تبادر في ذهني سؤال وبحثت كثيرا لاجد له اجابه واضحه .. متي يقتنع الرجال بأن امرأه واحده تكفي ؟؟

ولكن الذي اصابني من ذهول في رحله البحث هو اقتناع بعض النساء ان امراه واحده في حياه الرجل لا تكفيه بل لابد له من التعدد اما في عدد الزواج باخريات او باقامه العلاقات دون زواج حفاظا علي الشكل العام ليس الا !!

وان كن نساء او رجال مقتنعون بالايه الكريمه

"وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً "

انها تصريح مباشر للرجال بالزواج دون تكمله الايه وشرطها هو العدل الذي لايتسطيع ان يحققه رجل علي وجه الارض فان لم يتحقق شرط العدل اذن تكفيه واحده فقط

ويقول الدكتور يحيا الاحمدي في ذلك الشأن

يقول بعض الخبثاء إن امرأة واحدة بالفعل "تكفى"، ولكن من الانكفاء لا من الاكتفاء، ويقول بعض الظرفاء إنها فعلا تكفى ويفيض منها حوالى كيلو، ويقول بعض الحكماء امرأة واحدة تكفى جدا جدا للرجل الذى يعرف المرأة حق المعرفة ويجيد استغلال كل شبر فيها، ويقول بعض اللؤماء بأن امرأة واحدة أبدا لا تكفى فنحن مأمورون بنص القرآن أن ينكح الرجل ما طاب له مثنى وثلاث ورباع، ويبدو أن كل هؤلاء لم يتعلموا فن إدارة المرأة التى هى بالفعل مؤسسة تحتاج من يديرها ويجعلها مؤسسة ناجحة، وعلى الرجل أن يتعلم هذا الفن حتى يقنع بأن امرأة واحدة تكفى جدا وربما تكون كثيرة على الرجل.

ويقول علماء النفس والاجتماع ان طبيعه الرجل يبحث عن مجموعة نساء في إمرأة واحده ولم يجد من

تجمع كل الصفات فلذلك يبحث عن ما يجذبه عند الأخرى ……وإن وجد ما يجذبه ويستمتع به فلن يقاوم فكل واحده تتميز بشئ يشده

ولا يستطيع مقاومته ولهذا فهو يتجه الى أن يجمع بين أكثر من واحده

فكل منهن ترتكز علاقته بها على ما يميزها عن الأخريات

ولكن يقول المثل الشهير "صاحب بالين كداب " فكيف يستطيع ان يحب يهتم ويشتاق لاكثر من امراه في ذات الوقت ولكن يقنع الرجل نفسه بان هذه جينات وطبيعه ذكورييه فيستطيع ان يحب اكثر من امراه في آن واحد ولكن كلها اكاذيب اخترعها رجل عاشق لاجساد النساء وصدقها من هم من اتباعه

فان احب الرجل بقلبه لن تستطيع شهوته في التعدد التغلب عليه فسيجد محبوبته بكل نساء العالم فقلب الرجل وقلب المراه في حالات الحب واحد وان كثرت الاقاويل