كما أن لكل شيخ طريقة، فلكل شعب نهجا خاصا يتبعه في الاحتفال بعيد الحب، والذي ينتظره العالم، غدا، ففي مصر طقوس الفلانتين لا تكاد تختلف من عام لآخر، أهم ما يميزها الملابس الدبابيب الحمراء التي تغزو شوارعها، ولكن هناك دول لديها طقوس خاصة تتفرد بها.

في اليابان، النساء هن من يشترين الهدايا والشيكولاتة للرجال سواء في المنزل أو العمل، وبعض الرجال يرد الهدايا بعد شهر فى مناسبة ما يعرف باسم «اليوم الأبيض».

ورغم أن الشعب الهندي معروف بالرومانسية، إلا أن عيد الحب لديهم يتحول ليوم عنف، فطائفة الهندوس لا تعترف بـ «الفلانتين» وتعتبره مخالفا للعادات والتقاليد، فهم يحرصون بالتزامن مع عيد الحب علي تدمير اللافتات وإتلاف بطاقات المعايدة في المحلات التجارية، أو رش طلاء أسود علي وجه العشاق غير المتزوجين الذين يظهرون مشاعرهم علي الملأ عقابا لهم.

وفي فرنسا تنتشر عادة غريبة أيضا في عيد الحب وهي اجتماع الشباب من الجنسين في منزل لاختيار شريكه في الفلانتين، ويصرخ كل رجل وامرأة في وجه الآخر وعند عدم شعور الشخص بالارتياح لشريكه ينتقل لشخص آخر وهكذا حتي يجد الشخص المناسب، وإذا لم تجد المرأة رجلا للارتباط به يجتمعن فيما بعد لإحراق صور الرجال.

ويذكر أن يوم الحب أو عيد الحب أو عيد العشاق أو "يوم القديس فالنتين" هو احتفال عالمي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم، لذلك فهو جيد للأسواق التجارية والأرباح.

وتحمل العطلة اسم اثنين من الأشخاص لهما نفس الاسم فالنتين ويعتبرهم المسيحيون (شهداء) في سبيل المسيحية في بداية ظهورها، بعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي .