راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الصين تتوسع عسكريا في العالم وتُنافس الولايات المتحدة وروسيا.. تقرير

حث الرئيس الصيني "شي جين بينج" جنود بلاده الذين يعملون في أول قاعدة عسكرية صينية بالخارج في جيبوتي، بتعزيز السلام والاستقرار، وشجعهم على إظهار صورة جيدة عن الصين.

وقال موقع "إنكويرر نت" إن الصين تطمح من خلال القاعدة التي أنشأتها في جيبوتي، أن توسع انتشارها العالمي عسكريًا منافسة بذلك أمريكا وروسيا.

وأضاف الموقع، أن الصين تطمح لبناء جيش على طراز عالمي في عام 2050، متوسعة بإنشاء قواعد أخرى في مناطق ذات أهمية للصين، وهو ما قد يعني تحولًا في سياسة الصين الخارجية واستبادلها التوسع الاقتصادي إلى توسع سياسي وعسكري، لتنافس في ذلك أدوار أمريكا وروسيا، وهذا ما قد ينشأ مشاكل مع الدولتين، رغم علاقاتها الجيدة بروسيا.

وتسارع الصين خطاها في تصنيع وبناء السفن والطائرات والأسلحة الأكثر تكنولوجية، حيث زادت ميزانية الانفاق الصينية خلال الـ30 عاما الماضية، لكنها لاتزال أصغر بثلاث مرات من أمريكا.

وافتتحت الصين القاعدة رسميا في أغسطس في نفس اليوم الذي احتفل فيه جيش التحرير الشعبي الصيني بمرور 90 عاما على تأسيسه، وهذه هي أول قاعدة بحرية خارجية للصين رغم أن بكين تقول إنها منشأة لوجستية.

وأثار موقع جيبوتي على الطرف الشمالي الغربي من المحيط الهندي قلق الهند من أن تصبح ضمن شبكة التحالفات العسكرية للصين.

وقالت وزارة الدفاع الصينية إن الرئيس الصيني شي تحدث للقوات الصينية في جيبوتي عبر دائرة تلفزيونية أثناء زيارة لمركز مشترك لقيادة المعارك في بكين وإنه يتفهم جيدا عمليات القاعدة وطبيعة معيشة الجنود هناك.

وأضافت الوزارة أن شي "شجعهم على ترسيخ صورة جيدة للجيش الصيني وتعزيز السلام والاستقرار على المستويين الدولي والإقليمي".

وأوضحت الوزارة أن الجنود ردوا قائلين إنهم لن يخذلوا شي أو الصين، وبدأت الصين في بناء القاعدة في جيبوتي العام الماضي، وسوف تستخدم في إعادة إمداد سفن البحرية المشاركة في بعثات حفظ السلام والبعثات الإنسانية قبالة سواحل اليمن والصومال.

ويشرف الرئيس الصيني على برنامج تحديث عسكري طموح يشمل تطوير قدرات القوات الصينية للعمل بعيدا عن الوطن.

وفي سياق التوسع الصيني لكن اقتصاديًا، كشفت الصين، عن سفينتها الجديدة العملاقة لبناء الجزر والتي تسعى من خلالها للحصول على المزيد من الأراضي في منطقة "بحر الصين الجنوبي" المتنازع عليها.

ويمكن للسفينة العملاقة الحديثة تجريف 6 آلاف متر مكعب من الطين في الساعة، لتتفوق على السفينة "تيانجين" التي تستعملها الصين حاليا في عمليات البناء في بحر الصين الجنوبي.

واستطاعت "تيانجين" بناء 7 جزر خلال عام تقريبا في مياه المنطقة التي تتنازع عليها دول أخرى مع الصين مثل الفلبين وماليزيا وفيتنام.

ووصفت وسائل إعلام صينية السفينة "تيانكون" بأنها أقوى سفينة حفر بنتها الصين يومًا.

ويمكن للسفينة البالغ طولها 140 مترا وعرضها 27 مترا تكسير الصخور في قاع البحار والمحيطات، وسحب الرمال والمياه والطين لتسهيل عمليات بناء الجزر وتحديدا القواعد العسكرية الصينية داخل الماء.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register