بعد تعليقها على حادث الروضة.. نشطاء الفيس بوك: رشا مجدي نموذجاً لـ «الشعب يريد تطهير الإعلام»

هجوم كبير تعرضت له المذيعة رشا مجدي، مجددًا، إثر تعليقها على التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في مدينة العريش بشمال سيناء، أمس الجمعة، وأوقع 235 شهيدًا، على الأقل، إذ وصفت هجوم الإرهابيين على الجيش والشرطة بـ«العنف المتبادل».
وقالت رشا، ببرنامج «استوديو البلد»، عبر فضائية «صدى البلد»: «أنا عقلي مش قادر يستوعب هذا الحادث، شوفنا هجمات للإرهابيين على الشرطة والجيش، وقولنا إنه عنف متبادل معاهم.. ماشي.. شوفنا هذه الجماعات المتطرفة بتهاجم العديد من الكنائس، وفقدنا العديد من المواطنين اللي كانوا بيصلوا، قولنا آه معتبرين إنه دين غير الدين الإسلامي وعدو ليهم برضو.. ماشي، إنما تفجير داخل مسجد وأثناء صلاة جمعة!».
وقاطعها زميلها أحمد مجدي، قائلًا: «لا هو مش ماشي، إحنا بنتكلم عن إن ده تفكيرهم المتطرف المريض، لكن مش ماشي»، فتراجعت، وقالت: «أيوه ده تفكيرهم المتطرف».
تصريحات «رشا» ذكرتها في سياق سؤال مُوجه لضيفها عبر الهاتف، النائب علاء عابد، المتحدث باسم ائتلاف «دعم مصر»، واللافت للانتباه، أنه بعدما انتهت، عقب الأخير، قائلًا: «أنا شايف إن تحليلك جيد جدًا، وفعلًا نوعية الحوادث اختلفت». عدد كبير من رواد الشبكات الاجتماعية، تداولوا تصريحات «رشا»، معبرين عن غضبهم نحو ذلك، وطالب بعضهم بإيقافها، فيما وجه لها آخرون انتقادات حادة، واصفين إيهاها بـ"داعشية الهوى".
يذكر أن رشا مجدي حرّضت على الأقباط عام 2011، في حادث «ماسبيرو»، التي راح ضحيته عشرات الأقباط، وأُحيلت للتحقيق بتهمة إثارة الفتنة والعنف ونقل أخبار كاذبة.
وكان إرهابيون استهدفوا المسجد بعبوات ناسفة وإطلاق النيران، أثناء أداء الأهالي صلاة الجمعة. وأعلن نصر الله محمد، رئيس مدينة بئر العبد، أن عدد شهداء تفجير مسجد الروضة بمدينة العريش شمال سيناء، ارتفع إلى 270 شخصًا، والعدد مرشح للزيادة.
يُشار إلى أن رئاسة الجمهورية أعلنت الحداد العام على أرواح الضحايا لمدة 3 أيام، فيما تباشر الأجهزة الأمنية والقضائية التحقيق في الحادث.