راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

بعد دعوته لزيارة فرنسا.. كيف تناولت الصحافة الفرنسية قضية الحريري؟

سلطت وكالات الأنباء العالمية، الضوء على اتجاهات وسائل الإعلام الفرنسية في تناول قضية سعد الدين الحريري، بعد الدعوة الرسمية التي وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون له، لزيارة فرنسا.

قضية الحريري تصدرت صحيفة لوريان لوجور، الصحيفة اللبنانية ورغم ما نقلته من ارتياح بعد الإعلان عن توجه رئيس الوزراء "المستقيل" إلى فرنسا نهاية هذا الأسبوع استجابة لدعوة الرئيس إيمانويل ماكرون، إلا أنها أبقت على تساؤلها لماذا فرنسا ؟ لوريون لوجور ٍرأت في هذه الزيارة ربما ضغطاً على لبنان بالنظر إلى وضعه السياسي الداخلي، الصحيفة اللبنانية عادت لتؤكد على الارتياح الذي أعقب إعلان توجه الحريري الى فرنسا لتهدئة الأجواء، أجواء تقول الصحيفة اللبنانية إنه سيكون على المسؤولين اللبنانيين إصلاحُها مع السعودية، بعد النبرة التصعيدية الأخيرة للرئيس ميشال عون اتجاه المملكة.

وتدخُّل فرنسا على خط الأزمة بين لبنان والسعودية ومعضلة الحريري موضوع تصدر افتتاحية لوفيغارو التي كتبت أن فرنسا فرضت وساطتها التي ستسمح للحريري بالعمل على خارطة طريق لتسوية الأزمة خلال الأيام التي سيُمضيها رئيس الحكومة اللبنانية "المستقيل" في باريس قبل التوجه الى بيروت. الصحيفة الفرنسية قالت إن ماكرون بتوجيهه دعوة الى الحريري فقد فتح باب تسوية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان مؤكدة بأن السعودية أبقت على موقفها الحازم حيال حزب الله اللبناني وايران وبالتالي فإن سبب استقالة الحريري يعود لعوامل عدة سياسية وميدانية، طالبت على إثرها السعودية التي تدعم لبنان، بضرورة التحرك وصد حزب الله داخل لبنان.

الحياة عادت لقضية الحريري من خلال مقال للكاتب وليد شقير الذي قال إن رئيس الحكومة اللبنانية "المستقيل" قام بما يجب عليه فعله من أجل حماية لبنان وبالتالي فقد بات على شركائه في الحكم والتسوية التي عقدها معهم أن يقوموا، بدورهم، بما يتوجب عليهم لتفادي أي تدهور قد يُقحم لبنان في حروب إقليمية. الكاتب شدد على دور الحريري زعيم تيار المستقبل في تحقيق التوافق بين الفرقاء اللبنانيين مؤكدًا أن استقالته كشفت أن جهوده في تجنب مخاطر خارجية لم تحقق ما حققته مبادراته على المستوى الداخلي، لكن من خلال هذه الاستقالة استعاد الحريري شعبيته التي تهاوت العام الماضي.

الآن إلى الوضع في زيمبابوي، بعد أن وُضع رئيسها روبرت موغابي قيد الإقامة الجبرية من قبل المؤسسة العسكرية، عادت ذي غارديان إلى خبايا هذا الانقلاب على رئيس أحكم سلطته على هذا البلد الإفريقي بقبضة من حديد لنحو أربعة عقود. الصحيفة البريطانية اهتمت بالزيارة التي أجراها أحد الجنرالات في زيمبابوي الى الصين قبل الانقلاب، مؤكدة أن هذه الزيارة تطرح أكثر من تساؤل، ذي غارديان قالت إن الصين التي دعمت موغابي منذ السبعينات من القرن الماضي، تعد أكبر مستثمر في هاراري بضخها لأموال طائلة في الاقتصاد مقابل الاستفادة من موارد البلاد الطبيعية وعلى رأسها الألماس والتبغ. ذي غارديان أكدت في المقابل أن عدداً من الصحف الصينية أشارت الى أن بكين مرتاحة بنهاية سلطة موغابي على زيمبابوي.

صحيفة ذي أندبندنت علقت على الوضع في زيمبابوي برسم كاريكاتوري يَظهر فيه الرئيس موغابي وهو جثة تسيطر عليها جنرالات الجيش وهم منهمكون بأكل ما تبقى منها.

والوضع في ليبيا استأثر باهتمام صحيفة العرب، الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأسر الليبية تضررت جراء الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا، حتى أن الكثير من العائلات لجأت الى بيع مدخراتها الثمينة من حلي وتبديل للدولارات المخبأة في المنازل، لتأمين حاجياتها تقول الصحيفة التي رصدت الحياة اليومية لكثير من الليبيين في ظل غلاء الأسعار و سعي وزارة المالية الليبية إلى خفض فاتورة رواتب القطاع العام عن طريق تسريح نحو مئة ألف شخص، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة الى أن نحو مليون وثلاثمائة ألف ليبي بحاجة إلى مساعدة إنسانية في العالم الحالي.

والزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الفرنسي إلى المغرب أفرزت التوقيع على سبع عشرة اتفاقية بحضور رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني يقول موقع تيل كيل في نسخته العربية. رئيسا وزراء كل من فرنسا والمغرب اتفقا على إعطاء مزيد من الانفتاح على الشراكة بين باريس والرباط في مجالات مختلفة وعلى رأسها الشباب، والهجرة وسياسة المغرب في أفريقيا، فيما أكد رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب على التعاون القوي بين فرنسا والمغرب في إطار مكافحة الارهاب.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register