بعد إيقافه لعامين.. اتهامات متبادلة بين رياضي مصري و"المصرية لمكافحه المنشطات"
وكالات
رصدت وكالات الأنباء العالمية، حالة تبادل الاتهامات، بين رامي الرمح المصري إيهاب عبد الرحمن والمنظمة المصرية لمكافحه المنشطات، التي أتهمته بدورها، بتعاطي الهرمونات،
وننشر لكم في التقرير التالي، المشهد كاملاً كما نقلته الوكالات سالفة الذكر.
وأعلن عبد الرحمن، حامل أول ميدالية مصرية في بطولة العالم لألعاب القوى، تبلّغه قرارا من الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات بوقفه عامين بسبب تعاطي مادة التستوسترون، مؤكدا أنه سيستأنف الإجراء.
وقال عبد الرحمن في بيان على صفحته على موقع "فايسبوك": "بعد أكثر من سته أشهر من الانتظار، تلقيت إخطار من المنظمة المصرية لمكافحه المنشطات يفيد بوقفي لمدة عامين بداعي تعاطي هرمون التستستيرون (…)، على عكس المتوقع لم أفاجأ بهذا الحكم على الإطلاق، ولكنني من أول يوم على يقين بأن حقي لن يأتي من أناس لا يمثلون إلا أنفسهم وبالتالي لن يكون للحقيقة عنوان بين أيديهم".
وأضاف عبد الرحمن: "لم ولن أتعاطى المنشطات عن قصد أو من دون قصد طوال مسيرتي الرياضية وتاريخي يشهد بذلك (…)، لدينا الكثير من الأسئلة للمنظمة المصرية ستوضح الكثير من الحقائق، وعلى المنظمة المصرية الإجابة عليها أمام المحكمة الرياضية الدولية".
وكانت اللجنة الأولمبية المصرية استبعدت في (يوليو) 2016 عبد الرحمن عن المشاركة في منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو لثبوت تناوله مواد محظورة، وذلك بعد تحليل عينة أولى في مختبر برشلونة الإسباني بناء على طلب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا). وطلبت الوكالة ايقاف عبد الرحمن بعدما تبيّن أن العينة إيجابية.
وكان عبد الرحمن (27 عاما) دوّن اسمه في تاريخ ألعاب القوى المصرية، عندما أحرز أول ميدالية لها في بطولة العالم، وكانت فضية المسابقة في بطولة بكين 2015، بعد تحقيقه رقم 88,99 م، كما توّج عبد الرحمن في العام 2010 بطلا لإفريقيا للمرة الأولى، متخطيا حاجز الثمانين مترا كذلك للمرة الأولى.
وتعتبر رياضة رمي الرمح رياضة تقليدية قديمة، الرياضي الذي يمارسها يستخدم علاوة على القوة الناتجة عن الدوران، قوة التحول، أي قوة الدفع التي تنتقل إلى الرمح بتأثير سرعة الجسم والذراع، وهو يبدأ يعدو سريع لمسافة حوالي 30 متر، وعندما يصل المتسابق إلى موضع الرمي، يبدأ في إبطاء عدوه، بينما يتراجع الذراع والكتف الحاملان للرمح إلى أقصى حد إلى الخلف، وباستدارة عنيفة، وبدفعة قوية بالجذع والذراع، يلقي المتسابق الرمح. يصنع الرمح من المعدن، ويكون طرفه منتهيا بقطعة معدنية مدببة ويبلغ طول الرمح 2.60 متر، ويصل وزنه 800 جرام.. ولا تعتبر الرمية صحيحة، إلا إذا لمس نصل الرمح المعدني الأرض قبل أي جزء آخر منه. ولا تحتسب المحاولة محاولة إذا كسر الرمح في أي وقت أثناء أداء الرمية، ولكي تعتبر الرمية صحيحة يجب أن يسقط الرمح داخل الحدود الداخلية لخطي قطاع الرمي، وعرض كلمنهما 5 سم، تقاس كل رمية بعد عملية الرمي فورًا من أقرب أثر تركه سنان الرمح على الأرض حتى الحد الداخلي لقوس الرمي.