راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أهم ما جاء في الصحف العالمية اليوم .. تقرير

واصلت قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية 2016، السيطرة على الصفحات الأولى للصحف الأمريكية، اليوم الاثنين، وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن على الرغم من تعيين آلاف الموظفين فضلا عن مليارات الدولارات التى تربحها شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، فيس بوك وألفابيت وتوتير، إلا أنهم غير قادرين على مواجهة التدخل الروسى فى الشأن الأمريكى الداخلى.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن لائحة الاتهام التى أصدرتها السلطات الأمريكية بحق 3 شركات و13 شخصيا روسيا، فى قضية التدخل الروسى بالانتخابات الرئاسية 2016، أظهرت بقوة ضعف شركات التكنولوجيا العملاقة فى مواجهة حملة التأثير العدوانى المزعومة من جانب روسيا.

وبحسب باحثون مختصون فى وسائل التواصل الاجتماعى، فأن التفاصيل الخاصة بمذكرة الاتهام التى أصدرها الإدعاء الأمريكى، الجمعة الماضية، إلى أنه لن يكون من السهل وقف تلك التكتيكات قبل انتخابات التجديد النصفى فى الولايات المتحدة، المقررة فى غضون تسعة أشهر.

وتشغل فيس بوك وجوجل وتويتر أكثر من 100 ألف موظف وتحقق أرباح مجتمعة 150 مليار دولار سنويا، ومع ذلك فأن مجموعة تقل عن 100 روسى المسلحين بالدهاء فى استخدام وسائل الإعلام الاجتماعى والأدوات التكنولوجية المتاحة على نطاق واسع، قادرة على التلاعب بمنصات التواصل الاجتماعى لغرس الاستياء والتوتر طيلة سنوات، وفقا ما جاء فى مذكرة الاتهام.

وفى تطور مفاجئ الجمعة الماضية، أعلن المحقق الخاص روبرت مولر، الذى يتولى التحقيق فى القضية الأكثر سخونة فى واشنطن منذ أكثر من عام، اتهامات لـ 13 روسيا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعى بشكل غير قانونى لزرع الخلافات السياسية داخل الولايات المتحدة.

وقال مولر، إن الأفراد تآمروا منذ عام 2014، وعملوا كناشطين سياسيين أمريكان وركزوا جهودهم حول النقاط الساخنة الخاصة بالهجرة والدين والعرق.

وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست"، إنه فى ظل القلق العالمى من نهج الرئيس دونالد ترامب إزاء الشئون العالمية، كان للمسئولين الأمريكيين رسالة لمجموعة من نخبة رجال السياسة الخارجية فى أوروبا المجتمعين فى ميونيخ مفادها ألا يأبهوا  لتغريداته.

وقالت الصحيفة إن المشرعين الأمريكيين الديمقراطيين والجمهوريين وكبار مسئولى الأمن القومى فى إدارة ترامب قدموا النصيحة نفسها سرا وعلانية، وقدموا وجهة نظر مختلفة عما يكتبه ترامب على تويتر، وهو أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بقوة بحلفائها الأوروبيين وتشعر بالغضب من الكرملين بسبب التدخل فى الانتخابات ولا تفكر فى ضربة وقائية ضد كوريا الشمالية لوقف برنامجها النووى..

لكن ترامب نفسه شارك فى الترويج لوجهة نظر مخالفة لهذه الرسالة واستهدف مستشاره للأمن القومى إتش أر ماكماستر على السوشيال ميديا لأنه نسى أن يقول أمام المؤتمر الأمنى فى ميونيخ أن انتخابات 2016 لم تتأثر بالتدخل الروسى، وهى النتيجة التى لم تدعمها أى وكالات للاستخبارات. وقالوا إنهم لن يستطيعوا أبدا على الأرجح أن يحددوا ما إذا كان التدخل الروسى قد رجح كفة ترامب فى الانتخابات.

 

 

 

وهاجم الكاتب الأمريكى ماكس بوت رد فعل الرئيس دونالد ترامب على تطورات قضية التدخل الروسى فى السياسة الأمريكية، وقال إنه يتجاهل بذلك أسوأ هجوم على أمريكا منذ هجمات سبتمبر.

