راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الإخوان الأعداء .. جبهة نجيب ساويرس تنقسم قبل انتخابات المصريين الأحرار

لا تزال مشكلة المهندس نجيب ساويرس مستمرة بحزب المصريين الأحرار حيث يتهم نجيب السلطة الحاكمة الآن بالحزب بإنها غير شرعية وأنهم اختطفوا الحزب منه, بينما يؤكد الآخرون أنها مزاعم غير صحيحة, في الوقت الذي تستعد فيه جبهة مجلس الأمناء في الحزب لإجراء الانتخابات الداخلية, بسبب تصدعها وتضارب الروايات حول انشقاق بعض أعضائها في مواجهة الجبهة الحاكمة الآن وهي جبهة عصام خليل».

ويضم "المصريين الأحرار" مجلس أمناء من أبناء الحزب ممن غادروه خلال تولي عصام خليل رئاسته، ومن بينهم ما يسمى بـ «جبهة إنقاذ المصريين الأحرار».

وعقدت جبهة إنقاذ المصريين الأحرار أمس، الأحد، عددًا من الاجتماعات بحضور قياداتها وأعضائها من أجل بحث أمر الترشح للانتخابات على مناصب الهيئة العليا للمصريين الأحرار.

واتخذت الجبهة قرارًا بالإجماع بفصل منسقها أشرف حميدة من عضويتها، وحذرت الأعضاء من التعامل معه، حيث أنه لا يمثل سوى نفسه ولا صلة له بالجبهة من قريب أو بعيد، بحسب مصادر بداخلها.

في المقابل، أنكر أشرف حميدة أمر إقالته، قائلًا: "لم يصلني قرار بشأن فصلي من الجبهة حتى الآن"، وأضاف حميدة -فى تصريحات له- أن الذين حضروا اجتماع جبهة الإنقاذ ليسوا أعضاء فيها، ومنهم من ليس عضوًا في الحزب أيضًا.

وقال حميدة: "1280 عضوًا من أعضاء جبهة الإنقاذ يدعمونني ويثقون بي، ولا يمكن أن تشكل المجموعة التي فصلتني رأي كافة أعضاء جبهة الإنقاذ".

من جانبه، نفى أحمد سامر -المرشح على منصب الأمين العام للحزب- وجود خلافات أو تربيطات تتم بين الأعضاء من أجل الانتخابات أو توجيهًا لإرادة الناخبين نحو مرشحين بعينهم، وصرح سامر بأن عدد المرشحين لعضوية الهيئة العليا منذ بداية فتح باب الترشح الخميس الماضي وحتى اليوم، وصل 76 مرشحًا.

وتوقع أن ترتفع الأعداد خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار فتح باب الترشح حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري. وأشار إلى أنه حتى الآن لم يترشح أحد سواء بشكل فردي أو ضمن قائمة على مقعدي رئيس الحزب والأمين العام، بخلاف القائمة التي تضمه أمينًا عامًا ومحمود العلايلي رئيسًا.

ويجري صراع كبير داخل حزب المصريين الأحرار منذ 30 ديسمبر الماضي بين جبهتي مجلس الأمناء بقيادة نجيب ساويرس، مؤسس الحزب، وعصام خليل، رئيس الحزب الحالي؛ للسيطرة على الحزب الليبرالي.

وفي الوقت الذي تدعو فيه جبهة نجيب ساويرس إلى إجراء الانتخابات؛ انتهت جبهة عصام خليل من إجراء الانتخابات على مقاعد رئيس الحزب و50 من أعضاء الهيئة العليا.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register