استقبلت القوات البحرية صباح اليوم, الغواصة الألمانية دولفين بمقرها برأس التين, وتنضم إلى الميسترال وطائرات الرافال, ويصبح جيشنا مُسلح بأحدث الأسلحة والطائرات والدبابات والغواصات, وهو الحامي الأول لمصر المحروسة و الوطن العربي بأكمله, والقطعة البحرية الجديدة من طراز s41 "209/1400" والتى قامت بالإبحار في تشكيل في الأسطول الشمالي البحري، وشاركت الفرقاطة الشبحية فريم وحاملة المروحيات أنور السادات وعدد من القطع البحرية».

وذكر التلفزيون المصري ، أن الغواصة الألمانية للمياه الإقليمية ووصولها إلى مقر قيادة القوات البحرية المصرية بمنطقة رأس التين بالإسكندرية، ليرفع العلم مصر عليها إيذانا بانضمامها إلى القوات البحرية المصرية رسميا.

و يتراوح طول الغواصة ما بين 60 و73 متر، وتبحر لمسافة 11 ألف ميل بحري، وتصل سرعتها إلى 21 عقدة، ولها قدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات.

وأبحرت الغواصة من السواحل الألمانية حتى الإسكندرية تحت قيادة الطواقم المصرية.

الغواصة من طراز "تايب 1400/209″، وتم تدشينها فى مدينة "كيل" الألمانية منذ عدة أشهر.

والغواصة الجديدة القادرة على الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحري، وتصل سرعتها إلي 21 عقدة، ويتراوح طولها من 73:60 مترًا، وبإزاحة تصل إلي 1400 طن، لها القدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات، وتم تزويدها بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات،بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية والأمن القومي المصري، وتعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها علي حماية الأمن القومي المصري.

وقد تم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة علي الغواصة الجديدة في توقيت قياسي، وفقًا لبرنامج متزامن بكل من مصر والمانيا للإلمام بأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا الغواصات، بذل خلالها رجال القوات البحرية الجهد والعرق في العمل والتدريب، ليكونوا جديرين بالثقة التي أولاها الشعب المصري لهم، وتنفيذ كافة المهام التي تسندها القيادة العامة للقوات المسلحة لهم بكل كفاءة واقتدار.

حضر مراسم الاحتفال قائد القوات البحرية المصرية وعدد من ضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية وعدد من الشخصيات العامة والاعلاميين وطلبة الكليات العسكرية والمدنية.

يأتي ذلك في إطار خطة القوات المسلحة علي تنفيذ إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري، لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية، ودعم قدرتها علي مواجهة التحديات والمخاطر الحالية في المنطقة.