راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

اقتصاديون: الوضع الاقتصادي " كارثة حقيقية ".. ومساعدات الخليج تنعش الأمل

 

الوضع الاقتصادى

العسقلاني: المشاكل الاقتصادية التي تركتها حكومة قنديل قنبلة في انتظار الانفجار

محمود حسين:

الأزمات الاقتصادية أوشكت على الانفجار في وجهة الحكومة المؤقتة بقيادة الدكتور حازم الببلاوي الخبيرالاقتصادي المعروف لتضع حكومة الإنقاذ الوطني التي انتظرها الشعب من فترة طويلة لحل مشاكلهم ومن هنا رصدت زهرة التحرير آراء خبراء الاقتصاديين لمعرفة كيفية حل المشاكل التي سوف تواجهة تلك الحكومة مستقبلا خاصة بعد تفاقم الأوضاع خلال الفترة الماضية حيث شهدت البلاد موجة من العنف والقتل في شوارع مصر مما يؤثر علي الوضع الاقتصادي

في البداية يؤكد محمود العسقلاني الخبير الاقتصادي ورئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء  أن  هناك العديد من المشاكل الاقتصادية التي تركتها حكومة الدكتور هشام قنديل ابرزلك المشاكل نقص في الموازنة العامة مما يشكل عائق كبير في تنفيذ متطلبات الشعب المصري خلال الفتره القادمة،لأن المواطن البسيط يبحث عن لقمة العيش التي افتقدها منذ تولي حكومة قنديل لادارة الامور وبعد ان شكل حكومة ضعيف وليس لديها القدرة علي اتخاذ القرارات الصحيحه التي تنصب في صالح الشعب ولم تتسم بالكفاءة العالية التي ينتظرها الشعب الفقير , الامر الذي ساعد في خروج الشعب في ثورة عارمة ضد الحكومة والرئيس السابق بسبب نقص الموارد المادية والمعنوية والاساسية لدي المواطنين .

 واضاف "العسقلاني" ان حكومة الببلاوي ستواجه صعوبات كثيرة من ضمنها ضعف الموارد المادية لأن الدولة في حاجة الآن لمعونة مادية عالية للرفع من  حالة الدولة اقتصاديا , الا انه في ظل الظروف الحالية لن تتمكن اي حكومة على إعادة هيكلة الدولة بعد انهيارها بالفعل في عهد الإخوان .

ومن جانبه قال الخبير الإقتصادي الدكتور صلاح جودة المستشار الاقتصادي في هيئة المفوضية الأوربية ,أن الوضع الحالي في الشارع المصري يشكل كارثة حقيقية  خاصة مع استمرار نزيف البورصة وخسارتها لمليارات الجنيهات ويرجع ذلك الي تعطل الحياة العمالية بسبب أحداث العنف والاشتباكات التى تشهدها ميادين مصر وهذا أثر بالفعل في قوام مصر الاقتصادي , مؤكدا ان رئيس الوزراء حازم الببلاوي سيواجه رياح صعبة من الانهيار الاقتصادي لضعف الموارد البشرية العاملة خلال تلك الفتره الحرجه.

واضاف "جودة" أن الميزانية العامة التي كان يعتمد عليها الدكتور هشام قنديل اعتمدت في الاساس على المعونة القطرية والتي كان من المفترض ان تحصل عليها مصر بعد الانتهاء من المشاكل السياسية التي اندلعت على الساحة المصرية مؤخرا بسبب اندلاع انتفاضة شعبية ضد حكم الرئيس السابق محمد مرسي وما تلاها من موجات عنف غير مسبوقة  مما عطل كافة المساعدات التي كانت سوف توجه لمصر.

وفي نفس السياق أكد الدكتور صلاح العمروسي الخبير الاقتصادي أن المشكلة التي سوف تواجة الحكومة الحالية هي كيفية الحصول علي قرض الصندوق الدولي , لافتا الي ان مصر لم ولن تحصل علية إلا من خلال عملية ديمقراطية جديدة  والقضاء علي مظاهر العنف والقتل وإيجاد حلول سلمية  , مؤكدا انه اذا لم يتم تحقيق ذلك سيشكل مؤشراً خطيراً وكبيراً على الاقتصاد المصري في الفترة القادمة بسبب الشعور الذي وصل لكل دول العالم أن في مصر أزمة سياسية حقيقية تسببت فيها موجات العنف التي تمر بها مصر حاليا مما يشكل عائقا كبيرا على المسار الديمقراطي القادم.

واضاف "العمروسي" معلقاً على تعليق عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي سوف تؤثر بالفعل على الوضع الاقتصادي الفترة القادمة لأن الدول الإفريقية كانت معاوناً أساسياً للتجربة الديمقراطية في عهد الرئيس السابق محمد مرسي  مما يدل على أن تلك الدول بعد إسقاطها لعضوية مصر لا تهتم بتعاونها مع الدولة المصرية على المستوي السياسي أو الاقتصادي  وهذا يعتبر خطراً على مستقبل مصر بين الدول الإفريقية خلال الفتره القادمة ويزيد من صعوبة الوضع الاقتصادي المصري.

ومن جانب آخر اكد الدكتور إبراهيم الشاذلي أستاذ علم الاقتصاد في جامعة مصر أن  حكومة حازم الببلاوي  لن تواجه مشاكل اقتصادية بل بالعكس سوف تشاهد ارتياحاً في العملية المادية الفترة القادمة بسبب المساعدات المادية التي حصلت عليها مصر من دول الخليج العربي كالبحرين والإمارات والسعودية وبالإضافة إلي 300 مليون جنيه وضعتهم القوات المسلحة في صندوق دعم مصر رفضا للمعونة الإمريكية .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register