أهم ما جاء في الصحف المحلية الجمعة .. تقرير
تناولت الصحف المصرية صباح اليوم، الجمعة، العديد من الموضوع الشائكة والمتنوعة، والتى يأتى على رأسها، "الوطنية للانتخابات": عنان ممنوع من مباشرة حقوقه السياسية، إحباط تهريب 107 طبنجات وجرينوف وبندقية قناصة، البابا تواضروس: الأزهر والكنيسة والجيش والشرطة أهم ركائز الدولة، 94 مليار جنيه زيادة فى الإيرادات الضريبية، "الاستعلامات": تجاوزات مهنية فى تغطية وسائل إعلام أجنبية للانتخابات، موكب تاريخي لنقل رمسيس الثانى إلى "البهو العظيم"، "أديس أبابا" تجمع "شكرى وغندور" فى أول لقاء منذ "سحب السفير السودانى"، فى الذكرى السابعة لـ"ثورة 25 يناير": شرطة وورود ولافتات تأييد فى التحرير، مصادر حكومية: حركة المحافظين فبراير المقبل.. والجهات الرقابية تعد تقارير الأداء، وزير البترول: أعمال استكشاف جديدة فى منطقة امتياز حقل ظهر.
أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، إن استبعاد الفريق مستدعى سامى عنان، من الانتخابات الرئاسية، جاء فى ضوء ما ورد للهيئة من مستندات رسمية تثبت استمرار الصفة العسكرية له، وأنه لا يزال ضمن ضباط القوات المسلحة ويتمتع بصفته العسكرية ويخضع لكل قوانينها، وبينها المنع من مباشرة حقوقه السياسية، فيما قالت الهيئة ردا على ما أثاره المحامى خالد على فى مؤتمره الصحفى مساء أمس الأول، بشأن ما يتعلق بالجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية: إن المرشح هو المنوط له تقديم التأييدات للهيئة، مشددة على أنها حرصت على تحقيق مبدأى المساواة وتكافؤ الفرص أمام جميع من يرغب التقدم للترشح فى الانتخابات الرئاسية، وأوضحت "الوطنية للانتخابات" فى بيان لها أمس، أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وتتعامل بحيادية وتعلى مبادئ الدستور والقانون فى كل إجراءاتها، وقراراتها باستقلالية تامة، لافتة إلى أنه بالنظر إلى أن الفريق مستدعى، سامى عنان، مازال بالخدمة العسكرية وممنوع من مباشرة حقوقه السياسية، قد أدرج بقاعدة بيانات الناخبين وكان هذا الإدراج ورد على غير الحق، وبالمخالفة للقانون مخالفة جسيمة تنحدر به إلى درجة الانعدام، فإن ذلك يجعل هذا القرار والعدم سواء، فلا تلحقه حصانة ويجوز سحبه فى أى وقت دون التقيد بالمواعيد المحددة لسحب القرارات الإدارية غير المشروعة، ومن ثم يتعين، والحال كذلك، استبعاد اسمه من قاعدة بيانات الناخبين.
أحبطت أجهزة الأمن، تهريب شحنة أسلحة من محافظة الشرقية، كانت فى طريقها لمحافظة سيناء، عبر معدية القنطرة بالإسماعلية، فى مخزن سرى داخل سيارة نقل، وعثرت أجهزة الأمن على كمية كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر، عبارة عن "107 طبنجات و 3 جرينوف وبندقية قناصة و 256 خزينة"، تحرر عن واقعة الضبط المحضر اللازم وتباشر الجهات القضائية التحقيق.
قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال زيارته لـ"الأهرام"، وحواره مع كتابها، إن اللغة القبطية نشات فى مصر، وهى تزاوج بين اللغة المصرية القديمة واللغة اليونانية، ومازالت اللغة القبطية متداولة بيننا حتى اليوم، فمثلًا كلمة شبرا تعني قرية، وشبرامنت تعنى القرية الشمالية، وشبراخيت القرية الجنوبية، وكذلك كلمة هيصة وفلافل وفوطة كلها كلمات قبطية، ومازلنا نستخدم اللغة القبطية فى صلواتنا حتى اليوم، وأضاف : "رؤيتى للكنيسة أنها أحد أعمدة الوطن وكلكم زرتم معبد الكرنك، ومصر على اتساعها هى معبد كبير ممتلئ بالأعمدة، مثل عمود الثقافة وعمود السينما وعمود الأزهر وكذلك الكنيسة والجيش والشرطة وهكذا، ولا يمكن أن يستغني الوطن عن أيا من هذه الأعمدة، ودايما أقول إن كل دول العالم فى يد الله أما مصر فهى فى قلب الله".
أعلن عمرو المنير نائب وزير المالية للسياسات الضريبية ارتفاع حصيلة الإيرادات الضريبية خلال النصف الأول من العام المالى الحالى إلى 248.78 مليار جنيه بنسبة نمو 61% وبزيادة بنحو 94 مليار جنيه عن المتحقق فى النصف الأول من العام المالى الماضى لتحقق لأول مرة منذ عدة سنوات أكثر من المستهدف بقانون ربط الموازنة العامة للعام المالى الحالى وبقيمة تجاوزت الـ 10 مليارات جنيه.
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفى ضياء رشوان، بعض الملاحظات التي شابت عددا من تغطيات وسائل الإعلام الأجنبية فى تغطية الانتخابات الرئاسية واقتصارها علي مصادر من جانب واحد، وخصوصا فيما يتعلق بحالة الفريق مستدعي سامي عنان، وتجاهل اللجوء للمصادر الرسمية وخاصة الهيئة الوطنية للانتخابات، وأوضحت الهيئة أن بعض وسائل الاعلام تجاهلت عددا من الحقائق المرتبطة بالموضوع ومن أهمها التشخيص القانونى لوضعية الفريق عنان طبقا للقوانين والقرارات المنظومة لشئون القوات المسلحة.
وسط حالة من الترقب والانبهار، اتجهت أنظار العالم أمس، إلى المتحف المصرى الكبير ومنطقة الأهرامات الأثرية، وتحديداً فى منذ الساعة الثامنة صباحاً لمتابعة مراسم نقل تمثال الملك "رمسيس الثاني" الذى يصل وزنه قرابه 84 طناً بارتفاع 12 متراً، ومحاطاً بقفص حديدى لتأمينه يزن40 طناً، من موقعه الحالى بالمتحف بميدان الرماية، إلى مقره الدائم لعرضة بـ"البهوالعظيم" بالمتحف، محمولاً على سيارتين عملاقتين حمولة الواحدة أكثر من 160 طناً، مُصممة ومصنعة خصيصاً في ألمانيا لعملية نقل التمثال، بعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وللتأكد من سلامة مسار نقل التمثال عبر الطريق الخاص الذي تم رصفه خصيصاً، ليسلكها التمثال حتى لحظة وصوله إلى "البهوالعظيم"، فى زمن رحلة استغرقت 55 دقيقة، بدأت فى العاشرة صباحاً وانتهت فى العاشرة و55 دقيقة، وسط عزف للموسيقات العسكرية وتصفيق حار من الحضور.