تعرف على القيادات الإرهابية التي يستهدفها الجيش المصري في ليبيا
لم تكن الغارات المصرية على معسكرات الإرهاب في ليبيا نابعة من فراغ بل بناء على معلومات دقيقة وموثقة بتواجد معسكرات وقيادات الإرهاب فيها.
وتؤكد المعلومات أن #الجيش_المصري استهدف تنظيم داعش ومعسكره، ومجلس شورى مجاهدي درنه.
ويقول ماهر فرغلي، الباحث في الحركات الإسلامية، إن #مجلس_شورى_الشباب تابع لداعش، وله وجود في أطراف سرت، بعد أن طرد التنظيم من قلب المدينة، كما له تواجد في أطراف درنة، وفي مناطق أخرى على شكل مجاميع.ش
ومن أهم قيادات داعش ومجلس شورى الشباب في ليبيا، كما يذكر فرغلي، أبو نبيل الأنباري المكني بأبو المغيرة القحطاني، وتم قتله منذ عدة أشهر، وخلفه عبد القادر النجدي الذي يعرف أيضاً بالجزراوي، ويساعده أبو البراء الأزدي، وأبو عبد الله الليبي الذي يتولى منصب شرعي التنظيم، عقب أن انشق عن أنصار الشريعة.
وقال فرغلي إن داعش ليبيا تشكل بعد بيعة كل من مجلس شورى شباب الإسلام في درنة، وكتيبة أبي محجن الطائفي، وعناصر لواء البتار، وعناصر من أنصار الشريعة.
أما مجلس شورى مجاهدي درنة، فهو تشكيل مختلط يضم في صفوفه الإخوان، وتشكل من عدة تشكيلات أهمها كتيبة أبو سليم وجيش الإسلام وبعض قيادات وعناصر الجماعة الليبية المقاتلة، ومن أهم قياداته سالم دربي رئيس المجلس، وناصر العكر، وفرج الحوتي، وقتلوا جميعاً.
وهناك مجلس شورى ثوار بنغازي، وهو تشكيل مختلط يضم في صفوفه الإخوان، ويضم كتيبة 17 فبراير وكتيبة راف الله السحاتي وكتيبة درع ليبيا وعناصر سابقين في الجماعة الليبية المقاتلة، وعناصر من القاعدة، تحت قيادة إسماعيل الصلابي، ووسام بن حميد القائد العسكري في المجلس، وأحمد الجازوي وعبد اللطيف محمد.
ويضيف فرغلي أن جماعة أنصار الشريعة التي أعلنت عن حل نفسها منذ أيام، هي أحد فروع تنظيم القاعدة، وأعتقد أن حل نفسها ناتج عن فراغ القيادة، بعد مقتل مؤسسيها وهزائمها المتتالية في بن غازي ودرنة، فضلاً عن انضمام أغلب عناصرها لداعش، وتكتل الباقين مع المجاميع الأخرى من القاعدة مثل المرابطين.
وتشكل أنصار الشريعة بعد انشقاق مجاميع من كتيبة راف الله السحاتي، والتحاقهم مع مجاميع دعوية أخرى في #سرت وأجدابيا، تحت قيادة أبو مصعب محمد الزهاوي، الذي قتل وخلفه أبو خالد المدني، وناصر الطرشاني شرعي التنظيم، وأبو علي أحمد التير وفوزي العياط وهشام عشماوي.
وقال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إن هناك رصدا لاجتماعات تجري في صبراتة، تضم كلاً من شعبان هديه والطاهر الغرابلي وسامي الساعدي وخالد الشريف وصلاح بادي وعيسي الزلماط وأحمد الساعدي، وغرفة التنسيق في ترهونة، بينما يحشد صلاح بادي في أحد معسكرات غوط الرمان لنقل المعسكرات من الجفرة إلى سرت.