شهدت شوارع القاهرة الكبرى والمحافظات، اليوم الخميس، انتشارًا مكثفًا لقوات العمليات الخاصة وتشكيلات الأمن المركزى، للمشاركة فى عمليات تأمين احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد، مع التأكيد على التعامل بحسم وقوة مع أية محاولات للخروج عن القانون، أو تعكير صفو المصريين بالاحتفالات.

وفى هذا الإطار، وجه اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، برفع الحالة الأمنية خلال فترة الأعياد للدرجة القصوى، مشددًا على ضرورة التواجد الأمنى فى الشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت الحيوية، ونشر الدوريات الأمنية على كل الطرق والمحاور، وتعزيز قوات الحماية المدنية، ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة والتعامل مع المواقف الطارئة، ونشر الخدمات على الطرق السريعة للحد من السرعات، وذلك حفاظا على أرواح المواطنين فى ظل التغيرات المناخية التى تشهدها البلاد.

وأكد وزير الداخلية، على أهمية تكثيف التواجد الأمنى بمحيط دور العبادة المسيحية، وتمشيط محيط كل الكنائس بشكل متواصل، مشددًا على ضرورة التواجد الميدانى لكل المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمنى، وتنفيذ الخطط الأمنية لضمان عدم حدوث أى شىء من شأنه تعكير صفو الاحتفالات، إضافة إلى ضرورة الالتزام بحسن معاملة المواطنين، ومراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع الجماهير خلال تنفيذ بنود الخطة الأمنية.

بدوره، قال اللواء صلاح الشاهد مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى، إن الوزارة فى حالة استنفار أمنى مستمر دفاعًا عن المواطن والمنشآت، مضيفًا: "هدفنا حماية العرض والشرف وصون مقدرات هذا الوطن وشعبه العظيم".

وتابع مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى، فى تصريحات له: "نؤدى واجبنا، ومؤمنون برسالتنا، ولدينا ثقة فى رجال الداخلية والأمن المركزى أن يكونوا على أتم استعداد بالتضحية من خلال ما قدمناه وما سنقدمه لشعبنا الكريم، ومهما يحدث سنقضى على جذور الإرهاب، وسنؤمن بلدنا وشعبنا وأهلنا، وكلنا جاهزية تامة لذلك، واحنا بنتدرب كويس ونعمل رماية كويس ونتدرب على كافة السيناريوهات المحتملة، وسنكون على قدر ثقة الشعب المصرى".

ومن جانبه، قال اللواء أحمد إسكندر مدير عام منطقة القاهرة للأمن المركزى: "جاهزون ومستعدون لأى مواجهة من أي نوع وفى أى وقت، خاصة أننا فى وقت ليس به ثوابت، والمتغيرات فى أى لحظة، وهذه ثقافة نؤكد عليها لضباطنا بأننا في أى وقت ممكن نواجه".