راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

اغتصاب طفلة باكستانية على يد ذئاب بشرية ..تقرير

«زينب» طفلة باكستانية لم تتجاوز الـ 7 أعوام من عمرها، لم تدرك بعد معني الخطر، فقط طفلة تذهب في خطوات فرحة لتلقي دروس حفظ القرآن في أحد أقاليم باكستان الفقيرة، لتكون نهايتها جثة في مكب نفايات بعد اغتصابها بوحشية.

فقد أظهرت لقطات أحد كاميرات المراقبة أن شخصا، لا تزال هويته مجهولة حتى الآن، يقوم بالإمساك بيد الطفلة واصطحابها بعيدا عن إحدى الأسواق المزدحمة في إقليم البنجاب الباكستاني، أثناء ذهابها إلى منزل مجاور لبيتها (في إقليم البنجاب الباكستاني) لتلقي دروسا في القرآن، بينما كان والداها يؤديان العمرة في السعودية، ليعثر على جثتها في صندوق للقمامة، وبين الطب الشرعي أن الطفلة تم اغتصابها بوحشية ثم خنقت حتى الموت.

وأعلنت الشرطة الباكستانية، الجمعة، أن نتائج اختبارات الحمض النووي لجثة الطفلة أكدت أن شخصاً واحداً ارتكب 8 جرائم اغتصاب وقتل للأطفال شهدتها المدينة التي وقعت بها جريمة اغتصاب زينب خلال العام الماضي، وقال المفتش العام لشرطة ولاية البنجاب، عارف نواز خان، لقناة «جيو نيوز» الباكستانية من الواضح للغاية بعد اختبارات الحمض النووي، أن القاتل في الجرائم السبع الماضية، والجريمة الثامنة «قتل زينب»، هو شخص واحد نفذ تلك الجرائم البشعة.

وأوضح مسؤول باكستاني كبير أنه من الصعب التعرف على القاتل من لقطات فيديو سجلتها كاميرات المراقبة، بسبب رداءة المقطع، وأكد أن ما سجلته الدوائر التلفزيونية المغلقة لم يكن واضحا، و«رغم أننا أجرينا محاولات لتحسين الجودة، لم يكن متاحاً التعرف على القاتل. وحالياً نقوم بمحاولات لتطوير جودة المقطع أكثر».

ولاقت الجريمة ردود فعل غاضبة حول العالم، فقد أعربت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف عن حزنها العميق على مصير الطفلة #زينب. وكتب ملالا على حسابها على «تويتر»: «إن قلبي انفطر على زينب، طفلة بالـ7 من العمر اغتصبت وقتلت بشكل عنيف في كاسور، باكستان. هذا يجب أن يتوقف. الحكومة والسلطات المعنية يجب أن تتخذ خطوات».

ويشهد موقع تويتر تفاعلا كبيرا مع الطفلة زينب، على الوسم #JusticeForZainab، الذي تصدر موقع التدوينات القصيرة بأكثر من 250 ألف تغريدة حتى الآن.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register