راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

باي باي نتنياهو .. رئيس حكومة الاحتلال يواجه قضايا فساد كبيرة .. تقرير

يظهر بملامح وجه عابسة، تتغلب عليه أثار القلق من مصير بات حتميا، بشعر امتلأ بالشيب، وعيون تمتلئ بخوف محتل مغتصب، وقف نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى : ""هل يعقل أن أخون العهد بسبب بضع سجائر؟ هل تصدقون ذلك؟" هكذا رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مكتبه بعاصمة الإحتلال تل ابيب لينفي كافة التهم الموجه إليه، من رشوة وفساد، واستغلال نفوذ، ليكتمل تاريخه الذي شهد العديد من هذه القضايا.

 

رفض نتنياهو كافة التهم، مؤكدا أنه سيواصل قيادة الدولة وأن حكومته مستقرة وستنهي ولايتها من دون شك.

 

وهاجم نتنياهو النتائج التي توصلت إليها الشرطة في قضايا الفساد، واصفا هذه النتائج بأنها غير منطقية ومؤكدا أنه عمل دائما من أجل مصلحة إسرائيل.

 

كانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت العثور على أدلة دامغة لمحكمة رئيس الحكومة، بتهمة الحصول على الرشوة، واستغلال منصبه، حيث وصل المبلغ الذي حصل عليه نتنياهو مليون شيكل.

 

"1000"، و"2000″ هكذا أطلقت وسائل الإعلام على القضايا الموجهه إلى نتنياهو، أحدهما اتهم فيها بتلقي رشوة وخرق الثقة في إطار علاقاته مع رجلي أعمال، الأول هو أرنون ميلتشين والثاني جيمس باكر، حيث قدما لنتنياهو هدايا بقيمة مليون شيكل بين العامين 2007 و2016، شملت شمبانيا وسجائر فاخرة ومجوهرات.

 

وذكرت الشرطة في بيان مفصل اسمي أرنون ميلتشان، وهو منتج سينمائي في هوليوود ومواطن إسرائيلي، ورجل الأعمال الاسترالي جيمس باكر، قائلة إنهما "قدما على مدى سنوات أنواعا مختلفة من الهدايا" من بينها شمبانيا وسيجار وحلي لنتنياهو وأسرته.

 

وتتهم الشرطة في قضيتها الأخرى، بلقاء جمع نتنياهو مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس وأقاما محادثات والتقيا بالسر بهدف التعاون من أجل دفع مصالحهما. فمقابل تغطية إيجابية لنتنياهو في صحيفة "يديعوت أحرونوت" كان من المفروض أن يكبح نتنياهو نشر الصحيفة المنافسة "إسرائيل اليوم".

 

وأكدت مجلة "ذا اتلانتيك" الأمريكية أن هناك عاملين فقط هما من سيحدد مصير نتنياهو السياسي، أولهم يتعلق برد فعل شركائه في الإئتلاف الحاكم، لكن شركائوا موشيه كحلون ونفتالي بينيت وأفيجدور ليبرمان أعربوا أنهم مع نتنياهو وسينتظرون قرار المستشار القضائي للحكومة، أي أن نتنياهو سيواصل قيادة الدولة في السنة القريبة على الأقل، والأمر الاخر مدى موافقة أو رفض المصوتين في انتخابات عام 2019 على بقاء نتنياهو وائتلافه.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register