راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الرئيس القادم من يكون؟!"

 

مرسي ومبارك
مرسي ومبارك

سياسيون : تجربة مرسي كرئيس مدنى ليست مقياساً .. وآخرون : العسكري الأنسب للرئاسة

لبنى عبدالله

 رئيس مصر القادم عسكرى أم مدنى ؟ سؤال يطرح نفسه بقوة على المشهد السياسى الحالى خاصة بعد فشل تجربة الدكتور محمد مرسى الرئيس السابق  كأول رئيس مدنى منتخب فى تاريخ مصر وسبقه تجربة طويلة من المعاناة فى ظل حكم قيادة عسكرية ممثلة فى الرئيس الأسبق "مبارك" حيث يرى البعض أن البلد في حاجه إلى رئيس يمتلك خلفية عسكرية يستطيع إدارة شئون البلاد ومواجهة الإرهاب والعمل على حل قضايا الأمن فى حين يرى البعض الآخر أن البلد تحتاج رئيس مدنى يستطيع أن يؤسس لدولة ديمقراطية حديثة وفشل مرسى ليس مقياساً  للحكم بالفشل على كل المدنيين وبين هذا الرأى وذاك الرأى كانت لنا هذه التحليلات ….

قالت إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية والقيادية بحزب الدستور, لست مؤمنة أن رئيس مصر القادم سيكون عسكريا , مؤكدة أن الرئيس المقبل سيكون مدنياً ويحظى بتوافق كبير من المؤسسات العسكرية والقوى السياسية كما أن فشل مرسى لم يكن عائدا لأنه رئيس مدني وإنما لكونه يتبع تيار إخوانى حاول أخونة الدولة ولم يسع لأن تكون مصر دولة مدنية كما وعد , لافته إلي أن مرسى مثال يضرب به أنه لايمت للرئاسة المدنية بأي شكل من الاشكال.

وتابعت "عبد الفتاح " إذا كنا لانرغب فى أن نكون تحت الحكم العسكرى فكذلك لانرغب أن تكون الدولة المصرية تحت سيطرة فاشية دينية , موضحة أن رئيس مصر المقبل سيكون مدنياً يحمل قبول شعبى مختلف سواء من مؤسسات الدولة أو من التيارات المختلفة فلاتنازل عن رئيس مدنى يؤسس لدولة ديمقراطية حديثة والمؤسسات العسكرية نفسها تسعى لذلك وإلا لم تكن توافق على خارطة الطريق ولا على طرحنا بوجود رئيس مدنى مؤقت هو رئيس المحكمة الدستورية العليا .

وبدوره يقول محمد كمال عضو المكتب السياسى لحركة 6أبريل مطالب الثورة المصرية تدعو لدولة مدنية بمعنى أن كل مؤسسات الدولة تخضع لأنظمة منتخبة وليس الرئاسة وحدها .

وتابع "كمال" فشل مرسى لن يقلل من فرص نجاح أى رئيس مدنى لأن مرسى لم يفشل لأنه رئيس مدنى وإنما فشل لأنه جاء من جماعة تفتقد لرؤية عامة لمصلحة البلاد وعلى مدار ثلاثين عاماً كان مبارك الرجل ذو الخلفية العسكرية يصيب البلاد بالفشل التام فضلا عن أن حركة المحافظين الأخيرة بها 17 محافظ عسكرى لم يقدموا أى جديد للمواطن البسيط وكذلك 90% من مؤسسات الدولة تدار بواسطة عسكريين ونلاحظ مدى الترهل الذى أصاب هذه المؤسسات وثبت بالدليل القاطع أن القادة العسكريين محترفين فى الحياة العسكرية وحفظ الاستراتيجية لكنهم لايستطيعون إدارة الدولة المدنية

وأَضاف "كمال"  أنه لابد من الفصل التام بين الاختصاصات حيث أن المدنيين بإمكانهم إدارة الدولة المدنية والعسكريين يديرون المؤسسات العسكرية وإذا استطاعت القوى المدنية إيجاد مرشح يلتف حوله الجميع أعتقد أن مصر ستحظى برئيس مدنى وإن لم تستطع ستكون المعادلة صعبة بلاشك .

أما المهندس أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادى بالحزب الاشتراكى فيؤكد أن فشل مرسى ليس سبباً فى شعور المصريين بقدرة العسكريين وحدهم على حكم البلاد وإنما لأن مرسى فرّط فى المصالح الوطنية وأعطى أذنه لقوى معادية بدأت تهدد الأمن القومى تهديد عميق وسمحت لقطاعات واسعة من الارهابين بالتمركز فى سيناء وبالتالى تكون شعور عام لدى المصريين أنه لن ينقذ مصر سوى وجود قائد عسكرى يحكم البلاد لأن الجيش يملك المقومات الحقيقية للتصدى للتخريب فى البلد

وتابع "شعبان" ليس شرطاً أن القائد العسكرى هو من يحمى الأمن الوطنى فلقد شاهدنا قادة عسكريين كثيرين لم يقوموا بهذه المعادلة إنما الجيش المصرى بتراثه التاريخى وبقيادته المتمثلة فى شخصية الفريق عبد الفتاح السيسى لعبت دوراً هاماً فى لحظة تاريخية فارقة ولذلك تم استدعاء صورة القائد العسكرى فى نفوس المصريين

وأضاف "شعبان" الأنسب لمصر فى الفترة المقبلة هو رئيس وطنى يمتلك مقومات الرئاسة ويستطيع أن ينهض بالبلاد ويتحمل أعباء هذه المهمة الخطيرة وإذا توافرت هذه الشروط فى رئيس مدنى فهو الأوفق للدولة المصرية لأن الجيش يخوض معارك ضارية ومن المفيد أن يركز فى مواجهة الوضع الخطير ويبتعد عن الشأن السياسى أما إذا استصعبت الأمور فهناك حديث أخر ومازال لدينا فرصة طويلة للتفكير وحسم القرار خاصة أن الأيام المقبلة والمواقف هى من يحدد الاتجاه الذى سوف تسير فيه مصر مستقبلا .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register