شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين حالة من الارتباك داخل أروقة وزارة الاستثمار والتعاون الدولى على خلفية اقالة منى زوبع الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار و المناطق الحرة من منصبها بعد مرور قرابة الخمسة أشهر فقط على قرار المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء بتوليها المنصب رسميا خلفا لـ"محمد خضير"، علما بأن قرار رئيس الوزراء رقم 1768 لسنة 2107 جاء فى إطار تفعيل قانون الاستثمار الجديد  الذى ينص على صدور قرار تشكيل مجلس إدارة الهيئة من رئيس مجلس الوزراء لمدة 3 سنوات .

و كشفت مصادر  من داخل وزارة الاستثمارو التعاون الدولى إن الفترة الأخيرة شهدت حالة من الفتور بين " زوبع " و الدكتور سحر نصر وزيرة الاستثمار و التعاون الدولى مشيرة الى أن ذلك بدا واضحا فى غياب "زوبع" عن أغلب الفاعليات الرسمية التى تشارك فيها الوزارة وفى مقدمتها  اطلاق مشروع "فكرتك شركتك" ، فيما تقتصر المشاركة على عدد من نواب " زوبع "  .

وأكدت المصادر ، أن الساعات الأولى من صباح اليوم شهدت اجتماعا للدكتورة سحر نصر بمقر الوزارة فى محاولة لتقريب وجهات النظر والتخلص من حالة الاحتقان الموجودة داخل قطاعات بالوزارة على خليفة قرارات من بينها نقل بعض الإدارات من اماكنها بحجة افساح المجال كاملا امام المستثمرين ، وأن "زوبع" لم تشارك فى الاجتماع ، رغم وجودها فى مقر انعقاده .

وأكتفت "زوبع " وفقا للمصادر: بوداع العاملين فى هيئة الاستثمار و اخذ متعلقاتها الشخصية وأنها أكدت لمقربين منها أن " الوزيرة " أبلغتها بقرار الاقالة أمس .

وفى سياق متصل قال مصدران حكوميان كبيران لوكالة "رويترز"، إن منى زوبع رئيسة الهيئة العامة للاستثمار بمصر تقدمت باستقالتها اليوم الإثنين من المنصب الذي تولته في أغسطس الماضي.

ووفقا لـ" رويترز" لم تتضح حتى الآن أسباب الاستقالة ولا من سيحل محل زوبع في رئاسة هيئة الاستثمار.

وسبق أن عملت زوبع رئيسا لقطاع سياسات الاستثمار في وزارة الاستثمار وفى الهيئة العامة للاستثمار ومن قبلها مساعدا وكبيرا لمساعدي وزراء الشؤون الاقتصادية والتعاون الدولي والاقتصاد والتجارة الخارجية وفقا لموقع الهيئة على الانترنت.