"تسريبات مستشار أمير قطر وإرهابي".. وثائق جديدة تؤكد تبني الدوحة سيناريوهات الفوضى..تقرير
تواصل الأيام كشف حقيقة دويلة قطر الداعمة للإرهاب ونشر سيناريوهات الفوضى في كافة أنحاء الوطن العربي وقطعت مصر والدول الخليجية السعودية والبحرين والإمارات واليمن وليبيا العلاقات الدبلوماسية معها وأغلقت المنافذ الثلاث الجوية والبحرية والبرية, ومؤخراً خرج تسريب بحريني عبارة عن تسجيلات هاتفية بين مستشار أمير قطر حمد بن خليفة بن عبد الله العطية والبحرينى حسن على محمد جمعة سلطان، النائب السابق عن كتلة الوفاق، والذى تتهمه سلطات بلاده بالإرهاب.
وكشفت التسجيلات تآمر الرجلين على إثارة الفوضى فى مملكة البحرين وبثها فى قناة الجزيرة القطرية.
وأذاع التليفزيون البحرينى، تسريبًا لمكالمة بين حمد العطية، مستشار أمير دولة قطر، مع الإرهابى حسن على سلطان، المقيم فى دولة لبنان وينتمى لحزب الله اللبنانى، يتآمران فيها على زعزعة الأوضاع وقلب نظام الحكم فى دولة البحرين.
وأوضح التسجيل اتفاق مستتشار أمير قطر، مع حسن سلطان على إثارة الفوضى فى دولة البحرين، وزعزعة الأوضاع، وإذاعة هذه القلاقل عبر قناة الجزيرة.
ويعد مستشار أمير قطر حمد بن خليفة بن عبد الله العطية بمثابة رأس التآمر والخيانة فى الإمارة المتآمرة على أشقائها وأصدقائها. حيث يعتبر هذا الرجل العقل المدبر والذراع اليمنى للحكومة القطرية، ويطلق عليه أهل قطر الأمير الذى لم يبايعه أحد، فالعطية يحظى بأفضلية لدى الأمير تميم والأمير الأب حمد بن خليفة.
وقبل أن يترقى إلى رتبة وزير، عين حمد بن خليفة العطية مستشارا خاصا بدرجة وزير بقرار صادر من أمير قطر فى يونيو 2013، وما كان ذلك سوى مكافأة له على حسن تدبيره فى تنفيذ خطة الأمير الأب فى إجبار التجار على التنازل وبيع محلاتهم التجارية فى سوق واقف بدعوى تحويله إلى معهد للتراث.
إلا أن حمد العطية أعاد تأجير ممتلكات التجار إليهم بعقود إيجارية مرتفعة السعر ليعيد إلى خزينة الدولة ما دفعته من ثمن بخس للتجار.
أما على المستوى الإقليمى والعربى والدولى فقد تسبب حمد بن خليفة العطية فى أزمة كبيرة بين دول الخليج وقطر عام 2013، ما دفع دول الخليج لمطالبة الدوحة بالتوقيع على اتفاق يلزمها بعدم التدخل فى شؤون دول مجلس التعاون الخليجى.
إلى ذلك، أفادت عدة تقارير إخبارية لبنانية بتورط شقيق المستشار حمد وهو عبدالعزيز بن خليفة العطية فى عملية تمويل مباشر لجماعات إرهابية تقاتل فى سوريا تحت غطاء جمعية للمساعدات الإنسانية، وذلك عبر إدارة حملة "مهد أهل الشام" التى كانت تقوم بجمع التبرعات فى دول الخليج لتسليح الإرهابيين فى سوريا، وعلى رأسهم جبهة النصرة الإرهابية التى دعت المواطنين القطريين فى أغسطس 2013 للتبرع للحملة وإرسال أموال للمقاتلين فى سوريا لتوفير السلاح.
وتدخلت قطر للإفراج عن عبدالعزيز الخليفة، وهددت الدوحة بيروت بطرد 30 ألفا من مواطنيها ما لم تطلق سراح عبد العزيز بن خليفة العطية شقيق المستشار الخاص لأمير قطر المتورط فى تمويل الإرهاب.
فحكمت عليه بيروت غيابياً بالسجن 7 سنوات لاتهامه بإدارة حملة " مهد أهل الشام".