أبرزت وكالات الأنباء العالمية، تصريحات وزارة الدفاع الروسية، رداً على أنباء تدمير 7 مقاتلات حربية روسية، في مطار حميميم بسوريا، ويرصد "زهرة التحرير" أهم ما تم تادوله بهذا السبب.

ونفت وزارة الدفاع الروسية تدمير 7 طائرات حربية روسية نتيجة قصف المجموعات الإرهابية مطار حميميم في اللاذقية.

ووصفت الوزارة في بيان لها اليوم ما تناقلته وسائل إعلام حول تدمير الطائرات في مطار حميميم في سورية الأحد الماضي بـ “الأخبار الزائفة” مؤكدة أن “مجموعة القوات الجوية الروسية الموجودة في سورية تبقى على جاهزية قتالية تامة وتواصل تنفيذ جميع مهماتها في إطار الحرب على الإرهاب بشكل كامل”.

وكانت قد ذكرت صحيفة "كومرسانت" اليومية الروسية المعارضة، نقلا عن مصدرين مساء الأربعاء أنه تم تدمير 7 طائرات روسية على الأقل في قصف من قبل الفصائل المسلحة في ريف ادلب على مطار حميميم تم نهاية العام الماضي في 31 ديسمبر، في ما اعتبرته الحيفة أكبر الخسائر التي تتكبدها القوات الروسية منذ بداية تدخلها في سبتمبر 2015 في سوريا.

وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدرين "دبلوماسيين- عسكريين" إن القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات سوخوي- 24 ومقاتلتي سوخوي- 35 إس وطائرة نقل من الطراز أنتونوف- 72 فضلا عن مستودع ذخيرة.

وقد تسبب القصف بمقتل جنديين روسيين وإصابة 10 آخرين.من جانبها قالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن "مطار حميميم تعرض الأحد الماضي لقصف مفاجئ بقذائف هاون نفذته مجموعة إرهابية ما أدى إلى مقتل اثنين من العسكريين الروس".

وأكدت أنه يجري العمل للبحث عمن استهدف المطار "لتصفيتهم" بينما تتخذ الاجراءات لتعزيز حماية المطار العسكري.

وأكدت الوزارة أن مجموعة القوات الجوية الروسية في سوريا تبقى على جاهزية قتالية وتواصل تنفيذ كافة المهام المنوطة بها بشكل كامل".وتتواجد في مطار حميميم مجموعة الطائرات الحربية الروسية المشاركة في الحرب على الإرهاب حيث تنفذ منذ سبتمبر عام 2015 طلعات جوية منتظمة على المجموعات الإرهابية بالأخص جبهة النصرة وداعش المتواجدين في سوريا، بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية.