راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

بحضور قرداحى والدمرداش والمسلمانى.. انطلاق الملتقى العربى الأول للتدريب الإعلامى بالقاهرة

نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، اليوم الإثنين، الملتقى العربي الأول للتدريب الإعلامي، في حضور المستشار فوزي الغويل مدير الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب بجامعة الدول العربية، والدكتور عادل عبدالغفار ممثلاً عن وزير التعليم العالي، وعدد من عمداء وأساتذة الإعلام المصريين والعرب، ونخبة من رؤساء القنوات والشبكات التليفزيونية، إلي جانب عدد من الإعلاميين البارزين في مصر والعالم العربي.

والملتقى التدريبي يأتي في إطار الدور الذي تقوم به كلية الإعلام بجامعة القاهرة في المنطقة العربية وحرصها علي تلبية احتياجات سوق العمل الإعلامية من خلال تطوير الجانب المهاري للطلاب، ورفع الكفاءة العملية لخريجين الإعلام من الجامعات العربية المختلفة، وذلك عن طريق التدريب على مختلف مهارات العمل الإعلامي، وفقًا لأحدث تقنيات وأساليب العصر، وتحت إشراف خبرات إعلامية متميزة ومؤثرة في العالم العربي.

وافتتح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة الملتقى، مؤكدًا أنه لابد من استغلال وتوظيف البحث العلمي لصالح المجتمع، مع ربط التعليم بسوق العمل والتنمية الشاملة، وهو ما أعلنته جامعة القاهرة في أول أغسطس 2017، عن عصر الدخول إلى جامعة الجيل الثالث التي تسد الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل، وذلك عن طريق التدريب الذي يعد جسراً هاماً لسد الفجوة بين الدراسة وسوق العمل خاصة إذا توافر في التدريب العناصر الناجحة.

وأضاف الخشت، بكلمته في الملتقى، أن عصر التخصص الدقيق قد انتهي فلابد من وجود التخصصات البينية، حيث يقوم الإعلامي بدراسة تخصصات أخرى كعلم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة والطب، وهكذا، إلى جانب تخصصه، مؤكداً أهمية فكرة ريادة الأعمال التي يستطيع من خلالها الطالب أن يقوم بعمل مشروع بنفسه، موضحًا أنه لابد أن نعيش عصر الإعلام ليقود الرأي العام ويصنع الواقع ويغيره من حال لحال، وأن يلعب الإعلام دوراً إيجابياً في الواقع الافتراضي الذي نعيش فيه، حيث إن الإعلام والفن لهما دوراً هاماً في قيادة المجتمع، مضيفاً أن الإعلام لا يقتصر دوره فقط على نقل الحدث، بل يكون قادرا على تغيير وعي الشعوب.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن ما يواجهه الإعلام المصري خاصة والعربي عامة من حزمة من التحديات المتعاظمة تجعل التدريب الإعلامي له أهمية قصوى لشباب وخريجي كليات وأقسام الإعلام، بل وتجعل من التدريب الوسيلة الأساسية التي تمكن مؤسسات الإعلام على اختلاف توجهاتها الفكرية والسياسية وأنماط ملكيتها من التعامل الرشيد مع هذه التحديات، كما تمكنها أيضاً من ترشيد أدائها للحد من التجاوزات المهنية التي باتت تقلق الرأي العام..

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي نيابة عن الوزير، مضيفا أن التحديات التى يواجهها الإعلام متعددة وتشمل التطور المذهل فى تكنولوجيا الاتصال والمعلومات وما تفرضه من تحديث لآليات عمل الإعلام التقليدي، وتشابك وتعقد البيئة السياسية الوطنية والإقليمية والدولية التي تعمل في ظلها وسائل الإعلام، والتأثير المتنامي لمواقع التواصل الاجتماعي على أداء وسائل الإعلام التقليدية، وتعاظم التحديات الاقتصادية والتمويلية التي تواجه كافة وسائل الإعلام، والشكوى من تعدد التجاوزات المهنية في الأداء الإعلامي، وتنامي دور الجمهور في صنع رسائل الإعلام، وما تعرضه مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية من مضامين وصور وفيديوهات غير مهنية تجد سبيلها للعرض عبر وسائل الإعلام التقليدية في كثير من الأحيان.

وأشارت الدكتورة جيهان يسرى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إلى أن الكلية تهدف إلى التفاعل الخلاق والمستمر مع المستقبل وتسعى لتحقيق التدريب من خلال برامج متنوعة يتولاها كفاءات إعلامية وأسماء كبيرة لتقديم إضاءات مهمة من دورها المستقبلي، لافتةً إلى أن الملتقى العربي الأول للتدريب الإعلامي يضم ممثلي مختلف وسائل الإعلام المصرية والعربية وطلاب وخريجي الإعلام، لإطلاق حدود الإبداع وتوظيف تكنولوجيا الإعلام.

وأوضحت الدكتورة جيهان يسري، أنه ينظر للتدريب كمقوم أساسى لإعلام احترافي وعنصر هام فى تخريج إعلاميين يمتلكون أدوات العصر ويقدمون ويتفاعلون مع الإعلام الجديد، لافتةً إلى أن هذا الملتقى يسعى لتوفير التدريب بتميز وشمول، بحيث يتنوع التدريب عبر فعاليات الملتقى وفق استطلاع الكلية لتكون البرامج واقعية مستكملة الاحتياجات وتتفاعل مع التدريبات الحديثة فى العالم.

وقالت إن الكلية تهدف إلى بناء روح التجديد والابتكار لدى الطلاب واهتمامات جماهيرية نحو تحقيق أكبر منفعة.

وكرم الملتقى العربي الأول للتدريب الإعلامي الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة وأهداه درع الملتقي.

وقال المستشار فوزي الغويل، مدير الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب بجامعة الدول العربية، إن الإعلام العربي يحتاج إلى وقفة جادة، مؤكدًا أن الإعلام يحمل رسالة وأهداف سامية ويعد أحد ركائز المجتمع ويسهم في تحسين أو تشويه الصورة الذهنية لأي مجتمع.

ونوه إلى أن الإعلام سلاح ذو حدين فهو ينشر القيم السامية وبالمقابل له وجه آخر لنشر الأفكار السلبية وخلق التوتر وبث التوتر والكراهية والفتنة، من التنظيمات الإرهابية والدول التي تدعمه.

وقال الغول، إن الإرهاب وظف العديد من الوسائل الإعلامية لتجنيد آلاف الشباب ليتحولوا لقتلة يمارسون أبشع الجرائم في حق بنو جنسهم، مؤكدًا أن هذا يحدث في ظل غياب الإعلام الوسطي الواعي والمؤثر.

قال الإعلامي جورج قرداحي، أنه لم يؤمن يومًا أن هناك إعلامًا عربيًا واحدًا لأنه فكرة خيالية ليست واقعًا ولكنها جاءت من واقع الهوية القومية، ولكن في حقيقة الأمر أن الأمر هو إعلامات العربية وهو المصطلح الصحيح الذي يجب أن نتحدث من خلاله، وهو ما أفرزته ثورات الربيع العربي مؤخرًا.

وأشار قرادحي إلى أن هناك تحديات تأتي من جهات عديدة سواء من الغرب أو من الإقليم نفسه بالشرق الأوسط، مؤكدا أنه في الحقيقية أي مستقبل في العالم العربي يمكن أن نستشف منه الإعلام العربي، لافتا إلى أن جامعة القاهرة جامعة عريقة كونها أخرجت عظماء الدولة، مطالبًا طلاب الجامعة بالافتخار بأنهم يدرسون بها.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register