اختلفت الألقاب المحلية والدولية التي حصدها محمود الخطيب، طيلة سنوات احترافه كرة القدم، إلا أن «بيبو» ظل هو الأقرب إليه وإلى جمهوره.

التعلق بالإسم ليس المتبقي الوحيد فى الأذهان، فمنذ اعتزاله فى ديسمبر 1988 وحتى الآن مازالت الأهداف التي أحرزها سواء مع النادي الأهلي والمنتخب المصري محفورة فى ذاكرة الناس، وفى ذكرى عيد ميلاد محمود الخطيب، ماذا قال الناس لـ«بيبو» الكرة المصرية؟.

فى البداية قال مصطفى عمارة، أحد المواطنين الذي كان يُتابع «بيبو» فى مبارياته، إنه أثناء متابعة لعبه كان يشعر أن لمسات الخطيب للكرة فريدة ولا تنم عن مجرد تنفيذ تعليمات لمدير فني.

فيما حرص محمد عبدالقادر، أحد المواطنين، على تهنئة «بيبو» بعيد ميلاده باعتباره أحد أعلام مصر، لافتًا إلى أنه كان يلعب بأسلوب يُميزه ولم يجد فى حينه من اللاعبين العالميين من يشبه أو يضاهيه، لكنه كان يرى فى «أبو تريكة» خليفة له.

وأضاف جمال سعد، أن الخطيب كان قدوة فى الأخلاق والروح الرياضية التي جعلت الشباب يحتذوا به، لهذا قد شجع خطوة ترشحه لانتخابات النادي الأهلي، والتي من شأنها إعادة القيم إلى المؤسسة مرة أخرى.