راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

دعوات إسرائيلية «قذرة» تحرض على الاعتداء جنسيا على عهد التميمي..تقرير

أكدت صحيفة «الوطن» الإماراتية في افتتاحيتها الصادرة، اليوم، الأربعاء، أن إسرائيل تواصل تقديم العنصرية بأبغض صورها، عبر أفعال وتعديات جنود الاحتلال والمستوطنين على الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه خلال يوم واحد رأى العالم أجمع الدعوات العلنية للاعتداء على الطفلة عهد التميمي في سجنها، والاعتداء بأحط صوره جنسيا وجسديا، بعد أن تم توقيفها ورفض إطلاقها.

وتقول الصحيفة الإماراتية إن العالم رأى عضو «الكنيست» المدعو -أرون حزان- وهو يقتحم حافلة تقل أهالي الأسرى خلال توجههم لزيارة أبنائهم والاعتداء عليهم بالشتائم والألفاظ العنصرية البغيضة، وواصل التفاخر بما قام به، والحالتان رآهما الجميع عبر وسائل الإعلام.

وتضيف: "إذا كانت الدعوات العلنية تتم بهذه الطريقة، فكيف بما يحصل بعيدا عن الإعلام وأي عنصرية وحقد يكنه الاحتلال لأصحاب الأرض وأهلها الحقيقيين، هذا مع ما يتم من مجازر وقتل وانتهاكات واستيلاء على الأراضي وتدنيس للمقدسات والاستخفاف بالقرارات الدولية".

وتتابع «الوطن» الإماراتية في افتتاحيتها، قائلة: "كل ذلك يضاف إلى تسريع وتيرة الاستيطان بطريقة غير مسبوقة، ومنذ الجلسة التاريخية للجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام أعلن الاحتلال عن مشروعين استيطانيين الأول بناء 300 ألف وحدة والثاني نية بناء مليون وحدة في القدس والضفة الغربية".

وتستطرد أن هذه هي الويلات التي يواصل الاحتلال ارتكابها بحق شعب يتعلق بوطنه وحقوقه وقيام دولته الفلسطينية، في الوقت الذي تستغل فيه «إسرائيل» غياب المساءلة الدولية الفاعلة ويواصل ارتكاب الانتهاكات والعدوان من منطلق عنصري بغيض مع العمل على «تهويد» جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وتغيير معالم الأرض لأن المستهدف هو الهوية الفلسطينية التي تصبغ كل شيء في الأراضي المحتلة.

واختتمت الصحيفة: "ومن هنا تبدو المشاريع التي يقوم بها الاحتلال ويستهدف بشكل خاص المقدسات التي يحاول تارة تقسيمها وتارة القيام بأعمال تهدف إلى انهيار الصروح والمعالم التاريخية المقدسة كما هو حال حفريات الأقصى، فضلًا عن مخططات قصيرة وعلى المدى البعيد، في توجه يعادي كل ما هو فلسطيني من البشر إلى الثمر والحجر".

وأوضحت أن أن المجتمع الدولي عليه مسئوليات كبرى لابد من تحملها، فكل يوم هناك المزيد من الويلات التي تحل بالشعب الفلسطيني جراء آلة قتل «مسعورة» لا تستثني أي فلسطيني، والعالم الذي قال كلمته في أكبر محفل دولي وهو الجمعية العامة، عليه أن يواصل ترجمة مواقفه على أرض الواقع.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register