راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

بحضور السيسي.. تفاصيل افتتاح أول مدينة من الجيل الرابع بـ «العلمين»

أبرزت وكالات أنباء عالمية، اليوم، افتتاح الرئيس للعديد من المشروعات، عبر الفيديو كونفرانس، حيث تم وضع حجر الأساس لمدينة المنصورة الجديدة، ومدينة حدائق أكتوبر، ومدينة العبور الجديدة، ومدينة غرب قنا.

ودشّن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولى من مشروع مدينة العلمين الجديدة على مساحة 48 ألف فدان بكلفة ملياري جنيه، وتفقد مرافقها وكورنيشها في إطار خطط التنمية المصرية.

وتعد العلمين الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع التي يتم تشييدها على أحدث طراز معماري، كمدينة متكاملة تعمل طول العام، وسيكون بها جامعات، ومدارس، ومختلف الخدمات، بجانب الأنشطة السياحية المختلفة، ومن المتوقع أن تستوعب 400 ألف نسمة .

ومن المقرر أن يتفقد الرئيس السيسى الوحدات السكنية التي تم إنشاؤها، والمزمع طرحها للحجز خلال الشهر المقبل، حيث تم الانتهاء من تنفيذ وتشطيب نحو 5 آلاف وحدة سكنية في العلمين الجديدة بموجب نظام الإسكان الاجتماعي المتميز.

كما تفقد الرئيس الممشى السياحى الجاري تنفيذه في مدينة العلمين الجديدة بطول 14 كيلو مترا، وهو ما يساوى كورنيش محافظة الإسكندرية، حيث تم تنفيذ أكثر من نصفه بمتوسط تنفيذ بلغ 60 %، وإنجاز 4 جسور مشاة وسيارات، بكلفة وصلت إلى ملياري جنيه.

وأبرزت كافة الصحف تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مدن الجيل الرابع التي يجرى تنفيذها، تستهدف توفير فرص للحياة الأفضل، وأن التخطيط لتلك المدن جاء للتحرك والتعامل مع حجم النمو العشوائي غير المخطط في مصر.

وأشارت إلى تصريح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس حرص على توضيح أن مشروعا مثل مدينة العلمين الجديدة يتم تمويله من خلال المستفيدين من هذا المشروع من خارج ميزانية الدولة، في حين أن تطوير مرافق الدولة بحاجة إلى تمويل غير متوفر لدى الحكومة، مثل مرفق السكك الحديدية الذي يحتاج لحوالي 200 مليار إلى 250 مليار جنيه، حتى يتم رفع كفاءته بصورة مميزة، مطالبا بضرورة مواجهة الواقع بشكل حقيقي.

ولفتت الصحف إلى توجيه الرئيس خلال الاحتفال أمس بتدشين مدينة العلمين الجديدة، ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الجديدة، وتشكيل لجنة عليا برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية وعضوية وزارة النقل وأساتذة الجامعات والكلية الفنية العسكرية، لمراجعة وضع شبكة السكك الحديدية بأكملها، والجرارات المستخدمة، والخروج بتوصيات لتحديد حالتها وإمكانية استخدامها وتطويرها.

ودعا الرئيس لإعلان نتائج التحقيق في حادث قطار البحيرة الذي وقع أمس الأول، وعما إذا كان السبب في الحادث هو عطل أو عيب في الأنظمة، أو سبب آخر، مشيرا إلى أن الطرق تشهد 5 آلاف حادث في العام، وتسفر عن آلاف القتلى والإصابات، وأعرب عن استعداد الحكومة لتطبيق منظومة إلكترونية لمتابعة ومراقبة الطرق.

وأكد الرئيس أن الدولة تعمل وفق إدارة تهدف للتشجيع على العمل، ومساعدة المواطنين لكسب قوت يومهم، مشيرا إلى أن بعض الشركات طالبت باستقدام عمالة من الخارج للعمل في المشروعات القومية، وهو ما تم رفضه تماما، وأكد أن المشروعات التي يجرى تنفيذها استوعبت كل العمالة المصرية العائدة من ليبيا ودول أخرى، وأن الدولة بحاجة إلى أيد عاملة أخرى في العديد من المشروعات.

كما اهتمت الصحف بتوجيه الرئيس بإنهاء الـ200 ألف وحدة سكنية الخاصة بالمصريين البسطاء في العشوائيات خلال 2018، على أن يتم توفير الأثاث ومستلزمات السكن من خلال الجمعيات الخيرية، مطالبا رجال الأعمال بالمشاركة في هذا الأمر.

وأكد الرئيس أن المدن الساحلية، التي يجرى تنفيذها ستوفر العديد من فرص العمل لأهالي الدلتا، مشددا على أن خطة الحكومة تهدف لإحداث عملية تنمية حقيقية تشمل نهضة في مختلف مجالات الصحة والإسكان والتعليم، وأشار الرئيس في هذا الإطار إلى أنه لن يتم السماح بافتتاح أي جامعة في مصر بدون أن توفر توأمة مع واحدة من أفضل 50 جامعة في العالم، مشددا على أنه لن يتم السماح بتقديم تعليم متواضع بعد الآن، ويجب أن تكون الجامعات الجديدة، ذات شأن ومضمون مختلف عما سبق وتم توفيره في مصر، كما وجه الرئيس بضرورة الانتهاء من الأربع مدن الجديدة المخطط تنفيذها في الصعيد قبل نهاية 2019.

وشدد الرئيس على ضرورة عدم السماح بالإساءة للقوات المسلحة والشرطة، مؤكدا أنه يسقط من الجيش والشرطة شهداء على مدار 4 سنوات، ولا يليق أن تتم الإساءة لهما، وأن الإساءة للجيش والشرطة هي إساءة لكل المصريين، وتعد بمثابة خيانة عظمى، ولا تمثل حرية الرأي، وأشار إلى أن التصدي لهذا الأمر ليس مسئولية الإعلام فقط بل المصريين كافة، ووجه بتكثيف الزيارات الإعلامية لمناطق شرق القناة للتعرف على حجم التضحيات التي يقوم بها الجيش والشرطة.

وشهد الرئيس عبر الفيديو كونفراس وضع حجر الأساس لمدينة رفح الجديدة ومدينة سلام مصر. وأشار إلى أن مدينة رفح الجديدة كان من المخطط لها أن تنفذ منذ 3 أعوام، إلا أن الأحداث التي شهدتها المنطقة حالت دون ذلك، مشيرا إلى أن الإرهاب يستهدف ألا يتم تعمير تلك المنطقة.

وأعطى الرئيس خلال الاحتفال إشارة افتتاح متحف آثار مطروح عبر الفيديو كونفراس، وحرص على توجيه تحية تقدير لأهالي مطروح، مشيرا إلى أنهم كانوا أول من سارعوا بالاستجابة لمبادرة الحكومة بتجميع السلاح من المواطنين، كما أنهم قاموا بتسليم الأراضي المطلوبة لبناء محطة الضبعة طواعية.

وأكد الرئيس أن التنمية في المحافظة، لن تتم على حساب المواطنين، وسيتم تعويض أي مواطن تضرر من إقامة أي مشروع.. كما طالب الرئيس مواطني محافظة مطروح بالمساعدة في تأمين حدود مصر الغربية، ووقف انتقال السلاح والمقاتلين عبر تلك الحدود، حماية لأبناء الشعب المصري.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register