قال محمد توفيق منسق عام مكافحة الإرهاب والفساد بالإسكندرية أن ماشهدناه وسمعناه ببرنامج علي مسؤوليتي الذي يقدمه المذيع احمد موسي علي قناه صدي البلد الفضائيه لا يمت بأي صله عن معني الإعلام المسؤول او حتي لا يحترم معاني ومضمون ميثاق الإعلام المصري

في ظل تحديات هائله وحرب حقيقيه  علي الدوله المصريه وجيشها وامنها منطقيا جماعات الإرهاب الأسود المدعوم بقوة من دول وأجهزة استخبراتيه كارة لمصر وشعبها معاني الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

وأضاف " توفيق "   الغريب في اذاعه التسريب المنسوب لحد أفراد القوة العسكرية بعمليه الواحات  التي إستشهد فيها خيرة شباب مصر من خير اجناد الارض الطيبة  ان مقدم البرنامج اهتم بالسبق في أذاعته ولم يهتم بتلك الرساله السلبيه التي قد تؤثر علي معنويات القوات وزملاء السلاح او حتي أهالي  الشهداء بل وشعب مصر جميعا المهمومين والمهتمين بالوطن الجريح بفعل تلك العمليه النوعيه الإرهابية الخسيسه في صحراء الواحات.

ومن هنا تأتي أهمية السؤال الم يعلم مقدم البرنامج الجاهل بمعني الأمن القومي بأن القوات المسلحه والأجهزة   الامنيه قد نشرت بيان تحذر فيه الخوض في مثل تلك الأخبار او حتي الاقتراب منها لكي لا تكون الساحه مستباحه من قبل كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن او اللعب علي مشاعر واحاسيس الحزن والأسى داخل كل مصري علي شهداء الوطن وبث حاله اليأس في ظل الحرب الضروس علي الدوله المصريه.

فإن كانت اذاعه مثل ذلك التسريب لا يعتبر خيانه لمعنويات الاجهزة الامنيه والقوات المسلحه ورجال وزارة الداخليه فأقل ما يقال عنه  أنه غباء اعلامي  وجهل من مقدمه يستوجب عليه المحاسبه والمسائله  في ظل مناشدة أبناء الوطن التكاتف والتضامن مع الدوله المصريه لحمايتها من مخططات الإرهاب وأعوانه بالداخل والخارج