نص الكامل لحوار «كريستيانو» رونالدو مع موقع الفيفا عقب فوزه بجائزة أفضل لاعب 2017

فاز بجائزة The Best للمرة الثانية على التوالي
في موسم 2016-2017 تُوّج بطلاً للدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا
كما قاد البرتغال للتأهل إلى روسيا 2018
كان كريستيانو رونالدو في قمة الفرح. استلم مهاجم ريال مدريد لتوّه جائزة The Best من FIFA لأفضل لاعب في العالم للمرة الثانية على التوالي. وفي أوج نشوته تحدث عن هذا الإنجاز الجديد وأمور أخرى مع موقع FIFA.com.
فزت بجائزتك الثانية في النسخة الثانية من حفل جوائز The Best لكرة القدم من FIFA. ما شعورك حيال ذلك؟
إنها جائزة جميلة، أودّ أن أشكر زملائي. إنها لحظة تاريخية في مسيرتي، أعيشها بشغف كبير.
هذه هي المرة الخامسة التي تتوّج فيها أفضل لاعب في العالم إذا ما تم إضافة الجوائز الثلاث (أفضل لاعب في العالم FIFA، كرة FIFA الذهبية وجائزة The Best). هل تضعك كل هذه الإنجازات ضمن أفضل اللاعبين في التاريخ؟
أنا سعيد للفوز بهذه الجائزة الليلة. ما سعيت إليه من البداية هو كتابة قصة جميلة في عالم كرة القدم، وقد نجحت في ذلك. ولكن بطبيعة الحال، فإن الفوز بالجوائز والتواجد ضمن أكثر اللاعبين تتويجاً في التاريخ بالجوائز الفردية هو فخر كبير. إنها لحظة رائعة في حياتي وحافز للبقاء في القمة.
وللفوز أيضاً بالألقاب مع ريال مدريد، أليس كذلك؟
نعم، بالطبع، المحطة المقبلة هي بطولة كأس العالم للأندية التي نريد الفوز بها أيضاً بعد أن تُوّجنا بكأسي السوبر الأوروبي والأسباني ضد مانشستر يونايتد وبرشلونة توالياً. أنا في نادي يتيح لي الفرصة للفوز بكل شيء.
وبالإضافة إلى ذلك، حققت النجاحات التي طالما بحثت عنها مع البرتغال…
بالتأكيد! كان الفوز بكأس أوروبا حاسماً. من الواضح أنه كان اللقب الذي ينقصني، الفوز بشيء مع المنتخب والحمد لله حققنا ذلك. وهذا العام كان جيداً أيضاً. عانينا في مرحلة من مراحل التصفيات، لكن الأمور سارت بشكل جيد في نهاية المطاف. شددنا جميعنا، اللاعبون والمدرب والجهاز الفني، على ضرورة مواجهة التصفيات بأكبر قدر من الجدية، ونجحنا في تحقيق التأهل في المباراة الأخيرة ضد سويسرا.
والآن، يجب التفكير في روسيا، البلد الذي زرته العام الماضي لخوض بطولة كأس القارات FIFA…
لعبت مرات عديدة هناك، وفزت بلقب دوري أبطال أوروبا هناك. إنه بلد يجلب لي الحظ عادة، باستثناء المرة الأخيرة مع المنتخب الوطني، لأننا لم نفز بكأس القارات. ولكن على العموم كانت المنافسة جميلة ومثيرة للاهتمام. لقد كانت تجربة جديدة. سقطنا ضد تشيلي بركلات الترجيح التي دائماً ما تكون مثل لعبة اليانصيب، ولكن يجب أن نبقى إيجابيين، فمن الأفضل أن يحدث ذلك هناك وليس في كأس العالم.
بعد التتويج بكأس أوروبا، هناك من يرى البرتغال مرشحة للفوز بلقب كأس العالم، هل توافقهم الرأي؟
إنه شيء طبيعي جداً. فنحن أبطال أوروبا، وهذا الأمر بالطبع يثير توقعات عالية، ولكنني سأكرر نفس ما قلته قبل اليورو: البرتغال لا تكون مرشحة أبداً في البطولات الكبرى. هناك منتخبات أفضل منا على الورق، ولها باع أطول وسمعة أكبر. لذلك علينا أن ننافس بتواضع، أن ندرك بأن هناك منتخبات أخرى مرشحة، ولكن يمكننا أن نفاجأ الخصوم.
في الختام، فزت حتى الآن بخمس جوائز فردية، كم تودّ أن ترفع قبل اعتزالك؟
آمل أن أصل إلى الرقم 7! إنه رقم حظي (يضحك). ولكن حسناً، هذا في المستقبل؛ في الوقت الراهن، أنا أعيش لحظة رائعة أستمتع بها كثيراً.