راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

ثمار اليوم الأول لزيارة بابا الفاتيكان مصر..تقرير

انتهى اليوم الأول من زيارة بابا الفاتيكان مصر, بنجاح هائل, حيث التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي و شارك بمؤتمر الأزهر العالمي للسلام و البابا تواضروس, وتبادل السيسي و البابا الهدايا التذكارية العائلة المقدسة في مصر.

وأوضح بيان للرئاسة "البابا قدم ميدالية تذكارية أصدرها الفاتيكان بمناسبة زيارته إلى مصر، تم فيها إبراز لجوء العائلة المقدسة إلى مصر، بينما قدم الرئيس المصري لوحة تذكارية تُمثل احتفاء مصر بالعائلة المقدسة على أرضها".

وأشار البيان أنه عقب استقبال السيسي للبابا، عقدت جلسة مباحثات، أشاد خلالها السيسي بحرص البابا على "إتمام تلك الزيارة المهمة التي ترسل رسائل متعددة عميقة الدلالة، في وقت عصيب يمر به العالم كله".

وأكد السيسي أن "المصريين المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري، وأن الدولة تتعامل مع أبناء مصر على أساس المواطنة والحقوق الدستورية والقانونية، فضلا عن ترسيخ ثقافة المساواة والانتماء الوطني، الأمر الذي حصّن مصر بنسيج اجتماعي متين تمكنت بفضله من دحر قوى التطرف والظلام".

من جانبه، أكد البابا فرنسيس أهمية الدور الذي تقوم به مصر في الشرق الأوسط، مثمنا جهودها من أجل التوصل لتسويات للمشاكل الملحة والمعقدة التي تتعرض لها المنطقة والتي تتسبب في معاناة إنسانية كبيرة للبشر، وفق بيان الرئاسة المصرية.

وتم خلال اللقاء "التباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات بين مصر والفاتيكان، لاسيما في ضوء تزامن زيارة بابا الفاتيكان لمصر مع الذكري السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، وفق البيان.

وجاءت العائلة المقدسة  من فلسطين إلى مصر عبر طريق العريش ، ووصلوا إلى بابليون أو ما يعرف اليوم بمصر القديمة، وسط القاهرة، ثم تحركوا نحو الصعيد، حنوبي البلاد، واختبأوا هناك فترة.

ثم عاودت العائلة المقدسة الرجوع للشمال مروراً بوادي النطرون واجتازوا دلتا النيل، ثم واصلوا طريق العودة عبر سيناء إلى فلسطين من حيث أتوا، ويُعرف خط سير هذه الرحلة برحلة العائلة المقدسة.

ووصل بابا الفاتيكان فرنسيس إلى القاهرة، اليوم الجمعة، في زيارة رسمية تستغرق يومين.

وتأتي الزيارة بالتزامن مع ذكرى مرور 70 عاما على بدء العلاقات بين مصر والفاتيكان، واستجابة لدعوة من الرئيس، عبدالفتاح السيسي حين لقائهما بالفاتيكان في نوفمبر 2014، وتلتها بعام زيارة أخرى من شيخ الأزهر، أحمد الطيب في مايو 2016.

وتعد زيارة فرنسيس هي الأولى له إلى مصر منذ ترؤسه الكنيسة الكاثوليكية في مارس 2013، والثانية في الشرق الأوسط بعد جولة في الأردن وفلسطين عام 2014.

وكانت آخر زيارة لبابا للفاتيكان إلى مصر قام بها البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register