راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

رسالة إلى الكافرين

 سعيد عبد العزيز .. المستشار الإعلامي لـ زهرة التحرير

عندما دخل رسولنا الكريم مكة فاتحاً لم يأتي منتقماً مع أنه كان قادراً علي قتل كل من كفر بدين الإسلام و كان يمتلك القوة و العتاد لكنه أعطي لهم درسا في كيف يعلو الدين بالتسامح و الرحمة فقال جملته الشهيرة من دخل داره فهو آمن و من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن و من دخل المسجد الحرام هو آمن

فكيف بالله عليكم أن تقتلوا النفس التي حرم الله قتلنا؟

من الكافر الذي ذهب لصلاته يستغفر و يسبح أم الذي ذهب الي المسجد كي يقتل و يكفر و يكبر ؟

أي من الفريقين في الجنة من قال الله ربي و ذهب مع أطفاله الأربعة كي يزرع فيهم التقوي و يهذب أنفسهم أم من قال الله أكبر و يرفع زناد سلاحه كي يقتل ساجداً؟

أي دين هذا الذي أباح لهم الذهاب الي البيت الحرام و هو بيت الله كي يقتلوا عزل لا يمتلكون غير كلمة واحدة نويت أصلي ركعتين الجمعة و لا يمتلكون غير التشهد و التسليم؟

أي دين هذا و من أين تأتي هل هو الوحي الشيطاني أم أن جبريل عليه السلام لم يكن وحيا آتي برسالة السماء الي أشرف خلق الله ؟

ما نراه من هؤلاء القتلة ليس ديناً و لم يكن وحيا بل هي رسالة لنا من الله عز وجل أن نتمسك بديننا الذي وعينا عليه و تربينا على قيمه السامية و تعايشنا برحمته .

إنها رسالة من الله أننا يجب أن نكون شعباً متحداً متحاباً نرفع شعار واحدا و هو حي علي الجهاد ضد كل فكر جاهل و علي كل شخص أراد لنا العيش في خوف و ترويع الآمنين و أن نقف خلف كل من يحارب هؤلاء المشايخ من أصحاب الفتاوي الضالة التي تكرس الكره و الضغينة بين الناس و الأديان المختلفة

إنها رسالة من الله واضحة لا لبس في معانيها .

اللهم أرحم شهداء الوطن و أرسل السكينة الي نفوس ذويهم و أعننا علي محاربة هؤلاء الكافرين

الألم عميق و الجرح يفوق الحديث عنه و الثأر مطلوب

سلاحاً و قوة و الوحدة و الوقوف خلف قادتنا و تنوير العقول و تنظيف القلوب

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register