راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

"جماع الرجل لزوجته المتوفية".. عنوان معركة المؤسسات الدينية في مصر

خرجت دار الإفتاء المصرية عن صمتها، بعد الجدل الطويل المثار حول جماع الرجل لزوجته المتوفية، وأعلنت أن طريقة الجماع بعد موتها هو فعل محرم شرعا، ومن كبائر الذنوب، كما نص على ذلك شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمى في كتابه «الزواجر».

وأضافت دار الإفتاء فى منشور على الصفحة الرسيمة (فيس بوك)، أن مرتكب هذه الفعلة يستحق العقاب والتأديب، وهو مما تأباه العقول السليمة والفطر المستقيمة، وتنفر منه الطباع السوية، حتى إن البهائم لا تفعله، فكيف بالإنسان المكرم فى قوله تعالى: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ» .

يذكر أن استاذ بالفقه المقارن الدكتور صبرى عبد الروؤف أفتى أن معاشرة الزوج لزوجته الميتة أو ما يطلق عليه «مضاجعة الوداع» للسيدة المتوفية «حلال»، ولكنه شيء غير مألوف، مضيفا أن معاشرة الزوجة الميتة شئ يخالف الطبيعة البشرية إلا أنه حلال إذا كان بين زوج وزوجته، ولا يعتبر زنا، على حد قوله.

وقال الدكتور صبري عبدالرؤوف الأستاذ بجامعة الأزهر، إنه لم يقل أن جماع الرجل مع زوجته المتوفاة مباح، لأن هذا شيء لا تقبله النفوس وتشمئز منه القلوب ولا يفكر فيه سوي إنسان جاهل.

وأضاف عبد الرؤوف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" و المُذاع على قناة "المحور" مع الإعلامي معتز الدمرداش: "واحد سأل إذا جامع الرجل زوجته المتوفاة حرام ولا حلال، فقلت له لا حلال ولكنه أمر شاذ".

وأضاف عبدالرؤوف أنه بعد أن اطلع على أضرار مجامعة الرجل لزوجته المتوفاة قال: "أعتذر عن كلامي ومعاشرة الزوجة المتوفاة حرام، لأنها تضر من يقوم بذلك".

فيما علق الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية على فتوى جواز معاشرة الزوجة المتوفية قائلًا: "أستبعد تمامًا أن يفتى بذلك، وأنا من تلاميذ الشيخ صبري".

وأضاف "كريمة"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "90 دقيقة" أن هناك خطة ممنهجة ضد علماء الأزهر باجتزاء الفتاوى لافتًا إلى أن الإخوان والسلفيين وراء تحريف فتوى الشيخ صبري.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register