تصدرت تصريحات الرئيس السيسى بشأن توجيه الجيش والشرطة بملاحقة الإرهابيين مرتكبى حادث الواحات الصحف العربية خاصة الخليجية التى نقلت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ببذل أقصى الجهد لملاحقة العناصر الإرهابية التى ارتكبت حادث الواحات الإرهابى، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد من محاولات الاختراق، مشدداً على أن مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه.

ونقلت تصريحات السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس السيسى عقد اجتماعا أمس حضره الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، ومجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، وخالد فوزى، رئيس المخابرات العامة، وعدد من قيادات ومسئولى وزارتى الدفاع والداخلية، حيث استمع خلال الاجتماع إلى تقارير مفصلة بشأن الاشتباكات التى جرت يوم الجمعة الماضى بين قوات الأمن وعدد من العناصر الإرهابية، أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة ومقتل عدد من الإرهابيين، وأضاف المتحدث أن الرئيس السيسى تقدم بالتعازى فى ضحايا الحادث من شهداء الوطن، معربا عن خالص المواساة لأسرهم، مؤكداً أن هؤلاء الأبطال ضربوا المثل فى الشجاعة والإخلاص للوطن، وأن تضحياتهم لن تذهب سُدى.

تأجيل القمة الخليجية

كما اهتمت الصحف بأنباء احتمالات تأجيل القمة الخارجية التى كان مقررا لها الانعقاد فى ديسمبر المقبل عناوين الصحف العربية الصادرة اليوم، حيث أوضحت صحيفة عكاظ السعودية أن الهدف من تأجيل القمة الخليجية هو الرغبة فى "إنهاء الأزمة التى اندلعت بسبب عدم التزام الحكومة القطرية باتفاق الرياض 2013، وملحقاته التكميلية فى 2014، إضافة إلى ضلوعها فى دعم الإرهاب وتمويله، وإيواء رموز جماعات إرهابية".

وذكرت المصادر للصحيفة أن أنباء تحدثت أمس عن أن الكويت طلبت تأجيل القمة الخليجية، وكانت صحيفة "الرأى" الكويتية قد نقلت أيضا عن دبلوماسيين خليجيين أنهم عزوا تأجيل القمة إلى عدم إحراز تقدم فى حل الأزمة الخليجية مع قطر، مضيفة أن القمة ستؤجل 6 أشهر، إذا لم تسفر زيارة وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون عن حدوث اختراق فى الأزمة.

ونقلت صحيفة "عكاظ" عن مسئول كويتى عدم صدور "موقف رسمى من قبل حكومة بلاده تجاه القمة"، فيما علّق وزير الدولة الكويتى لشئون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة محمد العبد الله بهذا الشأن قائلا: "لم يصدر موقف رسمى بعد تجاه موعد القمة الخليجية.

ومن جانبه قال الأمير السعودى الوليد بن طلال، الذى يملك شركة المملكة القابضة للاستثمار، فى مقابلة مع تليفزيون سى.إن.بى.سى، اليوم الاثنين، نقلتها رويترز ونشرتها الصحف العربية، إنه متفائل باستثماره فى تويتر.

وأضاف "لن يكون سهلا لأنهم يواجهون بعض الصعوبات، لكن السعر عند بدء استثمارنا كان معقولا جدا، ومن ثم يبلغ الآن مستوى التعادل".

مشيرا إلى إنه سعيد جدا باستثمار شركته فى سيتى جروب قائلا: "بيئة القطاع المصرفى الحالية مواتية جدا".

وأضاف "أنا سعيد جدا بالاستثمار فى سيتى بنك لأنه فى الوقت الحالى حتى فى ظل القفزة الكبيرة الحالية فإن هناك مجالا أمام سيتى جروب لبلوغ المائة وأكثر، وسيتى بنك وحدة لسيتى جروب التى تعد المملكة القابضة مستثمرا كبيرا فيها.

وتوقع  بن طلال طرح أكثر من 5% من شركة  "أرامكو" فى الطرح العام الأولى، مشيرًا إلى أن قيادة المرأة السعودية للسيارة سيقلص من إنفاق أسر المملكة.

ملك السعودية يهنئ زامبيا

وألقت عكاظ الضوء على التهنئة التى بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للرئيس إدجار شاجوا لونجو رئيس جمهورية زامبيا بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

وأعرب الملك المفدى باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهانى وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية زامبيا الصديق اطراد التقدم والازدهار.

كما بعث صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية تهنئة للرئيس إدجار شاجوا لونجو رئيس جمهورية زامبيا بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

وأعرب ولى العهد عن أبلغ التهانى وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية زامبيا الصديق المزيد من التقدم والازدهار.

