أهم ما نُشر في الصحف المحلية صباح الخميس .. تقرير
تناولت الصحف المصرية صباح اليوم الخميس، عددا من الأخبار المحلية والعالمية التى تشغل الرأى العام ، والتى يأتى على رأسها: "التأمين الصحى الشامل" ينطلق من بورسعيد فى 30 يونيو المقبل، رسمياً.. سويسرا تلغى تجميد أموال نظام مبارك، اقتلاع الإرهاب من جذوره وملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا، واشنطن: سنكتب أسماء معارضينا ونعاقبهم، الأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة.. و"شبورة" كثيفة على الطرق، عرفات و المصيلحى يبحثان تفعيل نقل السلع بالسكة الحديد ونهر النيل، انطلاق امتحانات التيرم الأول بعد غد، "العودة لمصر".. حلم إبراهيم نافع بعد تدهور حالته الصحية، ضبط 7 متهمين بسرقة 15 ألف بطارية لأول محمول مصرى، الليلة شريف إسماعيل يعود للقاهرة
أعلن وزير الصحة الدكتور أحمد عماد أن تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل سينطلق من محافظة بورسعيد فى 30 يونيو المقبل، وقال فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير المالية الدكتور عمرو الجارحى بمقر مجلس الوزراء، لإعلان تفاصيل قانون التأمين الصحى الشامل بعد إقرار البرلمان له، أن تطبيق القانون سيكون على 6 مراحل، وسيتم البدء فى 5 محافظات أولها بورسعيد، موضحا أن اللائحة التنفيذية للقانون ستصدر قريبا.
وأضاف أن دخول كل المصريين فى منظومة التأمين الصحى الجديدة سيكون من خلال الرقم القومى وبصمة الأصبع، موضحا أن هناك اهتماما كبيرا فى هذا النظام بتعديل مرتبات الأطباء حتى تكون مرضية لهم بدلا من سفرهم للخارج، وتابع: "بعد تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل مافيش حاجة اسمها إن المواطن يحط إيده فى جيبه تانى علشان يدفع تكاليف علاجه، هيئة التمويل اللى بيتضمنها القانون هى اللى هتحاسب على كل التعاملات"
قرر المجلس الفيدرالى السويسرى، فى اجتماعه المنعقد أمس الأربعاء، إلغاء تجميد الأصول المصرية بأثر فورى، وبحسب بيان صادر عن المجلس الفيدرالى السويسرى، فإنه تقرر مد تجميد أصول الرئيسين المخلوعين التونسى زين العابدين بن على، والأوكرانى، يانوكوفيتش ورموز أنظمتهما لمدة عام، مشيرا إلى أن الغرض من القرار هو دعم التعاون القضائى بين سويسرا وهاتين الدولتين.
ومنذ عام 2011 ، انخفض حجم الأصول المصرية المجمدة فى سويسرا تدريجيا إلى حوالى 430 مليون فرنك سويسرى بعد شطب أسماء بناء على طلب السلطات المصرية، حيث أبرمت هذه الأسماء اتفاقات تصالح فى مصر.
وذكر البيان أنه لهذا السبب، وفى غياب نتائج ملموسة، أغلقت السلطات القضائية السويسرية فى نهاية أغسطس 2017 إجراءات المساعدة القانونية المتبادلة بشأن القضايا التى لها صلات محتملة بالأصول المجمدة فى سويسرا.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن محاولات الإرهابيين البائسة لزعزعة الاستقرار لن تعرقل مسيرة مصر لتحقيق التنمية ولن تنال من عزيمة المصريين الراسخة، ووجه الرئيس بمواصلة الجهود من أجل اقتلاع الإرهاب من جذوره وملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا.
جاءت تصريحات الرئيس خلال الاجتماع الذى عقده أمس مع الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، واللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، بحضور الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسيد خالد فوزى، رئيس المخابرات العامة، واللواء محمد فرج الشحات، مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
وصرح السفير بسام راضى، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس تلقى خلال الاجتماع تقريرا من وزيرى الدفاع والداخلية حول الأوضاع الأمنية فى منطقة شمال سيناء والإجراءات والتدابير التى تتخذها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من أجل مكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار بتلك المنطقة، وذلك فى ضوء الزيارة التى قام بها الوزيران أمس الأول إلى مدينة العريش لتفقد القوات والحالة الأمنية هناك.
حذرت نيكى هايلى، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، من أن بلادها "ستكتب أسماء" الدول التى ستصوت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، ضد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فى إشارة إلى إجراءات عقابية قد تتخذها واشنطن بحق الدول التى تقدم لها مساعدات، وذلك بعد أن استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) على قرار قدمته مصر إلى مجلس الأمن، دعا إلى الامتناع عن نقل البعثات الدبلوماسية إلى القدس، وحظى بموافقة جميع الأعضاء.
وقالت "هيلى"، فى رسالة: "الرئيس ترامب سوف يراقب هذا التصويت بشكل دقيق، وطلب أن أبلغه عن البلدان التى ستصوت ضده".
كما كتبت فى تغريدة على "تويتر"، قبل تصويت الجمعية العامة: "دائما ما يطلب منا فى الأمم المتحدة فعل وتقديم المزيد، لذلك عندما نتخذ قرارا بناء على إرادة الشعب الأمريكى بشأن مكان سفارتنا، فإننا لا نتوقع أن يستهدفنا هؤلاء الذين نساعدهم، واليوم سيكون هناك تصويت ينتقد خيارنا، وسوف تدون الولايات المتحدة الأسماء".