راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

ننشر خطة وزارة الأوقاف لاستقبال "صلاة عيد الأضحى المبارك"..تقرير

بعد إعلان وزارة الأوقاف، تخصيص 5270 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى، وشددت على أن هذه الساحات فقط هي المصرح لها بأداء تلك الشعيرة، وأن الإجراءات القانونية ستكون جزاء كل من يخالف تعليماتها، رصدت "البوابة" أبرز الضوابط التي وضعتها الوزارة لمراقبة عدم الخروج عن التعليمات.

وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بالأوقاف، أن 5270 ساحة هي جملة الساحات المصرح لها بأداء صلاة عيد الأضحى هذا العام، وخصص لها نحو 10 آلاف إمام ما بين أساسي واحتياطي، مؤكدًا أن غرفة العمليات المركزية والغرف المنتشرة بالمديريات ستعمل على متابعة الأوضاع عن كثب ومنع حدوث مخالفات.

وأوضح "طايع"، أن الوزارة لن تسمح لأحد أن يخالف تعليماتها، وأن هناك جزاءات عاجلة حال مخالفة الإمام لنص الخطبة الموحدة، أو الخروج عن ضوابط الوزارة، مشيرًا إلى أن هذه الضوابط ممثلة في عدم السماح بالصلاة في ساحات الخلاء أو المساجد الجامعة خلاف التي حددتها الوزارة، وأن يحمل الإمام تصريحًا بالإمامة، مشددة على منع الصلاة في الشوارع والطرقات، الزوايا، أو المصليات، أو أن يعتلي إمامًا وخطيبًا منبر الساحات أو المساجد دون تصريح.

وتابع أن هناك تنسيقًا مع الجهات الأمنية لمنع إقامة ساحة مخالفة وأنه في حال رصد تلك الساحات ستكتفي الوزارة بتحرير المحاضر ضد المخالفين.

في الوقت نفسه، أكد الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل أوقاف الجيزة، أن هناك 521 ساحة بواقع إمام وخطيب ثابت واحتياطي بكل ساحة، لافتًا إلى أن هناك اتفاقا حول ساحات الملاعب والمراكز الشبابية لن يسمح بأداء صلاة العيد إلا بالمتفق عليه بين وزارتي الأوقاف، والشباب والرياضة.

وأشار عبد الرازق، أنه "قد يظن البعض بمجرد رؤية إمام أو خطيب مربي دقنه أنه سلفي أو إخواني هو تبعي، ولكن يوم ما يخبط أو يخطئ في أي خطأ معروف حسابه على طول"، مؤكدًا أن غرفة عمليات المديرية تتلقى يوميًا طلبات لساحات جديدة يتم رفضها.

من جانبه أكد الشيخ حسين أحمد صالح عضو لجنة الفتوى الرئيسية بالأزهر، أن الصدام مع الدولة بإنشاء ساحات خلاف التي أعلنتها المؤسسات الدينية غير جائز، خاصة أن الغرض من تلك الساحات هو توفير الأمان والاستقرار في ظل العمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد.

وقال صالح، إن هناك شروطا وضعت لدواعٍ أمنية يجب أن نلتزم بها، دون الحديث عن بطلان الصلاة من عدمه، حتي وإن كانت شروطها وأركانها صحيحة، مطالبًا الجميع أن يلتزموا بتعليمات الدولة وألا يضعوا أنفسهم في صدام دائم معها.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register