سخر محمد توفيق, المنسق العام لحملة مكافحة الفساد والإرهاب بالإسكندرية, من ترام الإسكندرية السياحي والذي تم تجديده بتكلفه 250 ألف جنيه بعد إضافة ورق زينة و«ترابيزات» خشبية و«موكيت» وستائر.

وقال توفيق في تصريحاته لبرنامج العاشرة مساءً المذاع على فضائية دريم, تقديم الإعلامي وائل الإبراشي: «جايين يعملوا ترام كافية و ليمون ولاتيه, مضيفاً: ترام إسكندرية حيران من أيام المسيري ولحد سلطان».

وآثار الترام سخرية الإسكندرانية على مواقع التواصل الاجتماعى مؤكدين أنها «تقاليع فارغة»، مستنكرين حجم التكلفة والجدوى من تشغيله، خاصة أن سعر التذكرة يعتبر مرتفعاً على مستخدمى هذا النوع من المواصلات.

والترام السياحى هو ترام قديم تم تجديده وتطويره ليأخذ مسمى «السياحى»، وكانت الفكرة بدأت فى عهد المحافظ الأسبق هانى المسيرى وبدأ بترام واحد ثم 2، لكن الأمر أثار الجدل من حيث التكلفة والشكل الذى بدا غير مألوف للإسكندرانية بالإضافة إلى أنه كان يسير ذهابا وعودة خالياً من الركاب، بتذكرة قيمتها 5 جنيهات، وتوقف الاهتمام بتطوير هذا الترام بعد رحيل «المسيرى» إلى أن عاد مرة أخرى بعربة رابعة تفقدها المحافظ الحالى الدكتور محمد سلطان.

الهيئة العام لنقل الركاب أكدت أن إعادة تأهيل هذا الترام تمت فى جراج الهيئة بكرموز بتكلفة ٢٥٠ ألف جنيه وبسعة ٦٥ راكبا، وذلك بعد تجديدها وتطوير الأجزاء الميكانيكية والكهربائية والهيكل الخارجى والداخلى والتشطيبات، ليصل عدد عربات الترام السياحية إلى ٤ عربات.