العلاج بالملح.. مولود السياحة العلاجية الجديد بمصر.. تقرير
كهف الملح مكان يقع في منطقة وادي الرمل بالكيلو 21طريق السلوم بمرسى مطروح شمال غربي مصر، يعد الثاني من نوعه في الاستشفاء البيئي في مصر.
ويرتاد الكهف عدد كبير من المصريين والعرب والأجانب الراغبين في #العلاج من الأمراض_العصبية والنفسية و استخراج الطاقة السلبية و تخفيف التوتر و الإرهاق وإزالة الإجهاد والسموم، كما يعد الأفضل لعلاج الغدة الدرقية وحساسية الصدر وارتفاع ضغط الدم، والتخلص من جميع الشحنات الضارة في الجسم.
طريقة العمل يشرحها لـ "العربية.نت" مدير الكهف مرضي عبدالعاطي ويقول إن فكرة العلاج تعتمد على إشباع الجسم بمادة #اليود اللازمة لإزالة السموم وتنشيط الغدة الدرقية، وهي المسؤولة عن ضبط عمليات كثيرة بالجسم، منها ضبط معدل ارتفاع ضغط الدم وتحسين المزاج وتخفيف التوتر، ويتم العمل عن طريق إدخال الراغبين إلى الكهف المفروش أرضيته بالملح الصخري المستخرج من البحر المتوسط والمشبع باليود، كما يتم تزويد الجدران والأسقف بالملح الصخري أيضا ويدخل المريض ويجلس على مقعده الطبي لمده 45دقيقة، ويتم غلق الأبواب مع تشغيل جهاز التكييف والشفاطات لتزويد الغرفة بالهواء والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
ويضيف أنه يتم ترك المرضى أو الراغبين في العلاج لمدة 45دقيقة للتأمل والاستجمام واستنشاق اليود، وهذه المدة المركزة تعادل جلوس المريض أمام البحر صباحا لمدة 15ساعة، مشيراً إلى أن المريض يتشبع جسمه باليود فتنشط الدورة الدموية والغدة الدرقية، ومعهما يتم التخلص من الطاقة السلبية والشحنات الضارة بالجسم والحساسية.
وبخصوص الأسعار يقول إن سعر الجلسة 75جنيهاً تعادل 4دولارات، ويستوعب الكهف نحو 20فرداً في الجلسة الواحدة، مؤكداً أن الكهف هو الثاني في مصر بعد مركز دهب بجنوب سيناء.
ويشير مرضي إلى أن العلاج البيئي أثبت فاعليته في علاج الكثير من الأمراض المزمنة والمستعصية ويلاقي رواجا كبيرا.