسيول للسياسات الدولية والاقتصاد الجغرافى فى باريس بأنها من بين أكبر 100 من قادة إفريقيا فى عامى 2014 و 2015.
وسجلت البرازيل 35 حالة من الإصابة بالحمى الصفراء، منهم 20 توفوا جراء إصابتهم بهذا المرض من أغسطس 2017 إلى يناير العام الجارى، ورفضت وزارة الصحة البرازيلية الحديث عن تفشى المرض فى البلاد ومدى تطوره، بينما قالت إن لديها لقاحات لتحصين جميع السكان.
وقالت صحيفة "الدياريو" الإسبانية إن مقتل 20 شخصا فى البرازيل، منهم 11 فى ساوباولو، و7 فى ولاية ميناس جيرايس وآخر فى ريو دى جانيرو، أدى إلى إثارة القلق فى البلاد، خاصة فى الوقت التى تشهد فيه البرازيل انتعاشا سياحيا.
وأحيت دولة فنزويلا الذكرى المئوية لميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، مؤكدة على أن عبدالناصر كان رمزا للنضال ضد الاستعمار.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفنزويلية اليوم ، والذى نشرته صحيفة "أبوريا" على موقعها الالكترونى، قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو فى رسالة موجهة للحكومة والشعب المصرى: عبدالناصر كان مدافعا متميزا عن النضال المناهض للاستعمار ومروج وداعم للعروبة والاشتراكية.
وأضاف مادورو أن الثورة التى قام جمال عبدالناصر كان لها أثرا إيجابيا على شعبه فى الصحة والتعليم والإسكان والمساواة بين الجنسين.
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم الأربعاء، على موضوعات مختلفة على الصعيدين الداخلى والخارجى، وكشفت صحيفة "ابرار" أن هناك 100 مسئول فى البلاد يحملون جنسيتين والإقامة الأمريكية، فى وقت تحارب فيه طهران الجنسية المزدوجة بين المسئولين.
وعلى صعيد آخر قالت صحيفة "اعتماد" الاصلاحية، أن السلطة القضائية وافقت لطلب تقدم به نواب البرلمان الإيرانى لتفقد أوضاع معتقلى الاحتجاجات الأخيرة، وأشارت إلى أن 40 نائب طالبوا رئيس البرلمان بالتحقيق فى أسباب وفاة معتقلين داخل السجن.
وبحسب الصحيفة بعث النواب خطاب آخر إلى روحانى ورئيس السلطة القضائية آملى لاريجانى، طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين فورا لاسيما الطلاب والفتيات الموجودة قيد الاعتقال.
وحول مساعى النساء فى إيران لتحدى قوانين حظر دخولهن إلى ملاعب كرة القدم، قامت صحيفة افتاب يزد بحوار صحفى مع فتاة غيرت من هيئتها عبر وضع مساحيق التجميل وخدعت السلطات وحضرة كرة القدم، وقالت الفتاة فى الحوار أنها ستذهب مرة أخرى إلى الملاعب متخفية فى هيئة الرجال عبر وضع مساحيق التجميل.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إن الولايات المتحدة ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس خلال العام الجارى، موضحا أنه طبقا لتقديراته فأن نقل السفارة سيتم بوتيرة أسرع مما يتخيل البعض.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن "نتنياهو" المتواجد حاليا فى العاصمة الهندية نيو دلهى لقد اقترب موعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وذلك عقب الاعتراف الأمريكى على لسان دونالد ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
ورحب نتنياهو بقرار واشنطن بقطع المساعدات المالية المقدمة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" ، مؤكدا أنها أحد الخطوات الإيجابية التى اتخذتها الولايات المتحدة .
ورفض نتنياهو التعليق على مساعدة إسرائيل لألمانيا فى القبض على مجموعة من الجواسيس الإيرانيين أمس الثلاثاء، فى ألمانيا إلا أنه قال إن إسرائيل ساعدت فى إحباط ما لايقل عن 30 هجوما إرهابيا فى عشرات الدول بأنحاء العالم.