راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أئمة المساجد يرحبون بقرار وزير الأوقاف بمنع غير الأزهرى من الخطابة

ائمة المساجد
ائمة المساجد

محمود المصرى:
 
رحب عدد كبير من أئمة المساجد بقرار وزير الأوقاف, بمنع صعود المنبر لغير الأزهريين, وإلغاء ومراجعة تصاريح الخطابة التي كانت ممنوحة من قبل لعدد من غير الحاصلين علي مؤهلات أزهرية, وكان يستغلها المنتمين لجماعات إسلامية لبث أفكارهم المتطرفة.

أكد الأئمة إن هذا القرار يحمي المنبر من الدخلاء وأنصاف المثقفين وأصحاب الفكر المتطرف, الذي يسعي لبلبلة أفكار الجماهير, ومن شأنه إثارة الأفكار المغلوطة بين أبناء الوطن.

وقال الشيخ أحمد ترك, إمام وخطيب بالأوقاف, إن هذا القرار صائب, وكنا نحتاجه منذ أمد بعيد, وهو يجعل الداعية الأزهري يتحمل المسئولية, ويحافظ علي كيان الدعوة, وقدسية المسجد.

وأشار الدكتور عادل المراغي, إمام وخطيب مسجد النور, إلى أن هذا القرار انتظره الأئمة كثيرا, لإن للدعوة أهلها المختصين بأمرها, لكن هناك دعوة يقوم بها عوام المسلمين, لتطبيق الأحكام وبيان الفضائل بالوعظ والإرشاد, امتثالاً لقوله تعالي "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم..".

ويري الشيخ حمدي قدوسة, نقيب أئمة القليوبية, أنه يوجد التخصص, فلابد أن يمارس مهنة الطب طبيب, ولا يمارس مهنة الهندسة إلا مهندس، وهكذا لابد أن يمارس الدعوة من عاش طفولته وحياته في طلب العلم الشرعي, ولكن ينبغي أن ينظر إلي الدعاة نظرة أخري, لا أقصد مادية فقط, وإنما من كل الجوانب التي تعيد له كرامته وهيبته أمام الناس.

أوضح الشيخ محمد شوقي, إمام وخطيب, أنه كما غاب التخصص غابت الدعوة الوسطية, وكان صلي الله عليه وسلم, أحرص الناس علي التخصص ومنح كل متخصص أن يبدع في تخصصه, ويعطي, فإذا ما فعل شد علي يديه وثمن جهده وزاده, ويا ليت الناس يحرصون علي ألا يتحدث في أي أمر إلا من يدرسونه ويؤصلونه ويفهمون فيه, ليكون الأمان في كل شيء وتكون أمانة المتخصص في الطرح والنقل.

أوضح الشيخ عبد الناصر مليج من أئمة الأوقاف, أن هذا القرار أصاب كبد الحقيقة, وطالما نادينا به, حيث إن الأزهري درس في الأزهر 17 عاماً سيرة وفقه وتفسير وحديث ودعوة, وكل من هو دخيل علي الأزهر ليس فقيهاً, ونحن نحتاج للفقيه الذي يعلم الناس أمور الدين, وليس الداعية الذي يصرخ في الناس علي المنبر, ولديه مجموعة رقائق, لاستمالة الناس إليه لحظة الخطابة ثم ينصرفون خالي الوفاض لم يستفيدوا بشيء من العلم والفقه.

أما الشيخ أحمد البهي, من علماء الأوقاف, فيري أنه, لماذا يتصارع الجميع ويتنافسون علي صعود المنبر, ولماذا لم نجد من يتصارع علي الذهاب إلى القري والنجوع والتحدث للناس في الطرقات والمواصلات, فالدعوة ليست من المنبر فقط, ولكن تكون بابتسامة أو كلمة حسنة, أو سلوك قويم يدل علي حقيقة دينك, وربما تكون الكلمة أو المعادلة أفضل ألف مرة من خطبة منبرية.
يقول الشيخ أبو زياد المسيري, هذا قرار صائب بشرط تثقيف أئمة الأزهر, وعمل دورات تدريبية, واختبارات حقيقية, فإذا ألغينا التصريح لغير الأزهريين لابد من تثقيف الإمام الأزهري, ونجعله قادراً علي القيام بهذه المهمة الصعبة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register