راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

الفنان القدير سيف عبد الرحمن لـ«زهرة التحرير»: الدولة غير مهتمة ولا تشعر بالقيمة الحقيقية للفن و هذا هو الفيلم الأقرب إلى قلبي..حوار

يُعد الفنان القدير سيف عبد الرحمن من الممثلين الموهوبين للغاية حيث كتب وسطر حروف اسمه من نور في تاريخ السينما والمسرح و الدراما.. عمل في بداياته كراقص في فرقة الفنون الشعبية, واكتشفه المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين في فيلم فجر يوم جديد في أواخر الستينات, ومن قاد بطولة فيلم عصفور مع صلاح قابيل وعلي الشريف و القدير الراحل محمود المليجي, و فيلم الاختيار مع السندريلا سعاد حسني ومحمود ياسين, وإسكندرية لية و الفيلم العبقري حدوتة مصرية بالإضافة إلى المصير والذي لعب دوراً هاما ً في السينما المصرية بل والعالمية وتعددت المشاركت في سرقات صيفية، مرسيدس، كونشرتو في درب سعادة.

التقيناه لإجراء مقابلة معه, و رحب على الفور وأخرج جميع ذكرياته لجمهوره في نص هذا الحوار :

حوار: كريم جابر 

ما الدور الذي تلعبه في مسرحية دكتوراه في الحب على خشبة بيرم التونسي؟

عمل مسرحي استعراضي لطيف, وروايتها تدعو إلى الحب وبالفعل العرض أتى في موعده لأننا نفتقد هذه الحب في هذه الفترات ولا أعلم لماذا انتشرت السلوكيات الكريهة و اختفى الحب في الـ 6 سنوات الأخيرة.

ماذا عن الجمهور السكندري ؟

جمهور عبقري للغاية, وإسكندرية من أجمل مدن العالم وهذه ليست مبالغة على الإطلاق بل حقيقة واضحة, ويكفي أن المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين سكندري المولد.

نأخذك إلى البدايات كـ راقص في الفرقة القومية للفنون المسرحية؟

الفرقة شرفت مصر في المحافل الدولية ورفعت اسمها بلدنا في جميع بلاد العالم, ونشرت رسالة مصر الثقافية, وتشرفت بالتواجد بين أعضائها, وقيمة الفن حينها وحتى الآن كبيرة للغاية ومن ثم أتى الاكتشاف من المخرج العالمي يوسف شاهين, من على خشبة المسرح وعقب ذلك, استمرينا أصدقاء حتى أخر يوم في عمره.

شاركت في العديد من الأفلام السينمائية.. أي الأفلام الأقرب إلى قلبك؟

شاركت في أفلام عديدة من عصفور مع الراحل محمود المليجي وصلاح قابيل و علي الشريف والاختيار مع محمود ياسين و سعاد حسني, و المصير كان له بصمة عميقة في تاريخ السينما المصرية والعالمية,وإسكندرية لية وحدوتة مصرية وفجر يوم جديد, وحتى الأفلام الأخرى محفورة داخل قلبي, ولكن لفيلم عصفور حب شديد و كبير.

كيف ترى الساحة الفنية الآن؟

مثل كل شىء سىء في البلد, يُأسفني أني أقول هذا لأن الدولة غير مهتمة ولا تشعر بالقيمة الحقيقية للفن, الفن أهم من أي إجراءات وقائية تتخذها الدولة ضد الإرهاب والتفجيرات التي تحدث, الفن ينتج العلم والثقافة والرؤية والطيبة والحب ونقاء القلوب ونور للأمخاخ, لابد من الاهتمام به أكثر من ذلك.

وعلينا أن نحب البلد والعمل والنجاح بداخلها, ولا استطيع تفهم لماذا ينجح أبنائها خارجها ويفشلون داخلها؟!.

هل الإنتاج السينمائي في غرفة الإنعاش في الفترة الحالية؟

ليس مطلوب من المنتج أن ينتج عمل فني عظيم, والدولة غير مُهتمة كما أشرت, عندما تُنتج الدولة عمل فني يستطيع أن يتنافس معها المنتجين ولكن للأسف لا يوجد ذلك, فلا نُلقي باللوم على "بتوع اللحمة واللب والسوداني" أنهم يحتكرون السوق السينمائي وينتجون أعمالاً ليست ذو قيمة لأن في هذه الحالة يُريد فقط المكسب, حتى الآن لم يتم إنتاج عملاً محترماً عن انتصارات أكتوبر المجيدة, لأن الدولة غير مهتمة, منذ عهد مبارك الذي أفسد البلد ونهب خيراتها وثرواتها.

من خلال تعاونك مع كبار المخرجين.. من تفاهمت معه في العمل؟

جميعهم, وكأنا وأصدقاء الحي منهم صديقي للغاية والمتوفى ذكرياته معي, ولكن استطيع القول لك أن فترة الستينات كان مزدهر للغاية في الإنتاج والأفلام والدعايا والسياسة, وكانت فترة عبقرية للغاية, وإذا تطرقنا بعيداً عن الفن بعض الشىء سنجد أن العالم تآمر على مصر حتى هزمتها النكسة عام 1967 وحتى بعد انتصارات أكتوبر المجيدة لم نستطيع النهوض من عثرتنا بالشكل المُماثل للستينات, و إذا استطردنا حديثنا عن الفن مرة أخرى نجد أن عقب النكسة كانت شركات الإنتاج السينمائي تُنتج أفلام مُقالاوت, ولكن كانت أفضل مما نحن فيه الآن, الإنتاج حاليا ً في غرفة الإنعاش.

من تنال إعجابك من الممثلات على الساحة الفنية؟

لدينا العديد من النجمات الموهبات للغاية, أحب منى زكي و منة شلبي و حنان ترك.. وتظل مصر هي الهرم الأكبر في الفنون, جميع الفنانين والفنانات من البلاد الأخرى, يأتون إلى مصر لتحقيق النجاح و كثيراً منهم حقق النجاح هنا و يعترفون بذلك.

ما رأيك فيما يقدمه الفنان محمد رمضان ؟

ممثل كويس جدا ً, ولكن البعض وضعه في إطار وقالب معين في أفلام العنف فقط, وأعلم أن لديه الكثير لتقديمه.

ما هي نوعية الأدوار رغبت في تقديمها ولم تحظى بها؟

شخصية عمر بن الخطاب رضى الله عنه, ولكن لا استطيع تقديمها الآن بسبب التقدم في مرحل العمر.

.. والآن؟

دور مُفكر أو فليسوف, الأفغاني أو ابن رشد.

رسالتك الأخيرة إلى مُكتشفك المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين؟

واحشني للغاية, و ستبقى في ذاكرتي للأبد, وسيبقى خيرك وعطائك على جميع تلامذتك مستمر حتى بعد رحيلك.

الأعمال الفنية القادمة؟

مسلسل تليفزيوني ولا أعلم هل يلحق بالسباق الرمضاني القادم من عدمة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register