تعرف على أسباب إلغاء ترامب المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض
هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإلغاء المؤتمرات الصحيفة التي يعقدها البيت الأبيض بشكل يومي على مدار الأسبوع، وذلك عقب أن خضع الفريق الصحفي للبيت الأبيض للتحقيق بسبب عدم قدرته على توحيد الرؤى بشأن إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق، جميس كومي.
وحسبما كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال الرئيس الأمريكي، في تغريده له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه "لا يمكن لمتحدثي البيت الأبيض أن يعقدوا مؤتمرات صحفية وهم في حالة تخبط في الرؤى، لذلك ربما سيكون أفضل شيء هو إلغاء جميع المؤتمرات الصحفية في المستقبل، والاكتفاء بإصدار بيانات صحيفة وذلك لتفادي عدم الدقة والتخبط".
وقالت الـ"ديلي ميل" إن ترامب تسبب بإحراج كبار مستشاريه ونائبه، أمس الخميس، عندما تناقضات الراويات بشأن إقالة كومي، وتصدير فكرة إن ترامب كان سيقيل كومي في جميع الأحوال وبغض النظر عما جاء في توصيه وزارة العدل بشأن عدم إقالته.
وكان كلٌ منه المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، والمستشارة كيليان كوانوي، ونائب المتحدث باسم البيت الأبيض، سارة هاكابي ساندرز، ونائب الرئيس مايك بينس، قد زعموا على حسابتهم الأصلية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن ترامب أقال كومي استنادًا على مشورة المدعى العام.
وقالت ساندرز للصحفيين إنه كان هناك "تدهور في الثقة" في كومي خلال العام الماضي بسبب عدد من الخطوات الخاطئة.
واتهمت هاكابي ساندرز المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي بإلقاء "إصبع ديناميت" داخل وزارة العدل، وأثارت دهشة الحضور في المؤتمر الصحفي حين قالت إن كومي "ارتكب فظائع في التحايل على تسلسل السلطة".
وكان كومي يتزعم تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن الصلات المزعومة بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.
وقال النائب آدم شيف الأبرز في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب إن إقالة كومي "يثير أسئلة رئيسية عما إذا كان البيت البيض يتدخل بشكل وقح في أمر جنائي".
ولكن ترامب دافع عن قراره قبل ساعات من لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وهو أول لقاء له مع مسئول روسي بعد توليه الرئاسة.