راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

تزامناً مع زيارتها لمصر.. 15 معلومة لا تعرفها عن المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد

وصلت اليوم السبت، إلى مطار القاهرة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد على متن رحلة مصر للطيران رقم MS846 القادمة من الجزائر، لتكريمها فى مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة فى دورته الثانية، كونها أيقونة ورمز للنضال ضد الاستعمار، وأعطت للعالم مثالا فى أن المرأة دورها فى الكفاح لا يقل عن الرجل بل يكمله.

وأعطى وزير الطيران المدنى توجيهاته بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمناضلة الجزائرية والترحيب بها وسرعة إنهاء إجراءات سفرها، كما استقبلها بالورود مدير مكتب مصر للطيران بالجزائر ومدير المحطة، وكذلك موظفو المحطة والعلاقات العامة بمطار القاهرة الدولى.

كما أهدت لها مصر للطيران "تورتة" تحمل صورتها وعلم الجزائر، وقام الركب الطائر للرحلة بعمل تنويه للمسافرين على متن الرحلة بوجود المناضلة الجزائرية بينهم والترحيب بها.

ومن جانبها، أعربت جميلة بوحيرد عن سعادتها البالغة بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة المقدمة من مصر للطيران منذ وصولها محطة الشركة بالجزائر.

ويذكر أن الشركة الوطنية مصر للطيران قامت بنقل بوحيرد فى زيارتها الأولى الشهيرة إلى مصر، حين كانت مصر للطيران تسمى وقتها ب"شركة الطيران العربية المتحدة فى ستينيات القرن الماضى.

كما انفردت قناة "dmc" بأول لقاء مع المناضلة الجزائرية الكبيرة جميلة بوحيرد فور وصولها مطار القاهرة الدولي في ثاني زيارة لها في مصر.

وقالت بوحريد في أولى كلماتها أثناء استقبال الإعلامية جاسمين طه زكي لها أثناء وصول بوحيرد لمطار القاهرة في ثاني زيارة لها لمصر: "أنا بحب شعب مصر وأنا جيت ليهم".

وتابعت: "أنا مع الشعوب كلهم.. أنا مع الشعوب المظلومين".

وقالت بوحيرد إنها ترفض التكريم: "أنا ضد التكريم" ووافقت على أن تلتقي بعض المناضلات المصريات من مدن سيناء وبورسعيد.

وتستعد بوحيرد لتكريمها في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في دورته الثانية؛ كونها أيقونة ورمز للنضال ضد الاستعمار، وأعطت للعالم مثالا في أن المرأة دورها في الكفاح لا يقل عن الرجل بل يكمله.

كما ينظم المجلس القومى للمرأة احتفالية تكريم للمناضلة الجزائرية "جميلة بوحيرد".

وصرحت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس، أن الهدف من الاحتفالية هو تكريم المناضلة الجزائرية على تاريخها النضالى، ودورها فى الثورة الجزائرية خلال فترة الاستعمار الفرنسي.

تشهد الاحتفالية حضور الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس ، والدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ، والسفير عمر أبو عيش سفير مصر بالجزائر ، ولفيف من الاعلاميين والفنانين ، والشخصيات العامة، وعضوات وأعضاء المجلس.

«زهرة التحرير» ترصد أبرز 18 معلومة عن المناضلة الجزائرية، جميلة بوحيرد.

– ولدت عام 1935.

– والدها جزائري وأمها تونسية.

– واصلت تعليمها المدرسي ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل.

– تهوى تصميم الأزياء .

– مارست الرقص الكلاسيكي وكانت ماهرة في ركوب الخيل.

– بدأت حياتها في النضال ضد الفرنسيين وهي في العشرين من عمرها.

– انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي في عام 1954 ثم التحقت بصفوف الفدائيين.

– كانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي.

– أصبحت المطاردة رقم 1.

– ألقي القبض عليها عام 1957.

– أصيبت برصاصة في الكتف وألقي القبض عليها، لتبدأ رحلتها القاسية من التعذيب.

– «أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة» جملتها الشهيرة التي قالتها وقت القبض عليها.

– بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء.

– تعمدوا إخفاء موعد اعدمها عن الإعلام عام 1958.

– لم يتم إعدام جميلة بوحيرد وتأجل تنفيذ الحكم ثم عدل إلى السجن مدى الحياة.

– خرجت من السجن بعد تحرير الجزائر وتزوجت محاميها الفرنسي .

– تولت رئاسة اتحاد المرأة الجزائري بعد الاستقلال.

– اضطرت للنضال في سبيل كل قرار وإجراء تتخذه بسبب خلافها مع الرئيس آنذاك، أحمد بن بلة، وقبل مرور عامين قررت أنها لم تعد قادرة على احتمال المزيد فاستقالت وتركت الساحة السياسية.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register