مع قرب حلول عيد الفطر المبارك تستعد وزارة الأوقاف له بخطة كبيرة لأداء صلاة العيد وتُنسق مع أجهزة الأمن في المحافظات لمنع استغلال ساحات الميادين من قبل جماعة الإخوان لتوظيفها سياسياً.

وشددت الأجهزة الأمنية، على أنها تعمل بيقظة تامة، وأنها ستتصدى لأية محاولة لتوزيع منشورات أو أوراق على المُصلين، وحظر تداول الأمور السياسية.

وأخطرت وزارة الأوقاف، الأجهزة الأمنية بقائمتها النهائية التي ضمت 670 ساحة لأداء صلاة العيد في محافظتي القاهرة والجيزة، وتنسيقها مع المديريات التابعة لها بالمحافظات ومديري الأمن للتنسيق وتحديد ساحات أداء صلاة العيد.

وأشارت إلى أنها أكدت على علماء الأوقاف ومديري المديريات بعدم الموافقة على أى ساحات خارج إطار القانون، واتخاذ إجراءات صارمة لمنع استغلال ساحات العيد في غير الخطبة المصرح بها من الوزراة بعيدًا عن أي توظيف سياسي.

وتبرز ساحات الحسين والفتح برمسيس والسيدة زينب والسيدة نفيسة والنور بالعباسية وعمرو بن العاص، والسلطان أبو العلا وعمر مكرم في القاهرة، والاستقامة في الجيزة كأهم الساحات في مصر لأداء صلاة العيد.

وشكلت وزارة الأوقاف 27 غرفة عمليات لمتابعة العمل وإدارة الساحات التي يترأسها الوزير مختار جمعة ويديرها الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني، بديوان عام الوزارة، والتي يتبعها 27 غرفة فرعية أخرى بالقاهرة الكبرى والمحافظات.

من جانبه، قال العميد محمود قطري، الخبير الأمني، إن وزارة الداخلية سوف تقوم بتأمين ساحات عيد الفطر والتي اعتمدتها وزارة الأوقاف وبلغ عددها 4500 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر على مستوى الجمهورية، من خلال تكثيف التواجد الأمني، وتأمين الطرق المؤدية لها وعدم السماح بالصلاة إلا فيها لسد الطريق أمام العناصر المتطرفة سواء من الإخوان أو المنتمين لهم، بإقامة صلاة العيد في بعض المناطق التي ينشطون فيها كـ"القرى والنجوع والميادين المتطرفة" وبث سمومهم في عقول المواطنين.

وأضاف، أن وزارة الداخلية ستقوم بنشر أعداد كبيرة من أفراد الشرطة السرية، لمنع وصول أفكارهم المسومة إلى المواطنين، مشيرًا إلى أن جهاز الأمن الوطني في يقظة تامة، وسيتصدى لمحاولات توزيع المنشورات التي قد يحاول بعص عناصر جماعة الإخوان المُدانة بالإرهاب، توزيعها على المواطنين، بهدف تأليب الرأي العام.

وأشار إلى منع الأجهزة الأمنية أي تجمعات خارج الإطار القانوني، وأنه سيكون هناك حراسة مشددة على كل الساحات التي حددتها وزارة الأوقاف.