راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

تعرف على حقيقة حديث الدكتور سعد الدين الهلالى حول الحدود: وردت فى 3 مواضع

أكد الدكتور سعد الدين الهلالى استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن البعض فهم كلامه خلال حواره مع الإعلامى حمدى رزق بصورة مغلوطة .

واليوم السابع من جانبه ينشر كلام الدكتور الهلالى على لسانه وفى سياقه الكامل ،بعيدا عن الاقتطاع الذى ربما يخرج الحديث عن سياقه ،وفى إطار الدور الذى يقوم به العالم الجليل الخدمة قضايا وطنه وأمته ومجتمعه.

وأشار الدكتور الهلالى إلى أن لفظ الحد ورد فى كتاب الله فى بعض أحكام الصيام ، والميراث والطلاق، أما قطع يد السارق فى سورة المائدة ، وجلد الزانى فى سورة النور فلم يسبق أو يشفع أو يلحق بلفظ الحد.

وأضاف أن الفقهاء اختاروا وصف قطع يد السارق ، وجلد الزانى بالحدود عملا بالحديث الصحيح الذى قال فيه الرسول –صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد عندما جاء يشفع فى المخزومية التى سرقت" أتَشْفَعُ في حَدٍّ من حُدُود اللّه تعالى"

وقال أن الفقهاء اعتماد على هذا الحديث اختاروا وصف بعض العقوبات بالحدود ، والحقيقة تقتضى أن نؤكد أن الحدود ورد ذكرها فى كتاب الله فى ثلاث مواضع فقط قمنا بذكرها سابقا.

واوضح أن أحكام الحدود بإجماع الفقهاء تزول بالشبهة والتى تعرف بأنها ما يشبه الثابت وليس بثابت، كما ذهب بعض الفقهاء إلى أنها تسقط بالتوبة .

وقال الهلالى أن هذا الأمر جعل ولى الأمر المصرى يلجأ إلى استخدام القانون حرصا على سلامة واستقرار وتماسك المجتمع، حيث يتضمن القانون عقوبات رادعة لاتسقط بالشبهة ، أو التوبة .

وأضاف أن هذا الأمر جاء حرصا على ألا يلجأ المتهمون أو ذويهم إلى محاولة إسقاط العقوبات عن طريق الشبهة أو إدعاء التوبة خاصة فى حالتى السرقة أو الجلد.

وقال أن هذا الأمر يتضمن من جهة إحتراما للنصوص القرانية والاحاديث النبوية باعتبارها أمور عبادية وعقدية مستقرة فى قلب المؤمن ، والذى يفتح الله تعالى له باب التوبة دائما.

وشدد على أن هذا هو حديثه فى سياقه الطبيعى ، وعلى كل من فهمه بصورة مغلوطة أن يدرك الأمر فى نصابها الصحيح .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register