"جزيرة تميم وموزا" تُواصل الإساءة إلى العرب والسعودية..تقرير
تواصل قناة الجزيرة القطرية مهاجمة مصر وجيشها وشرطتها والدولة العربية الشقيقة ولاسيما الإمارات والسعودية, وتعمل على فبركة الاخبار ضد الدول المذكورة وتُنفذ أجندة خاصة بعائلة تميم أمير الدوحة, والآن تتغزل سياسياً في إيران.
ولم تكتفي جزيرة الشيطان, بذلك بل نشرت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر كاريكاتيراً يُسىء إلى القادة العرب وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان, وحذفته عقب تعرضها إلى ضغط إعلامي كبير.
قرارات حجب موقع قناة الدوحة المشبوهة (الجزيرة) والتشويش على القناة، والتى اتخذتها الدول الخليجية والعربية الأيام الماضية لدرء سمومها، أثارت جنون الدوحة والعاملين على القناة، فساقهم ضحالة فكر آل ثانى إلى نشر كاريكاتير يسىء للعرب، فى وقت لم تهدأ فيه حدة الغضب الخليجية، وذلك بعد أيام قليلة من تصريحات الأمير المسيئة للدول الخليجية الكبرى، فضلا عن اتصال أجراه بالرئيس الإيرانى حسن روحانى.
عكاظ السعودية: الجزيرة القطرية تتخبط وكاريكاتير الإساءة للعاهل السعودى إفلاس
وعقب الإساءة القطرية الجديدة، تجددت انتقادات الصحافة الخليجية والسعودية على قطر، ووصفت صحيفة عكاظ السعودية كاريكاتير نشرته الجزيرة القطرية يسىء لخادم الحرمين الشريفين بـ"المفلس"، وقالت فى عددها الصادر اليوم الاثنين، بدأ الإفلاس الإعلامى يظهر جلياً على قناة الجزيرة القطرية، بعد أن نشرت كاريكاتيرا مسيئا للعاهل السعودى، القائد الذى راهن العالم عليه بسعيه فى إحقاق السلام فى الأقليم والعالم.
وأضافت الصحيفة، أن الكاريكاتير كشف توجه القناة القطرية، التى بدأت تحيد عن سياسة شقيقاتها الكبرى من دول الخليج، فى نفث سمومها وشق الصف العربى لكسب رضا دول إرهابية، مثل إيران وأحزاب سياسية مثل الإخوان وحزب الله، على حد تعبيرها.
وتابعت الصحيفة، غاب عمن يقف خلف القناة أن الرأى العام لم يكن كما هو فى السابق، بل أصبح واعياً لكل ما يدور حوله، مدركاً الألاعيب السياسية التى تسعى لتحقيق مصالح رموزها على حساب أمن الشعوب ورخائها.
وأضافت، لم يكن الكاريكاتير المسىء مستغرباً على قناة تعمل وفق سياسة تحريضة عبثية، ولكن مهما حاولت من نشر رسومات أو تقارير فالواقع المنصف ينسف كل تلك المحاولات الخبيثة، ويبرهن للعالم من هو الصدق ومن هو الكذاب الأشر.
حيفة الجزيرة السعودية ردا على كاريكاتير الجزيرة المسىء: "القناة تحتضر"
من جانبها قالت صحيفة الجزيرة السعودية، خرجت لنا بالأمس قناة الجزيرة بإساءة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبكاريكاتير غير مستغرب حمل دلالة احتضار القناة ومن يقف خلفها، مضيفة، أمام ردة فعل الرأى العام الخليجى والعربى والإسلامى، والذى تكشفت لديه منذ حين أهداف وتوجهات القناة ومن خلفها، اضطرت القناة لإزالة الكاريكاتير والتنويه بأنها لم تقصد الإساءة لخادم الحرمين الشريفين!!.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد اتصال "الاستعطاف" مع روحانى، التخبط والاضطراب يلقى بظلاله على السياسة القطرية بعد أيام قليلة أحاط بها إخفاق ذريع فى نفى تصريحات أميرها بحجج "الاختراق الواهية"، مؤكدة أن سياسة قطر ظلت ولعقود "مثيرة للجدل"، فمن تبنيها عبر قناة "الجزيرة" السياسة التحريضية وإثارة الرأى العام وزعزعة استقرار دول الجوار والمنطقة، اتجهت الدوحة لتنمية علاقاتها مع الجماعات المتطرفة، بُهدف "بسط" نفوذها فى المنطقة بشكل أو بآخر، فضربت الدوحة بعرض الحائط المصير المشترك مع شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية الأخرى فى المنطقة.
وتنوعت أوجه الدعم القطرية للجماعات المتطرفة فى كل من العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا، إضافة إلى تغذية التوتر فى تونس واليمن، فضلا عن امتداد "أذرعها" لزرع الفتن داخل دول الخليج العربى، لتمضى بذلك بالاحتفاظ بعلاقات مميزة مع تلك الجماعات والمنظمات المصنفة إقليميا ودوليا كجماعات إرهابية، وتستمر عبثية قطر بالإضرار بأمن أشقائها وجيرانها وبمصالحهم.
قطر تستنسخ المشروع الإيرانى وترعى الإرهاب وزرع الفتنة
واستمراراً لحالة الغزل القطرية لإيران، رأت صحيفة "اليوم" السعودية، أن قطر استنسخت فى عهد أميرها حمد بن خليفة آل ثانى، وحتى اللحظة، المشروع الإيرانى الداعم للميليشيات الطائفية، وهو أيضا ما اتفق عليه عدد من المحللين السياسيين، عبر مساندتها سياسيا وإعلاميا وماديا للتنظيمات الإرهابية؛ وزرع الفتنة فى كل من ليبيا ومصر وسوريا واليمن وتونس، مشيرين إلى أن الدوحة عمدت طوال عقود وعبر علاقاتها العابرة للقارات مع الجماعات الراديكالية المتطرفة والمسلحة، كورقة مصالح ونفوذ لحجز موقع فى خارطة القوى السياسية الفاعلة.
وبحسب الصحيفة، أكد المحللون أن رغبة قطر فى تعزيز علاقاتها مع إيران تأتى ضمن سلسلة من المبادرات الاستفزازية غير المستغربة من قبل حكومتها، وبالأخص للعرب الذى تضرروا بزرع إيران لأجندتها الطائفية فى المنطقة بسوريا والعراق واليمن.
وقال المحلل السياسى السعودى، الدكتور عبد الله الفايز، إن قطر اختارت الانحياز لإيران فى ظل الأوضاع الحالية، خاصة بعد النجاح المبهر لقمة الرياض، والتى كانت بحضور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وهو ما يأتى ضمن أجندة واضحة لنظام إيران.
الاتحاد الإماراتية: قطر بالمال نجحت فى إتمام وثيقة اتفاق أنقذت الحوثيين
فيما فضحت صحيفة الاتحاد الإماراتية مخططات قطر فى اليمن، مؤكدة أن الدوحة عملت على رعاية مصالح إيران فى اليمن بطريقة خفية سياسيًا وأخلاقيًا، فكلما تأزمت مصالح طهران وذراعها العسكرية الإرهابية فى اليمن (الحوثيين)؛ تخرج قطر رافعة راية السلام بحثًا عن هدنة جديدة لتأخذ هذه الحركة الإرهابية أنفاسها العميقة لتكون بعدها قادرة على بث سمومها وآلامها وإثبات حضورها بطريقة سريعة ومخيفة.
واستثمرت قطر شتات الأفكار والقوى، وعملت على إيجاد أوراق سياسية فى كل زاوية من أجل إشغال الدول العربية الكبرى بمشاكل صغيرة تغيبها عن الساحة السياسية، لتحقق قطر أهدافها السياسية التى لا يزال عنوانها الأبرز هو "تمكين جماعة الإخوان"، بجانب الحفاظ على أذرع إيران فى المنطقة العربية، والخليجية على وجه الخصوص بحسب الصحيفة الإماراتية.
وفى 8 مايو سنة 2007 زار الشيخ حمد بن خليفة، أمير قطر السابق العاصمة اليمنية صنعاء، وتبعت هذه الزيارة زيارة وزير الخارجية القطرى السابق ورئيس الوزراء القطرى السابق حمد بن جاسم إلى صنعاء بعد شهر تقريباً من زيارة الأمير.
ومثلت هذه الزيارة أول اعتراف إقليمى بجماعة الحوثى الإرهابية، حيث انتجت هذه الزيارة القطرية "بالمال" وثيقة اتفاق من 9 بنود، حيث مثلت هذه الوثيقة نقطة انطلاقة جماعة الحوثى، وكان أهم بنودها تنفيذ قرار العفو العام وإطلاق المعتقلين.
وتضمنت الاتفاقية سحب بلاغ "الإنتربول" ضد يحيى الحوثى، شقيق زعيم الجماعة، بالإضافة إلى وصول زعيم الجماعة الحالى عبد الملك الحوثى إلى العاصمة القطرية الدوحة.
استخدمت قطر فى الاتفاقية "المال" ونفوذها عن طريق جماعة الإخوان (حزب الإصلاح) كونه الشريك الرئيسى فى السلطة بجانب المخلوع فى ذلك الوقت.
ووافقت الحكومة اليمنية على التوقيع واعتماد الاتفاقية كمرجعية للحلول بين الجماعة الإرهابية والحكومة اليمنية فى ظل صدمة قاتلة لضباط الجيش، وانتقادات واسعة فى أوساط اليمنيين.