أنبوب للنفط من البصرة للعقبة

وحسبما نقلت الشرق الأوسط، فقد بحث رئيس الوزراء الأردنى هانى الملقى ونظيره العراقي حيدر العبادى، ليل الأحد، خطوات مشروع مد أنبوب للنفط من مدينة البصرة أقصى جنوب العراق إلى ميناء العقبة أقصى جنوب الأردن، وقالت الصحيفة إن الملقى والعبادى "بحثا مساء أمس الأحد فى الخطوات التى تم اتخاذها للبدء بتنفيذ مشروع مد أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة والفوائد الاقتصادية المتوقعة من هذا المشروع الاستراتيجى للبلدين".

وكان الأردن والعراق قد وقعا فى التاسع من أبريل 2013 اتفاقية إطار لمد أنبوب يبلغ طوله 1700 كلم لنقل النفط العراقى الخام من البصرة إلى مرافئ التصدير بالعقبة، بكلفة تقارب نحو 18 مليار دولار وسعة مليون برميل يوميا.

ويفترض أن ينقل الأنبوب النفط الخام من حقل الرميلة العملاق فى البصرة (545 كلم جنوب بغداد) إلى مرافئ التصدير فى ميناء العقبة (325 كلم جنوب عمّان).ويأمل العراق الذى يملك ثالث احتياطى نفطى فى العالم يقدر بنحو 143 مليار برميل بعد السعودية وإيران، فى أن يؤدى بناء هذا الأنبوب إلى زيادة صادراته النفطية وتنويع منافذه

من جهتها تأمل المملكة التى تستورد 98% من حاجاتها من الطاقة، فى أن يؤمن الأنبوب احتياجاتها من النفط الخام الذى تبلغ نحو مائة ألف برميل يوميا والحصول على مائة مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى يوميا.

وقالت الوكالة إن الملقى والعبادى بحثا خلال اللقاء "قوائم السلع التى سيتم إعفاؤها من الرسوم الجمركية التى يفرضها العراق على مستورداته بواقع 30% والتى فرغ الجانب الأردنى من إعدادها تمهيدا لمناقشتها مع اللجان الفنية العراقية واعتمادها وبدء العمل بالقرار فى وقت قريب".

المشاورات مستمرة بشأن قطر

وفى إطار جولة وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون للمنطقة أكدت الرياض أن الاجتماع مع وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون تناول بحث الأزمة القطرية، والإرهاب، والتطرف، سواء فى سوريا والعراق، أو منطقة الشرق الأوسط بشكل كامل، وأكد الجبير تطابق رؤى المملكة وأمريكا فى معظم هذه القضايا من دون الدخول فى التفاصيل بالنسبة لموقف البلدين لأنها واضحة جداً.

وحسبما نقلت الخليج الإماراتية فقد أشار الجبير إلى أنه "جرى كذلك بحث موضوع كوريا الشمالية، والتأكيد أن موقف المملكة يتطابق تماماً مع موقف الدول العشرين الذى يدعو إلى إقامة منطقة لا توجد فيها أسلحة نووية فى شبه الجزيرة الكورية، كما عبرنا عن موقفنا بأننا نعتقد أن أى إجراء، أو تحركات استفزازية من قبل كوريا الشمالية لا تستخدم فى الوصول إلى حل هذه الأزمة".

ونوه الجبير بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، وحرص البلدين عبر العقود الثمانية الماضية على تعزيزها وتكثيفها فى كل المجالات، معبراً عن فخره بهذه العلاقة، وما أنجزته فى كل المجالات، أبرزها المجال السياسى والعسكرى، والمجال الأمنى، والمجال الاقتصادى، والمجال التعليمى، وغيرها من المجالات.

كما أشار تيلرسون إلى أن "المجلس التنسيقى السعودى – العراقى سيعمل على نقل العراق إلى المستقبل"، وأضاف تيلرسون: "مهتمون بنزع فتيل الأزمة مع قطر وإعادة وحدة التعاون الخليجى".

وزعم محمد بن عبد الرحمن آل ثانى وزير خارجية قطر أن أمير قطر تميم بن حمد يتشارك مع الرئيس ترامب، فى أن أزمة قطر أخذت مدة زمنية أطول من اللازم، ونؤكد أهمية أن يكون الحل بتغليب صوت الحكمة".

وردد آل ثانى، فى مؤتمر صحفى مع تيلرسون الذى وصل الدوحة، مساء أمس، ما ظل يكرره عن التزام قطر بخيار الحوار القائم على أسس واضحة لا تتعدى على ما أسماه سيادة الدول"، وتابع: نشيد بجهود أمير الكويت التى يقوم بها لرأب هذا الصدع الذى خرجنا منه جميعا خاسرين.

وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية أن تيلرسون سيبحث فى إسلام أباد مع عدد من القادة "الدور الأساسى لباكستان فى إنجاح هذه الاستراتيجية"، وفى نيودلهى، سيحاول بحث "الشراكة الاستراتيجية" المعززة التى تريد الولايات المتحدة إقامتها مع الهند "للقرن المقبل".