"بعد حجب المعونة الأمريكية"..4 أسباب وراء مكالمة ترامب لـ"السيسي"..تقرير
«مكالمة ترامب للسيسي».. ذلك الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الأول، ليثير عدة تساؤلات، خاصة أنه جاء بعد تلويح الكونجرس الأمريكي بتخفيض المعونات لمصر.
وأكد «ترامب» خلال اتصاله، قوة علاقات الصداقة بين مصر وأمريكا، وأعرب عن حرصه على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين، وتجاوز أي عقبات قد تؤثر عليها، وأعرب الرئيس السيسي، عن تقديره للرئيس الأمريكي، مؤكدًا أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين حول كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأثارت مكالمة «ترامب» عدة تساؤلات، بسبب تناقضها مع الموقف الأمريكي، والتي اعتبرها البعض دليلا على براءة ترامب من هذا القرار.
ترامب غير راضٍ عن قرار خفض المساعدات
من جانبه، أوضح الإعلامي أسامة كمال، خلال برنامجه «مساء دي إم سي»، أمس، أن مكالمة «ترامب» للرئيس السيسي، تؤكد أنه غير راض عما حدث من صدور قرار بتعليق المساعدات عن الدولة المصرية، مشيدًا بموقف السيسي في التعامل مع تلك الأزمة.
تضارب بين مؤسسة الرئاسة ووزير الخارجية
وأوضح النائب طارق رضوان، في بيان له أمس، أن هناك تضاربًا بين مؤسسة الرئاسة الأمريكية، ووزير خارجية أمريكا، لأن وزير خارجية أمريكا له علاقة بقطر، خاصة الأمير تميم بن حمد، وأخذ قضية تخفيض المعونة كوسيلة للضغط على مصر، لافتًا إلى أن مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئيس عبدالفتاح السيسي، نوع من التقدير للرئيس والموقف المصري.
تعطيل جزء من الدعم بعيدًا عن رغبة ترامب
أكد محمد رشيد، مستشار الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات، في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر «تويتر»، أن اتصال ترامب بالسيسي، يؤكد أن توقيت قرار تعطيل جزء من الدعم ليتزامن مع وجود «كوشنر» في القاهرة تم لظروف داخلية بعيدة عن رغبة ترامب.
القرار صادر عن مؤسسات أمريكية
وكشف أحمد العناني، الخبير فى الشأن الدولي وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، في تصريحات له، عن أن مكالمة ترامب للرئيس عبدالفتاح السيسي، أظهرت أن قرار وقف المعونة ليس بيد ترامب ولكنه صادر عن المؤسسات الأمريكية، وعلى رأسها الكونجرس.
الكونجرس سبب الأزمة
وذكرت مجلة «ذا هيل» المحسوبة على الكونجرس، أمس، أن اتصال ترامب أكد فيه قوة العلاقات بين البلدين، الأمر الذي يؤكد التقارير السابقة لمحللين أمريكيين بأن ترامب ليس له علاقة بالقرار، وأن الكونجرس هو الذي تسبب في الأزمة.