البحر الأحمر – صلاح عبد الوهاب

نشرت جريدة زهرة التحرير في العدد 66 الصادر بتاريخ 26 سبتمبر تحقيقا  تحت عنوان أم الحويطات قرية تموت في صحراء مصر وطلع  احمد عبادى – رئيس القرية  – عليه وهو المسئول أمام الأهالي  أن يرفع طلبات المواطنين إلي  الجهات المختصة  فكان رده  بمايلي :-

  أنه فى بداية استلام العمل عام 2007 كانت هناك حالات لمرض السرطان بالقرية ولذا أحضرنا الدكتورة نجلاء حماد وقامت بالكشف على سيدات القرية أما بالنسبة لمياه الشرب فمتوافرة ويتم ضخها بانتظام مرتين أسبوعيا والمياه نظيفة ويتم سحب عينات بصفه دوريه لتحليلها وكذلك يتم تنظيف الخزانات الأرضية والخزانات الصاج وليست للمياه ى دخل بظهور مرض السرطان لأن الأمراض التى تنتج عن تلوث مياه الشرب معروفة وهى الفشل الكلوى أو الملاريا والإسهال والحمد لله هذه الحالات لم تسجل لدينا بالقرية  وأيضا تم استقطاب أكثر من قافلة طبية وكان معهم جهاز الكشف عن سرطان الثدى وأوضحت النسب التى تم أخذها أن النسبة عادية جدا ولا توجد حالات والحمد لله بين الفتيات صغيرات السن

بالنسبه لموضوع الإيجارات وحدات القرية  بالفعل تم بناؤها على أساس أنها مساكن لتوطين البدو ولكن نظرا لأن المنطقة ليس بها بدو رحل ولم تستفيد هذه الشريحة ـ البدو ـ من المساكن تم سحب مبلغ المعونة الأمريكية والتى بنيت بها هذه الوحدات وتم تسديد المبلغ كاملا من خزانة الدولة لذا تم عمل عقود انتفاع لأهالى  القرية وتم استبدالها بعقود ابتدائيه فى 1/1/2000 والمطلوب الانتظام فى تسديد الإيجارات وهى مبالغ بسيطة تتراوح بين 13 جنيه و28 جنيه  فهناك أربعة أنواع من الإيجارات حسب حالة الوحدة  إذا لا يمكن أن نقيس وحدات قرية النصر والتى يقطنها البدو على وحدات قرية أم الحويطات والعقود الابتدائية تحفظ حقوق أهالى القرية

مشكلة عدم وجود شبكة صرف صحى بالقريه لأن جهاز التعمير بالمحافظة أكد أن مدينة سفاجا تم طرح المشروع بها فقط كمرحلة أولى فقط وتم عمل الميزانيات الخاصة بذلك لكن القرية من الممكن أن تكون فى المرحلة الثانية بعد الانتهاء من المشروع فى مدينة سفاجا .

وعن المواصلات فهناك اتجاه فى المحافظة لإلغاء مشروع النقل الداخلى الخاص بسيارات الوحدات المحلية  لعدم الجدوى الاقتصادية العائدة منه وهناك توصية  من المحافظة بذلك لكن رئيس المدينة رأى تشغيل الحافلة  من أجل طلبة المدراس بالقرية المتواجدين بالمدارس الثانويه والفنية بمدينة سفاجا حتى الساعة 2 ظهرا لكن بعد هذا الوقت لا يوجد كثافة فى استخدام الحافلة من أهالى القرية فى التحرك من وإلى القرية ولذ لا يوجد عائد اقتصادى من تشغيل الحافلة لسوء الإيرادات

أيضا بالنسبة لوجود نقطة الشرطة بين المساكن فهو مكانها الطبيعى  منذ إنشاء القرية وموجود فى تصميم مبانى القرية لكن المبنى الموجود خارج الكتله السكنية خاص بالمرور

وعن حملات القضاء على الكلاب الضالة فمتواجدة شهريا ويتم القضاء بالطعوم السامة على الكلاب الضالة ولكن المشكلة فعلا الرئيسية هى قرب مقلب القمامة من القرية ويتسبب هذا فى مشكلات انتشار الذباب والدخان الناجم من حرائق مقلب القمامة كنا فى عهد اللواء حسن عباس رئيس المدينة السابق اخترنا مكان بديل لهذ المقلب بجوار قرية أم الحويطات القديمة وتم عمل قياس لاتجاه الريح وسيكون بعيداً عن القرية لكن لم يتم العمل فى هذا المقلب وأتمنى أن يتم غلق مقلب القمامة الحالى وفتح المقلب الذى تم اختياره حتى يتم القضاء على هذه المشكلة وبالنسبة لمشكلة الصرف الصحى المكشوف الذى يوجد بجوار القرية فالمبلغ المطلوب لعمل صرف مغطى لا يزيد عن 450 ألف جنيه  و تدبيرهذا المبلغ سوف يحل مشكلات عديدة يمكن أن تظهر مستقبلا وستكون عامل طرد لأهالى القرية وأتمنى أن يتم النظر فى هذا الموضوع

وأعمدة الإنارة تسببت فيها شركة الصرف الصحى ولكن سيتم تدبير 150 متر كابل اللازمة لإنارة الستة أعمدة الموجودة بمدخل القرية وستكون جاهزة فى خلال الأيام القادمة

المشروعات  بالقرية معدومة وأتمنى أن يكون هناك إقبال من المستثمرين لفتح مشروعات تعدينية لتوفير فرص عمل وكان هناك مشروع الطفلة الغزية لكن العينات التى اخذت من قرية أم الحويطات كانت سلبية عكس العينات التى أخذت من مدينة مرسى علم وكانت ايجابية

ووحدة الشئون الاجتماعية حاليا بالقرية تقوم بمشروعات جيدة  مثل عمل مشغل للفتيات وغيرها لتفيد فتيات القرية ومركز الشباب يعمل يوما ومفتوح لممارسة الشباب هواياتهم وأيضا قصر الثقافة مفتوح فهى وسائل الترفيه بالقرية

وبالنسبة لمشكلة رغيف الخبز فهو متوفر و الحصة 12 جوال تكفى أهالى القرية ولكن سوء الاستخدام لرغيف الخبز هو المشكلة وإسطوانات البوتاجاز متوافرة ونأمل عمل صرف مغطى  بمدخل القرية الشمالى وتدبير المبلغ اللازم له .

 [wzslider autoplay="true" info="true" lightbox="true"]