فاجأ تنظيم "داعش" الإرهابى كرة القدم بتهديدات مباشرة بشن هجمات إرهابية فى روسيا خلال إقامة فعاليات بطولة كأس العالم التى تقام الصيف المقبل.

يبدو أن تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابى لمنافسات مونديال 2018 لا يتوقف وسيستمر حتى قرب انطلاق هذا العرس العالمى، الذى ينتظره عشاق الساحرة المستديرة كل 4 سنوات، بعدما بدأ بتهديد مباشر لفعاليات البطولة عن طريق استخدام رموز كرة القدم، وأبرزهم الثنائى الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلى نيمار.

اللغز الوحيد الذى يكمن وراء تهديد "داعش" لبطولة كأس العالم 2018 لا يزال محل غموض ولا يعلم أحد السر وراء هذا التهديد للحدث الكبير على الأراضى الروسية.

وهناك تخوفات من وجود عمليات إرهابية بين جماهير الكرة قبل المونديال، لعدة أسباب نسلط الضوء عليها فى السطور التالية..

عمليات إرهابية بملاعب الكرة

نجح تنظيم "داعش" فى الوصول إلى ملاعب كرة القدم وتنفيذ عمليات إرهابية بالقرب منها خلال الأشهر القليلة الماضية، ما تسبب فى سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين، الأمر الذى يجعل الوصول إلى الملاعب وتنفيذ عمليات مشابهة خلال المونديال أمراً ليس صعباً.

هجمات باريس

 وقعت 3 تفجيرات إرهابية متزامنة فى مواقع مختلفة بالعاصمة الفرنسية باريس، من بينها بوابتان بملعب استاد "فرنسا" خلال المباراة الودية التى جمعت منتخبى فرنسا وألمانيا يوم 13 نوفمبر 2015، والتى كان يحضرها الرئيس الفرنسى السابق فرانسوا هولاند، ما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 120 شخصاً، وتسبب فى حالة من الفزع والفوضى بالملعب وغادر الرئيس الفرنسى على الفور.

تفجيرات بوروسيا دورتموند

استهدف انفجار مفاجئ من 3 عبوات ناسفة حافلة بوروسيا دورتموند قبل مباراة ذهاب الدور ربع النهائى بالنسخة الماضية من مسابقة دورى أبطال أوروبا أمام موناكو الفرنسى، وبالتحديد يوم 11 أبريل الماضى، ما تسبب فى تحطيم عدة أجزاء من الحافلة، وإصابة مارك بارترا لاعب بوروسيا دورتموند بشظايا الزجاج الذى تطاير بسبب الانفجار، وتم تأجيل المباراة لمدة 24 ساعة.

عمليات إرهابية فى روسيا

واجهت روسيا عدة عمليات إرهابية منذ 2008 حتى 2017 تسببت فى وفاة المئات ووصل عددها إلى 10 عمليات فى نازارنى، قطار نيفسكي إكسبريس، محطة مترو بارك كولتورا ولوبيانكا بمدينة موسكو، مدينة كيزلار، وسط مدينة ستافروبل، سوق فلاديكو فكاز، مطار دوموديدوفو، مركز شرطة فى ماخاتشكالا، باص عمومى فى بمدينة فولجوجراد، وآخرهما انفجار بمحطة سينايا بمدينة بطرسبورج أبريل الماضى، والتى راح ضحيتها 16 شخصاً و49 مصاباً .

علاقة روسيا وداعش

 وتعد روسيا أبرز الرافضين لوجود داعش فى الشرق الأوسط، نظراً للهجمات الإرهابية التى ينفذها ضد الأبرياء، ما دفعه لمحاربته داخل الأراضى السورية، ويسعى بقوة فى المساهمة للقضاء على هذا التنظيم الإرهابى.