«اجتماع وزراء الخارجية العرب».. تراشق مُضر بصورة العرب ..تقرير
تحول الاجتماع الدوري لوزراء الخارجية العرب في القاهرة إلى مشادات كلامية وتبادل للتهم بين قطر والدول المقاطعة لها.
وقال مندوب السعودية لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد قطان إن قطر ستندم " على العلاقات مع ايران "، متهما إياها بالتآمر لزعزعة استقرار دولة البحرين.
ونفى مندوب قطر، وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي الاتهامات لبلاده بدعم الإرهاب، وطالب الدول المقاطعة بدليل على ذلك.
وقد قطت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر يوم 5 يونيو/ حزيران، وأوقفت الرحلات الجوية ونقل البضائع مع قطر، التي تعد أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، وتؤوي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة.
وتتهم دول الحصار الدوحة بالميل إلى إيران، غريمة السعودية، في علاقاتها الدبلوماسية، وهو ما تنفيه الدوحة، وتصف قطع لعلاقات الدبلوماسية بأنه حصار يهدف إلى دفعها لتغيير سياستها الخارجية.
وتسعى الكويت إلى الوساطة لحل الأزمة بين قطر وجيرانها.
وأشار المريخي في خطابه إلى إيران ووصفها بأنها "دولة مشرفة"، وقال إن علاقات بلاده تعززت منذ بدء الأزمة.
ورد عليه مندوب السعودية بالقول: "نهنئ إيران، وستندمون إن شاء الله على ذلك".
وتصاعدت الملاسنات بين الدبلوماسيين السعودي والقطري، وقال كل واحد منهما للأخر "اصمت".
وقال المريخي إن السعودية تسعى للإطاحة بأمير قطر.
ورد عليه القطان أن هذا "كلام غير لائق، لان السعودية لن تلجأ أبدا لمثل هذه الأساليب الرخيصة، ولا نريد تغيير النظام، ولكن عليك أن تفهم أن السعودية يمكنها أن تفعل ما تريد".
ووصف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تعليقات مندوب قطر بأنها غير مقبولة، وقال: "نعرف جميعا تاريخ قطر في دعم الإرهاب، وما قدمته للجماعات المتطرفة من أموال في سوريا واليمن وليبيا ومصر، وهذا أدى إلى مقتل العديد من أبناء مصر".
وقد دعمت قطر الرئيس المصري السابق محمد مرسي قبل أن يعزله الجيش عام 2013 عقب احتجاجات واسعة.
وطالبت دول المقاطعة قطر بقطع علاقاتها جماعة الإخوان المسلمين، وجماعات أخرى تصفها بأنها إرهابية.