تقارير عالمية.. ضاحايا داعش من المسلمين تجاوت 90%
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن غالبية هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي تحدث في الدول ذات الغالبية السكانية المسلمة، مشيرة إلى أن هذا يعني من الناحية الإحصائية، أن الاحتمال الأكبر يتمثل في أن يكون غالبية ضحايا تلك الهجمات، الذين قتلهم التنظيم، من المسلمين.
ونشرت الصحيفة البريطانية إحصائية لافتة لأعداد ضحايا الإرهاب في العالم، تشير الى أن المسلمين ضحايا الإرهاب وأكثر من غيرهم. ونوهت الصحيفة إلى الهجوم الأخير في كابول الذي تبناه تنظيم "داعش" وأسفر عن مقتل 90 شخصاً وإصابة أكثر من 400 آخرين.
وتفيد بيانات مؤشر الإرهاب العالمي، أن من بين البلدان العشرة الأوائل التي تواجه أكبر تهديد للإرهاب، ثمانية بلدان سكانها من الغالبية المسلمة.
وفي تقرير صادر عن المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب، نقلته "أندبندنت"، تبيّن بعد تحديد الانتماء الديني لضحايا الهجمات الإرهابية، أن المسلمين كانت نسبتهم 82 إلى 97 في المئة من قتلى الهجمات خلال السنوات الخمس الماضية.
وفي هذا السياق أكد المركز أن المسلمين أكثر عرضة من غير المسلمين بسبعة أضعاف، أن يكونوا ضحايا للهجمات الإرهابية.
وعلى صعيد أخر قتل رجل صومالي الأحد، الماضي رجما بالحجارة بدعوى ارتكابه لجريمة الزنا، ونفذ الحكم عليه في ميدان عام وشهده مئات المواطنين في إحدى قرى الصومال بحسب وكالة رويترز للأنباء.
ونقلت الوكالة عن متشددين صوماليين: "إنهم رجموا رجلا حتى الموت عقابا له على ما قالوا إنها جريمة زنا".
ويشير التقرير إلى أن عملية الرجم تعد مؤشرا على أن هؤلاء المتشددين "لا يزال بمقدورهم تنفيذ عمليات إعدام علنية رغم فقدهم السيطرة على معظم المدن والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرتهم."
ومن جانبه، قال معلم جيدو حاكم منطقة باي بجنوب وسط البلاد، وهو ينتمي لحركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة: "الرجل كان متزوجا من امرأتين ولديه أطفال. وتم رجمه علنا اليوم وفقا للشريعة الإسلامية بسبب ارتكابه للزنا".
وأضاف في حديث من رويترز: "كان للرجل امرأة ثالثة وكانت مطلقة. ولم يتزوجها وفقا للشريعة. لقد خدعها وقال إنه ذهب لشيخ وتزوجها. لكن عندما حملت المرأة نشب خلاف بين الأسرتين ولم يتم إثبات صحة الزواج. وحكمت المحكمة بأن زواجه منها لم يكن صحيحا وتم رجمه حتى الموت".
وأشار جيدو إلى أن "مئات الأشخاص شهدوا عملية رجم الرجل البالغ من العمر 44 عاما في قرية رامو أدي".