مفاجأة من العيار الثقيل في واقعة تعري سائحة بلجيكية بمناطق آثرية
أكد الدكتور أيمن العشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، أن الصور العارية المنتشرة لفتاة بلجيكية تُدعى "ماريسا بابين" تعمل عارضة أزياء، في عدد من المواقع بمنطقة الهرم الأثرية ومعبد الكرنك بالأقصر، هيّ صور قديمة ترجع لشهر إبريل الماضي، وقامت شرطة السياحة والآثار في الأقصر حينها بالقبض عليها وتحرر محضر بتلك الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضح العشماوي في تصريحات اليوم الخميس، أن الفتاة البلجيكية قامت حديثا بإعادة نشر تلك الصور على صفحتها الشخصية على "فيسبوك " وعلى مدونة خاصة وشرحت تفاصيل الواقعة، وصورة المحضر الذي حُرر ضدها من قبِل شرطة السياحة والآثار في الكرنك، وانتشرت حاليا على كافة مواقع التواصل الاجتماعي.
كانت عارضة الأزياء البلجيكية نشرت جلسة تصوير لها وهيّ عارية أثناء زيارتها لمنطقة آثار الهرم ومعبد الكرنك بالأقصر، كما نشرت صورة المحضر الذي تم تحريره ضدها في الأقصر.
واستنكر رئيس قطاع الآثار المصرية، إعادة نشر تلك الصور مرة أخرى حديثا وإلقاء الاتهامات على الوزارة وشرطة السياحة والآثار في واقعة تم التحقيق فيها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية باعتراف الفتاة البلجيكية نفسها منذ 5 شهور، مؤكدا رفض وزارة الآثار أي دعاية للسياحة تتنافى مع قيم وأخلاق الشعب المصري.
وأشار إلى أنه جارى حاليا تنفيذ مشروع تطوير منطقة آثار الهرم والذي سيتم فيه تخصيص منطقة للخيالة والجمالة "منطقة التريض" خارج نطاق المنطقة الأثرية تحت الإشراف الأمني للداخلية مما سيحد من السلوكيات السيئة لبعض الزوار داخل المنطقة.
وناشد العشماوي وسائل الإعلام بتحري الدقة قبل نشر أى موضوع خاص بالآثار لمردوده السيء على مصر وحركة السياحة خاصة مع انتشار عدد من الوقائع القديمة التي ترجع لسنوات وانتهت فيها التحقيقات ونسبها للفترة الحالية.