راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أداء مصري مشرف في مسابقة محمود كحيل للكاريكاتير والرسوم

وكالات

أبرزت وكالة الأنباء الإنجليزية، "رويترز"، فوز بعض الفنانين المصريين واللبنانيين، بجائزة محمود كحيل لرسوم الكاريكاتير والشرائط المصورة في دورتها الثانية، أمس، في العاصمة اللبنانية بيروت، وننشر لكم في التقرير التالي أهم ما أبرزته الوكالة بهذا الشأن.

وفازت المصرية دعاء العدل التي تعمل بصحيفة المصري اليوم بالجائزة عن فئة (الكاريكاتير السياسي) وقيمتها 10 آلاف دولار فيما فاز التونسي عثمان سلمي بالجائزة عن فرع (الشرائط المصورة) وقيمتها ستة آلاف دولار.

وذهبت الجائزة في فرع (الروايات التصويرية) وقيمتها 10 آلاف دولار للبناني فؤاد مزهر بينما فازت اللبنانية مايا فداوي بالجائزة عن فرع (رسوم كتب الأطفال) وقيمتها خمسة آلاف دولار.

وفاز بالجائزة عن فئة (الرسوم التعبيرية) وقيمتها خمسة آلاف دولار المصري محمد مصطفى.

ونال الرسام اللبناني حبيب حداد جائزة (قاعة المشاهير لانجازات العمر) الفخرية والتي تمنح تقديرا لمن أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة فنون الشرائط المصورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتير.

كما نال مؤسسو مهرجان "كايرو كومكس" جائزة (راعي الشرائط المصورة) الفخرية والتي تمنح تقديرا لمن يدعمون الشرائط المصورة ورسوم الكاريكاتير بالدول العربية.

تقدم الجائزة بفئاتها الخمسة إضافة للجائزتين الفخريتين في إطار مبادرة معتز ورادا الصواف للشرائط المصورة العربية التي انطلقت من الجامعة الأمريكية في بيروت في 2014 لتكريم وتخليد تراث رسام الكاريكاتير اللبناني محمود كحيل (1936-2003) أحد خريجي الجامعة.

وعمل كحيل في بداياته مصمما للصفحات في مجلة "الأسبوع العربي" قيل أن ينتقل إلى "شهرزاد" المخصصة للأطفال وألف السلسلة المصورة الأسطورية "بساط الريح" وفي عام 1965 انضم إلى أسرة "لسان الحال" وهي أقدم صحيفة يومية في لبنان وفيها قدم أولى رسومه الكاريكاتيرية السياسية عام 1966.

غادر بيروت ليستقر في لندن إثر اندلاع الحرب الأهلية في لبنان وعمل هناك في صحف عدة منها "الشرق الأوسط" و"أراب نيوز" والمجلة" واشتهر بالتركيز على الشق الإنساني للحياة وأعطى الدور في رسومه للفقراء.

وكانت الجائزة استقبلت في دورتها الثانية أكثر من 356 عملا لفنانين من مصر ولبنان والأردن وسوريا وفلسطين والعراق والكويت واليمن والجزائر وليبيا وتونس والمغرب.

وبالتزامن مع توزيع الجائزة أقيم في حرم الجامعة الأمريكية في بيروت معرضا لأعمال الفائزين ونخبة من المشتركين هذه السنة بحضورهم وبمشاركة أعضاء لجنة التحكيم.

ويعد محمود كحيل من أشهر رسامي الكاريكاتير في الوطن العربي، وفي لندن شهد كحيل اثر وقع رسومه و حس الفكاهة على العديد من الشخصيات السياسية و الثقافية. وعند اجيتاح إسرائيل للبنان في عام 1982، عرض كم من رسومه التي تناولت الحدث فحققت نجاحا كبيرا.
طّور محمود كحيل مع الوقت أسلوبا يولي فيه الرسم و الفكاهة من خلال الرسم اهتماما أكبر مما يوليه للكلمات. و احيانا تخلوا رسومه من النص. غالبا ما تحتل الصفحة بكاملها قياسها 24*32 سم للرسوم الاصلية الملونة و قياسِ A3 للرسوم الاصلية بالأسود و الأبيض. و يمكن للرسوم أن تتبلور على عدة مراحل على الصفحة ذاتها.
يجمع رسم الكاريكاتير عند محمود كحيل بين الصور المرئية و الخواطر الذهنية. فبعد مرحلة التأمل، يخط الرسام رسومه بقلم رصاص أولا. و في المرحلة الثاني و بعد اكتمال الفكرة الاساسية، تبرز الخطوط ويتم تنسيق الرسم ككل ليؤلف الرسم الكاريكاتيري النهائي في غالبية رسوم الكاريكاتير الملونة، يلوّن الرسم بكامله و احيانا تترك الخلفية بيضاء . أما فيما خص الرسوم بالأبيض و الأسود، يلجأ محمود كحيل إلى تقنية الكولاج التي تخوله استعمال الوضعية او الوجه الذي يحتاجه لشخصية سياسية معينة. فهو يستعمل الصورة المنسوخة التي يريد كطراز، فيقوم بلصقها و تعديلها و يعيد تركيبها لتتسق وحاجته و رؤيته و الاطار العام للرسم. و غالبا ما تتنوع التقنية: فهو يستعمل اقلام التلوين و الالوان المائية و اقلام الحبر و الحبر الصيني.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register