حرق آلاف أطنان القمامة في "الكيلو 21" بالإسكندرية
فوجئ العشرات من الأهالي بالإسكندرية، اليوم، بحرق آلاف الأطنان من القمامة بالمقلب العمومي بمنطقة الكيلو 21، والتي تقع على الطريق الساحلي، ويجاورها العشرات من مساكن الأهالي، ما أدى إلى تراكم الأدخنة المصحوبة بالروائح الكريهة، على الطريق، وحجب الرؤية بطريقة نسبية.
وشكا العشرات من الأهالي من انبعاث تلك الأدخنة على منازلهم، الأمر الذي يؤدي إلى إصابتهم بالأمراض، نتيجة الانبعاثات الضارة الناتجة من حرق القمامة، والتي تحدث بشكل دوري، وليس بشكل عارض، ما يخالف القانون، نظراً لوجود إجراءات خاصة لدفن القمامة بشكل صحي، لا يضر بالمواطنين.
يذكر أن من المقرر نقل القمامة من المقالب العمومية إلى المحطات الوسيطة، ومنها إلى المدفن الصحي بمدينة الحمام، لدفنها بطريقة صحية.
وقال محمد عبدالهادي، أحد أهالي منطقة الكيلو 21، إن الحرائق تتجدد بشكل دوري، نتيجة اشتعالها بالقمامة المتراكمة بالمقلب العمومي، ما يؤدي إلى انبعاث الأدخنة المحملة بالأمراض والروائح الكريهة.
وقال إبراهيم لطفي، أحد أهالي منطقة الكيلو 21، إن أزمة القمامة تتفاقم بشكل يومي دون رقابة من الحكومة، لافتاً إلى أنه لا بد من متابعة المقالب العمومية، والتي تبث الأمراض إلى المساكن المحيطة بها، إثر حرقها أو تعرضها للحرق بشكل دوري.
وأضاف لطفي أن الأدخنة تتسبب أيضا في حجب الرؤية بالطريق الساحلي، ما يؤدي إلى حدوث العديد من الحوادث على الطريق، لانعدام الرؤية.
وكان فرع جهاز شؤون البيئة يعمل على إزالة القمامة من المحطات الوسيطة ومن المحطات العمومية إلى المدفن الصحي بمدينة الحمام، وتم رفع ما يزيد عن 188 ألف طن، في إطار الخطة العاجلة التي أقرتها وزارة البيئة.