 

 

 

وفى مقال له بصحيفة "واشنطن بوست"، قال بوت: دعونا نتخيل لو أنه بعد هجمات 11 سبتمبر، قال الرئيس إن مركز التجارة العالمى والبنتاجون كان من الممكن أن يتعرضا لهجوم من الصين أو من أناس آخرين كثيرين. تخيلوا لو أنه أنكر مزاعم مسئولية القاعدة ووصفها بأنها خدعة وقال إنه يعتقد يصدق حقا نفى أسامة بن لادن، وتخيلوا لو أنه رأى الهجوم بالأساس كإحراج سياسى ينبغى أن يتم الحد منه بدلا من أن يكون تهديدا للأمن القومى ينبغى محاربته.  فضلا عن هذا، تخيلوا لو أن الرئيس رفض أن يعين لجنة لدراسة كيفية حماية أمريكا.

 

 

 

وتابع بوت قائلا، إن هذا هو الوضع حاليا بعد ثانى أسوأ هجوم على أمريكا فى العقدين الآخيرين. صحيح أن التخريب الروسى لم يقتل ثلاثة آلاف شخص، لكن تأثيره على المدى الطويل قد يكون أكثر ضررا بتقويض الإيمان فى الديمقراطية الأمريكية.

 

 

 

– الصحافة البريطانية: هجوم اليمين الأوروبى على المسلمين

وفى الصحافة البريطانية.. ذكرت صحيفة التايمز إن جيرارد باتين، عضو البرلمان الأوروبى والرئيس المؤقت لحزب استقلال المملكة المتحدة، البريطانى اليمينى، دعا إلى وقف بناء المساجد فى بريطانيا لحين تخصيص مكان لغير المسلمين للصلاة فى مكة.

 

 

 

وبحسب الصحيفة فأن باتين، أصر على أنه على حق تاريخيا وواقعيا عندما وصف الإسلام "عبادة موت". وهى التصريحات التى أثارت موجة من الإدانة خلال أقل من 24 من توليه رئاسة الحزب فى أعقاب إقالة زعيمه هنرى بولتون بعد أقل من 5 أشهر على توليه المنصب وبعد فضيحة تصريحات عنصرية أدلت بها صديقته.

 

 

 

وقال رئيس الحزب اليمينى فى هجومه على الإسلام إنه يتكون من أيديولوجيات العصور المظلمة وزعم أن العديد من المهاجرين المسلمين للمملكة المتحدة يؤمنون بالتفسير الحرفى للقرآن. وأضاف أن الوافدين الجدد لبريطانيا يجب أن يلتزموا بتوقيع اتفاق يلزمهم برفض وجهات النظر المتطرفة.

واهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية، بخطاب رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان قبل الانتخابات المقررة فى إبريل المقبل، والذى قال فيه إن الغيوم السوداء تتجمع وإن بلاده هى الحصن الأخير فيما أسماه المعركة ضد أسلمة أوروبا.

 

 

 

وفى خطابه السنوى، كرر أوروبان الذى يبدو على وشك الفوز بفترة ثالثة على التوالى تستمر لأربع سنوات، المزاعم التى أصبحت مألوفة الآن بشأن نجاحه فى هزيمة التهديدات لطريقة الحياة فى المجر والقادة من السياسيين فى بروكسل وبرلين وباريس.

 

 

 

وتابع "أعدنا فوهة البندقية إلى بروكسل، والديون إلى صندوق النقد الدولى، مشيدا بقوة اقتصاد بلاده. وقالت صحيفة الجارديان إن جزء من الخطاب، الذى تركز بشكل خاص على تهديد الهجرة، سيقلق بالتأكيد العديد من منتقدى أوروبا فى الداخل والخارج. حيث قال إن الغرب فتح الطريق أمام تراجع الثقافة المسيحية والتوسع الإسلامى، فى حين أن إدارته منعت العالم الإسلامى من التدفق إليهم فى الجنوب.

 

 

 

– الصحف الإيطالية: قناة السويس ستحقق مزيدا من الأرباح بعد استقرار المنطقة

توقعت صحيفة "كاراتيريلبيرى" الإيطالية، انتعاشة جديدة للاقتصاد المصرى، مؤكدة أن قناة السويس ستحقق مزيدا من الأرباح فى ظل استقرار الأوضاع الأمنية فى الدول التى تستخدم البحر الأحمر فى التجارة.

وقالت الصحيفة الإيطالية، فى تقرير نشرته اليوم الاثنين، إن البحر الأحمر له دور استراتيجى كبير فى نمو الاقتصاد والتجارة، ويشهد مرور قرابة 17 ألف سفينة تجارية سنويا، تشكل 20% من حركة التجارة العالمية، مشيرة إلى أن قناة السويس توفر كثيرا من الوقت والطاقة "الوقود" فى مسارات النقل بين آسيا وأوروبا، مقارنة بالطرق البديلة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register