على مدى الساعات الماضية، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التساؤلات والبحث عن أجوبة عن الشبكة الرابعة للمحمول، التي أطلقتها الشركة المصرية للاتصالات، خاصة بعدما أعلنت الشركة عبر صفحتها الرسمية وموقعها الإلكتروني خطط وأنظمة الدفع وتكلفة المكالمات التي تعد الأرخص في مصر، مقارنة بالشركات الثلاثة التي تقدم خدمات الهاتف المحمول في مصر.

وتسببت التعريفة المنخفضة التي أعلنتها شبكة المحمول الجديدة في استقطاب العديد من العملاء الجدد، الذين تسألوا عن أماكن بيع شرائح مشغل الخدمة، والتي تتوفر بالعديد من السنترالات بمختلف أنحاء الجمهورية، الأمر الذي دفع "الدستور" للتوجه لسنترال رمسيس؛ لرصد مدى الإقبال على الشبكة الجديدة.

«السيستم واقع ومفيش بيع خطوط».. كانت تلك هي الجملة التي علق بها أحد العاملين بسنترال رمسيس على أحد المواطنين الراغبين في شراء شريحة مشغل الخدمة الجديدة، قبل أن يتكرر الأمر مع الذي هم بالسؤال عن رغبته في الحصول على شريحة الشبكة الجديدة.

«أدينا هنجرب العرض الجديد ونشوف أسعارهم والخدمة خلال الـ 6 شهور الأولى، ولو معجبتنيش هوقف الخط».. هكذا عبر عبد العزيز مجاهد، عن رغبته في شراء "شريحة" الشبكة الجديدة، خلال مغادرته السنترال بعدما أخبره الموظف بالحضور غدًا وبصحبته بطاقة الرقم القومي أو الذهاب إلى سنترال آخر.

تكرار الأمر مع العديد من المواطنين الذين حضروا للسؤال عن الخدمة، وظهر الاستياء على وجوه البعض، من بينهم محمد سعيد، الذي علق، قائلًا: «أول القصيدة كفر ومن أول يوم السيستم واقع ولازم ألف على سنترال تاني ويا عالم ألاقيه شغال ولا واقع هو كمان».

أحمد نبيل أكد هذا الأمر، معلقًا: «أنا كنت جاي أجرب بس شكلي هرجع في كلامي كفاية اللي بشوفه مع نت البيت هيبقى الموبايل كمان، يعني في البيت بيقولوا رستر الراوتر يبقى في الموبايل هيقولي رستر الموبايل بردوه»